بازگشت

شخص الحسين و شخصيته


فقد تعرّفنا عليه من خلال هويّته وانتسابه العضويّ وانتسابه المعنوي إلي جدّه صاحب الرسالة وأبيه صاحب الولاية واُمّه صاحبة السيادة، كما مرّ.

مضافاً إلي كونه في عصره الإمام المفترض الطاعة علي المسلمين، و وليّ الله القائم بالخلافة عن رسول الله، وأحد الثقلين المتّبع والهادي والمخلّص من الضلالة والردي، فتكون تصرّفاته وتوجيهاته دروساً خالدة للمسلمين مدي الأجيال، شأنَ سائر القادة الإلهيين والربّانيين.

وقد برزت سماته العظيمة في اُمور: