بازگشت

واصبحت تربة قبر الحسين شفاء لكل داء


قال الصادق (عليه السلام) «طين قبر الحسين (عليه السلام) شفاءٌ من كلّ داء» [1] .

وقال (عليه السلام): «لو أنّ مريضاً من المؤمنين يعرف حقّ أبي عبدالله وحرمته وولايته، أخذ له من طين قبره علي رأس ميل، كان له دواء وشفاء. وإذا تناول أحدكم من طين قبر الحسين فليقل: «اللهمّ إنّي أسألك بحقّ الملك الذي تناوله، والرسول الذي بوّأه والوصي الذي ضمن فيه أن تجعله شفاء من كلّ داء كذا وكذا «ويسمّي المرض» [2] .

وعن الصادق (عليه السلام) قال: «إذا أخذته فقل: «اللهم بحقّ هذه التربة الطاهرة، وبحقّ البقعة الطيّبة، وبحقّ الوصي الذي تواريه، وبحقّ جدّه وأبيه، واُمّه وأخيه، والملائكة الذي يحفّون به، والملائكة العكوف علي قبر وليّك ينتظرون نصره، صلّي الله عليهم أجمعين، اجعل لي فيه شفاءً من كلّ داء، وأماناً من كلّ خوف، وغنيً من كلّ فقر، وعزّاً من كلّ ذلٍّ وأوسع به عليَّ في رزقي، وأصحَّ به جسمي» [3] .

ولابدّ من كون المستعمل لهذه التربة علي الاعتقاد واليقين، ثمّ حفظها في موضع طاهر لا يخالطها شيء، وإلاّ لم تؤثّر أثرها المطلوب!

قال أبو حمزة الثمالي، عن الصادق (عليه السلام): «إنّما يُفسدها ما يُخالطها من أوعيتها، وقلّة اليقين لمن يُعالج بها، فأمّا من أيقن أنّها له شفاء إذا تعالج بها كَفَتْهُ، بإذن الله، من غيرها ممّا يعالج به ويُفسدها الشياطين والجنّ من أهل الكفر، فهم يتمسّحون بها، وما تمرّ بشيء إلاّ شمّها. وأمّا الشياطين وكفّار الجنّ فإنّهم يحسدون بني آدم عليها، فيتمسّحون بها ليذهب عامّة طيبها، ولا يخرج الطين من الحائر إلاّ وقد استعدّ له ما لا يُحصي منهم، وإنّه لفي يد صاحبها وهم يتمسّحون بها، ولا يقدرون مع الملائكة أن يدخلوا الحائر، ولو كان من التربة شيء يسلم، ما عولج به أحد إلاّ برأ من ساعته، فإذا أخذتها فاكتمها وأكثر عليها من ذكر الله تعالي» [4] .


پاورقي

[1] وسائل الشيعة (14/526).

[2] مستدرک الوسائل (10/340).

[3] وسائل الشيعة (14/522).

[4] مستدرک الوسائل للنوري (10/332).