بازگشت

اجابة الدعاء عند قبره


3 ـ وقال الصادق (عليه السلام): «ما صلّي أحد عنده[ أي عند قبر الحسين (عليه السلام) ]ودعا دعوةً إلاّ استجيب عاجلةً أو آجلة».

والإمام علي الهادي (عليه السلام) أوصي من أرسله إلي كربلاء ليدعو عند قبر الحسين (عليه السلام)، فقال: «إنّما هي مواطن يُحبّ الله أن يذكر فيها، فأنا اُحبّ أن يُدعي لي حيث يحبّ الله أن يُدعي فيها، والحائرُ من تلك المواضع» [1] .

وقال الصادق (عليه السلام): «موضع قبر الحسين بن علي (عليه السلام) منذ يوم دفن فيه روضة من رياض الجنّة».

وقال (عليه السلام): «إنّ لموضع قبر الحسين بن علي (عليه السلام) حرمةً معلومةً، مَنْ عرفها واستجار بها اُجير».

قال الراوي: قلت: فصف لي موضعها، جعلت فداك.

قال (عليه السلام): امسح من موضع قبره اليوم، فامسح خمسة وعشرين ذراعاً [2] من ناحية رجليه، وخمسة وعشرين ذراعاً من ناحية وجهه، وخمسة وعشرين ذراعاً من خلفه، وخمسة وعشرين ذراعاً من ناحية رأسه، وموضع قبره منذ يوم دفن روضة من رياض الجنّة، ومنه معراج يعرج فيه بأعمال زوّاره إلي السماء، فليس ملك ولا نبي في السماوات إلاّ وهم يسألون الله أن يأذن لهم في زيارة قبر الحسين (عليه السلام) ففوج ينزل، وفوج يعرج» [3] .


پاورقي

[1] بحار الأنوار (101/112).

[2] ما يعادل (12) متراً.

[3] مستدرک الوسائل (10/324).