بازگشت

زيارة قبر الحسين


وجعلوا زيارة الحسين (عليه السلام) من الفرائض اللازمة علي المؤمنين:

قال أبو جعفر (عليه السلام): «مروا شيعتنا بزيارة قبر الحسين (عليه السلام) فإنّ إتيانه مفترضٌ علي كلّ مؤمن يقرّ للحسين (عليه السلام) بالإمامة من الله عزّوجلّ» [1] .

وقال الرضا (عليه السلام): «إنّ لكلّ إمام عهداً في عنق أوليائه وشيعته، وإنّ من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم، فمن زارهم رغبةً في زيارتهم وتصديقاً لما رغبوا فيه كان أئمّتهم شفعاءهم يوم القيامة» [2] .

وقال أبو عبدالله (عليه السلام): «لو أنّ أحدكم حجّ دهره، ثمّ لم يزُر الحسين بن علي (عليه السلام) لكان تاركاً حقّاً من حقوق رسول الله (صلي الله عليه وآله). لأنّ حقّ الحسين فريضة من الله واجبة علي كلّ مسلم» [3] .

ويُضاعف أجر الزيارة في مواسم معيّنة، فيتأكّد استحبابها مثل: يوم عرفة (التاسع من ذي الحجّة) وليلة النصف من شعبان، ويوم العاشر من المحرّم (عاشوراء).

قال الصادق (عليه السلام): «من زار الحسين (عليه السلام) ليلة النصف من شعبان غفر الله ما تقدّم من ذنوبه وما تأخّر، ومن زاره يوم عرفة كتب الله له ثواب ألف حجّة متقبّلة، وألف عمرة مبرورة، ومن زاره يوم عاشوراء فكإنّما زار الله فوق عرشه» [4] .


پاورقي

[1] کامل الزيارات (ص236).

[2] کامل الزيارات (ص237).

[3] وسائل الشيعة (ج14 ص444).

[4] کامل الزيارات (ص325).