بازگشت

وقفات من القتلة المجرمين


الزيارة:[ وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ وَلَعَنَ اللهُ بَني اُمَيَّةَ قاطِبَةً وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ ].

الشرح: زياد هو والد عبيدالله والي الكوفة ليزيد بن معاوية بن أبي سفيان.

وفي شرح نهج البلاغة ما معناه: زياد بن عُبيد، ويقال: ابن سميّة، واُمّه معروفة بالزنا، وكانت من ذوات الأعلام ـ لافتات للدعارة ـ فادّعي سبعة أشخاص اُبوّته، وكلّ منهم يقول: زياد ولدي، ومنهم أبو سفيان، وزوجها عبدٌ اسمه «عبيد» ولذا كان يسمّي «زياد بن أبيه» فغلب عليه أبو سفيان، وأثبت معاوية في عهده أنّه أخوه ونسبه إلي أبي سفيان، فقيل: زياد بن أبي سفيان.

ولمّا استولي معاوية علي الحكم نصب زياداً والياً علي الكوفة والبصرة، فأخذ أصحاب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) بالقتل والتعذيب، وهو أوّل من أعلن سبّ الإمام في البصرة والكوفة، وقتل الشيعة.

قال الإمام الحسن المجتبي (عليه السلام): وما أنت يازياد وقريش، لا أعرف لك فيها أديماً صحيحاً ولا فرعاً ثابتاً، بل كانت اُمّك بغيّاً تداولها رجال قريش وفجّار العرب، فلمّا ولدت لم تعرف لك العرب والداً، فادّعاك هذا ـ أي معاوية ـ بعد ممات أبيك، ما لك افتخار، تكفيك سميّة [1] .


پاورقي

[1] الغدير (1/225).