بازگشت

معرفة الائمة


الزيارة:[ يا اَبا عَبْدِاللهِ اِنّي اَتَقَرَّبُ اِلي اللهِ وَاِلي رَسُولِهِ وَاِلي اميرِالْمُؤْمِنينَ وَاِلي فاطِمَةَ وَاِلَي الْحَسَنِ وَاِلَيْكَ بِمُوالاتِكَ وَبِالْبَرآئَةِ مِمَّنْ قاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَالْبَرآئَةِ مِمَّنْ اَسَسَّ اَساسَ ذلِكَ وَبَني عَلَيْهِ بُنْيانَهُ وَجَري في ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعلي اَشْياعِكُمْ بَرِئْتُ اِلَي اللهِ وَاِلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَاَتَقَرَّبُ اِلَي اللهِ ثُمَّ اِلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ اِنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَوَلِيٌّ لِمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ ].

الشرح: يُعيد هذا المقطع ما سبق من أمر الولاية والبراءة، لأهميّته القصوي وأثره العميق، كما تحدّثنا عن ذلك مفصّلا، وليكون طريقاً إلي المقطع التالي:

[ فأسأل الله الذي أكرمني بمعرفتكم، ومعرفة أوليائكم، ورزقني البراءة من أعدائكم أن يجعلني معكم في الدنيا والآخرة، وأنْ يثبّت لي عندكم قدم صدق في الدنيا والآخرة ].

فالولاية والبراءة وهما أداة القرب وطريق المعرفة، والمعرفة هي كرامة من الله وطريق إلي الدخول معهم في الدنيا والآخرة، وهذا هو الفوز.