بازگشت

من الاحاديث القدسية


وبهذا ترتفع رتبة هذا الحديث إلي الأحاديث القدسيّة، وتكون بمنزلتها في النسبة إلي الربّ الجليل، فله شرفها وفضيلتها [1] .


پاورقي

[1] (س1): ما هو الفرق بين الحديث القدسيّ والقرآن والحديث النبوي؟

الجواب: قال السيّد المحقّق الداماد (رضي الله عنه): التحقيق أنّ القرآن کلام يوحيه الله سبحانه إلي النبي معنيً ولفظاً[ بغرض الإعجاز ]فيتلقّاه النبيّ من روح القدس مرتّباً ويسمعه من العالم العلويّ منظّماً، والحديث القدسي کلام يوحي إلي النبي (صلي الله عليه وآله) معناه، فيجري الله تعالي علي لسانه في العبارة عنه ألفاظاً مخصوصةً في ترتيب مخصوص (ولکن ليس بغرض الإعجاز) کبقيّة الکتب السماوية السابقة، وليس للنبي أن يستبدلها ألفاظاً غيرها أو ترتيباً غيره.

والحديث النبويّ هو کلام معناه ممّا يوحي إلي النبيّ فيعبّر عنه حيث يشاء وکيف يشاء.