بازگشت

خاتمة


ختاما لهذه الدراسة لابد من القول بأن الإمام الحسين بن علي ابن أبي طالب (عليهما السلام) قصب السبق في الدعوة إلي مبادئ حقوق الإنسان نظريا وعمليا حيث قدم أضخم ما يمكن أن يقدمه إنسان في سبيل مبدأ ما فلم لم يأخذ هذا الرجل العظيم حقه من قبل العالم الذي يعد مدينا له في التأسيس لهذه المبادئ بدمه، ودماء أهل بيته، وأصحابه فليس هو أقل شأنا من أولئك الذين يحتفل المجتمع الدولي بعطائهم للبشرية، خاصة وإن البعض من هؤلاء كان قد صرح بتأثره، وتعلمه من الإمام الحسين (عليه السلام) النهج الذي يمكنه من نشر مبادئه، وإقرارها، كما هي الحال بالنسبة للمهاتما غاندي الذي نال إعجاب العالم حيث يقول: تعلمت من الحسين بن علي كيف أكون مظلوما فأنتصر.

لذا لا بد للمجتمع الدولي من أن يلتفت لهذه المبادئ العظيمة التي بلورها الإمام الحسين (عليه السلام).