بازگشت

الاستعانة بالصبر والصلاة


قال تعالي: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَي الْخَاشِعِينَ) [1] .

فالصبر والصلاه هما الأداتان الإلهيّتان يستعين بهما المؤمن للحصول علي «النيّات» لكنّهما لا يكونان طيّعتين إلاّ لمن يتّصف بالخشوع، وهو الذلّ لله تعالي، بأداء الواجبات والقيام بالطاعات، واجتناب المعاصي والآثام.

فالصلاة:

هي كالتيار الكهربائي الموصل للقوّة، بالمولّد، وبسببها يضيء باطن المؤمن ويستبشر بالمعيّة الروحية، ويتزوّد بالقوّة الربّانية. وبالحفاظ علي الصلاة بمقدّماتها ومقارناتها وأحكامها وبتعقيباتها وفرائضها وسننها، يكون الإنسان في أفضل حالات «الثبات» والاطمئنان، كما قال تعالي (ألا بذكر الله تطمئنّ القلوب).

وقد ذكر العارف الكبير آية الله العظمي سيّدنا العلاّمة الفاني الأصفهاني (1333 ـ 1409هـ): «إنّ من يُحافظ علي الصلاة في أوّل الوقت، ولم يرتقِ إلي الدرجات الرفيعة المعنوية، فليلعنني».


پاورقي

[1] سورة البقرة (2): الآية (45).