بازگشت

الولاية و البراءة من خلال النصوص


منها قول الإمام الرضا (عليه السلام): «وكمال الدين ولايتنا، والبراءة من عدوّنا».

وقد حذّر الله تعالي من ولاية غير المسلم، فقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنْ الْحَقِّ) [1] .

وقال موضّحاً: (يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ) [2] .

فهم يرغبون أن تتركوا دينكم، وتميلون إلي دينهم وسيرتهم، وهم لا يكتفون بمجرّد الرغبة في هذا، بل يسعون إلي تحقيقها بشتّي الطرق، كنشر أفكارهم وتعميم ثقافتهم، تزييف عقائدنا من خلال التشكيك وإلقاء الشبهات والاستهزاء في الكتب والمجلاّت والجرائد والأفلام.

وترويج العادات الاجتماعية الفاسدة، وتسخيف أعرافنا وعقائدنا وعاداتنا المحافظة الشرعية أو الوطنية.


پاورقي

[1] سورة الممتحنة (60): الآية (1).

[2] سورة الممتحنة (60): الآية (2).