بازگشت

المصيبة العظمي


الزيارة:[ يااَبا عَبْدِ اللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلي جَميعِ اَهْلِ الاِْسْلامِ ].

الشرح: إنّ مصيبة الاُمّة بقتل الحسين (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه في عاشوراء، من أعظم ما أصاب المسلمين عبر تاريخهم، بل لا مثيل لها في تاريخ البشرية، وهذه الدعوي قد تثقل علي البعض، لوجهين:

1 ـ إنّ الجرائم العظمي التي جرت وتجري في العالم كثيرة، وقد تكون أوسع وأفجع ممّا جري في كربلاء وفي عاشوراء، فلماذا ذلك التعظيم لمصيبة الحسين (عليه السلام)؟

2 ـ إنّ يوم الحسين (عليه السلام) مهما كان فجيعاً، فقد مضي منذ قرون، فما هو المغزي لتمجيد ذكراه المؤلمة كلّ عامّ وبشكل واسع وبمزيد من الاهتمام؟

ولرفع هذه الأوهام نقول:

أمّا الوجه الأوّل: فالمميّز لمصيبة عاشوراء، من بين الجرائم الكبري الاُخري هو في شخص الحسين (عليه السلام) الفريد.

وفي العلاقة الإلهية التي تربط بين الحسين (عليه السلام) والمؤمنين الذين يكرّمون ذكره ويقدّسون ذكراه.

وفي الأهداف التي اُصيب الحسين (عليه السلام) بسببها، والتي لا تزال متجدّدة في كلّ زمان وكلّ مكان.