بازگشت

فضائل زيارة عاشوراء


وخُصّتْ زيارةُ عاشوراء بالفضل:

قال علقمة بن محمّد الحضرمي: قلت لأبي جعفر الباقر (عليه السلام): علّمني دعاء أدعو به في ذلك اليوم ـ يعني يوم العاشر من المحرّم ـ إذا أنا زُرْتُه من قريب، ودعاءً أدعو به إذا لم أزره من قريب وأومأتُ إليه من بُعد البلاد، ومن داري.

قال (عليه السلام): ياعلقمة، إذا أنت صلّيت ركعتين بعد أن توميء إليه بالسلام، وقلت عند الإيماء إليه، وبعد الركعتين هذا القول، فإنّك إذا قلت ذلك فقد دعوت بما يدعو به من زاره من الملائكة، وكتب الله لك بها ألف ألف حسنة، ومحا عنك ألف ألف سيّئة، ورفع لك مائة ألف ألف درجة، وكنت كمن استشهد مع الحسين ابن علي حتّي تشاركهم في درجاتهم، ولا تعرف إلاّ في الشهداء الذين استشهدوا معه، وكتب لك ثواب كلّ نبيٍّ ورسول، وزيارة من زار الحسين بن علي (عليه السلام) منذ يوم قتل» [1] .

وللأهميّة التي تحظي بها زيارة عاشوراء، عمّمت لمن يزور الإمام الحسين (عليه السلام) بها بالحضور لدي مشهده المقدّس، أو من يزوره من مكان ناء، فهي زيارة من قرب ومن بُعد، بينما سائر الزيارات المخصوصة للحسين (عليه السلام)تختصّ بالحضور ومن قرب فقط.

وحظيت هذه الزيارة أيضاً:


پاورقي

[1] بحار الأنوار (ج101 ص291).