بازگشت

النبي نوح


لبث النبي (عليه السلام) في قومه ألف سنة إلاّ خمسين عاماً يلقي من الضرب حتّي يغمي عليه ثلاثة أيّام ويجري الدم من اُذنه.

وأمّا الحسين لبث في قومه نصف نهار لكنّه لقي من السفك والطعن ما لم يلقه سواه، وبعدها بقي مطروحاً علي أرض كربلاء ثلاثة أيّام شهيداً بلا رأس، يسيل منه الدم من جميع أعضائه، وبالتالي ما لقيه الحسين خلال نصف نهار أضعاف مضاعفة ممّا لقيه نوح في ألف سنة إلاّ خمسين عاماً.