بازگشت

العبادة والخشية من الله


إنّ معرفة الأئمّة (عليهم السلام) بالله في أعلي المراتب، ولذلك فخوفهم منه وخشوعهم لعظمة وجهه كذلك في أعلي المستويات، وقد روي أنّ الحسين (عليه السلام) إذا توضّأ تغيّر لونه وارتعدت مفاصله، فقيل له: ما أعظم خوفك من ربّك؟ فقال: «لا يأمن يوم القيامة إلاّ من خاف الله في الدنيا».

وأمّا عبادته (عليه السلام): فقد روي أنّه كان يذكر الله تعالي وهو في بطن اُمّه (عليها السلام) فكانت تسمع منه ذلك، وقد سُمِعَ رأسه الشريف وهو علي الرمح يتلو القرآن.

وبين هذا وذاك، فقد أدّي فريضة الظهر يوم عاشوراء، في حالة المواجهة، والسهام تتري عليه.