بازگشت

الرقي المعنوي لا يتم الا بالتوسل


ثمّ إنّ القرآن الكريم يحثّ المؤمن علي الرقي في مراتب الإيمان ولا يقنع في الدرجات المعنوية بالداني منها، بل يُرشده إلي الاتّسام بالمعنويات والارتفاع في سماءها المتعالي، كلّ حسب ما قدّر له ووفّق إليه.

وحسب الموازين الإسلامية، فإنّ للإنسان نوعين من الحواسّ: الظاهرية، والباطنية: فبالحواسّ الظاهرية يدرك ما يحيط به من الجواهر والأعراض في عالم الحسّ والمادّة في عالم الملك وأمّا الحواسّ الباطنية، فإنّه يدرك بها ما وراء عالم الحسّ والطبيعة، وهو عالم الملكوت، ولنتعرّف علي الحواسّ الباطنية فيما يلي: