بازگشت

الرابطة بينه و بين المؤمنين


فهي عند المسلمين وثيقة، لأنّ الحسين (عليه السلام) هو الذي حافظ علي كيان الإسلام من أن يتعرّض للإبادة علي يد يزيد بن معاوية المستهتر بالدين وأحكامه، ولولا تصدّي الحسين (عليه السلام) لما بقي للإسلام اسم ولا رسم، فبقاء الإسلام هو من عطاء الحسين (عليه السلام) للاُمّة.

وامّا عند الشيعة، فالحسين (عليه السلام) مصباح الهدي وسفينة النجاة، ولولاه لم يكن للتشيّع وجود بعد تمكّن آل اُميّة و مروان من الحكم علي المسلمين، لكن الحسين (عليه السلام) بنهضته تمكّن من فضحهم، واستمرّ دمه مشعلا يهتدي به المؤمنون ويتعرّفون علي الدرب وأخطاره حتّي استمرّت المسيرة إلي اليوم.

وأمّا عند آل محمّد من العلويين، فتجتمع المذكورات، مضافاً إلي الحرقة التي تقطّع نياط القلب، ممّا جري علي الحسين (عليه السلام) من العظائم التي جعلت من مصابه أمراً لا ينسي إلي يوم القيامة.



أنست رزيّتكم رزايانا التي

سلفت وهوّنت الزرايا الآتيهْ