بازگشت

تذنيب في اللعن علي قاتليه، و ثواب لاعنيهم عند شرب الماء


في العيون بثلاثة أسانيد، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: ان قاتل الحسين بن علي عليهماالسلام في تابوت من نار، عليه نصف عذاب أهل الدنيا، و قد شدت يداه و رجلاه بسلاسل من نار، منكس في النار، حتي يقع في قعر جهنم، و له ريح يتعوذ أهل النار الي ربهم من شدة نتنه، و هو فيها خالد ذائق العذاب الأليم، مع جميع من شايع علي قتله، كلما نضجت جلودهم بدل الله عزوجل عليهم الجلود غيرها حتي يذوقوا العذاب الأليم، لا يفتر عنهم ساعة، و يسقون من حميم جهنم، فالويل لهم من عذاب الله تعالي في النار [1] .

و في الكافي: علي عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: اتخذوا الحمام الراعبية في بيوتكم، فانها تلعن قتلة الحسين بن علي عليهماالسلام، و لعن الله قاتله [2] .

و في كامل الزيارات: محمد بن عبدالله بن علي الناقد، عن أبي هارون العبسي، عن جعفر بن حيان، عن خالد الربعي، قال: حدثني من سمع كعبا يقول: أول من لعن قاتل الحسين بن علي عليه السلام ابراهيم خليل الرحمن، و أمر ولده بذلك، و أخذ عليهم العهد و الميثاق، ثم لعنه موسي بن عمران، و أمر امته بذلك، ثم لعنه داود، و أمر بني اسرائيل بذلك.

ثم لعنه عيسي، و أكثر أن قال: يا بني اسرائيل العنوا قاتله، و ان أدركتم أيامه فلا تجلسوا عنه، فان الشهيد معه كالشهيد مع الأنبياء، مقبل غير مدبر، و كأني أنظر


الي بقعته، و ما من نبي الا و قد زار كربلا فوقف عليها، و قال: انك لبقعة كثيرة الخير، فيك يدفن القمر الأزهر [3] .

و فيه أيضا: محمد بن جعفر، عن محمد بن الحسين، عن الخشاب، عن علي بن حسان، عن عبدالرحمن بن كثير، عن داود الرقي، قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام اذ استسقي الماء، فلما شربه رأيته قد استعبر و اغرورقت عيناه بدموعه، ثم قال لي: يا داود لعن الله قاتل الحسين عليه السلام، فما من عبد شرب الماء فذكر الحسين عليه السلام و لعن قاتله الا كتب الله له مائة ألف حسنة، و حط عنه مائة ألف سيئة، و رفع له مائة ألف درجة، و كأنما أعتق مائة ألف نسمة، و حشره الله يوم القيامة ثلج الفؤاد [4] .

و في المجالس للصدوق: أبلج الوجه [5] .

و في البحار: روي أن ميسون بنت بجدل الكلبية أمكنت عبد أبيها من نفسها، فحملت يزيد، و الي هذا أشار اليه النسابة الكلبي بقوله:



فان يكن الزمان أتي علينا

بقتل الترك و الموت الوحي



فقد قتل الدعي و عبد كلب

بأرض الطف أولاد النبي



أراد بالدعي عبيدالله بن زياد، فان أباه زياد بن سمية كانت امه سمية مشهورة بالزنا، و ولد علي فراش أبي عبيد عبد بني علاج من ثقيف، فادعي معاوية أن أباسفيان زنا بام زياد، فأولدها زيادا، و انه أخوه، فصار اسمه الدعي، و كانت عائشة تسميه زياد بن أبيه؛ لأنه ليس له أب معروف، مراده بعبد كلب يزيد بن معاوية، لأنه من عبد بجدل الكلبي.

و أما عمر بن سعد، فقد نسبوا أباه سعدا الي غير أبيه، و أنه من رجل من بني عذرة، كان خادما [6] لامه، و يشهد بذلك قول معاوية حين قال سعد لمعاوية: أنا أحق بهذا الأمر منك، فقال له معاوية: يأبي عليك ذلك بنو عذرة، و ضرط له،


و روي ذلك نوفان [7] بن سليمان [8] .

و في المنتخب: أما يزيد، فانه كان جبارا عنيدا خبيث الولادة، و قد مر قول الحسن عليه السلام فيه و في أبيه أنهما شركا شيطان. و أما زياد، فلا يعرف له أب، و كانت امه سوداء منتنة الرائحة، يقال لها: سمية، و كانت عاهرة ذات علم تعرف به، و قد وطئها أبوسفيان و هو سكران، فعلقت منه بزياد علي فراش بعلها، فادعاه أبوسفيان سرا، فلما آل الأمر الي معاوية قربة اليه و أدناه، و رفع منزلته و أعلاه، و استخلفه علي بلاد الأهواز، و أمره علي ثلاثمائة ألف فارس، و أمره بحرب الحسن عليه السلام، و لم يزل يحاربه زمانا طويلا حتي دس اليه سما فقتله مسموما.

و أما هند، فهي ام معاوية و بنت عتبة، و عتبة قتله حمزة عم رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، و كان أميرا في الجاهلية، و حارب النبي صلي الله عليه و آله و سلم في وقعة احد، حتي شاع الخبر بقتل النبي صلي الله عليه و آله و سلم، و كانت هند جدة يزيد واقفة تضرب بالدف من شدة فرحها بقتله صلي الله عليه و آله و سلم، و كان عتبة هو الذي رمي النبي صلي الله عليه و آله و سلم بحجر، فكسر رباعيته، و شق شفتيه، و شج رأسه الشريف، فوثب حمزة فقتل عتبة، فجاءت هند بنته، و جعلت لوحشي هبة علي أن يقتل لها رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم أو يقتل عليا أو حمزة.

فقال: أما رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فلا سبيل لي عليه، لأن أصحابه حافون من حوله، و أما علي بن أبي طالب، فانه اذا حارب فهو أحذر من الذئب، و أروغ من الثعلب و لا طاقة لي به، و أما حمزة، فاني أقدر عليه؛ لأنه اذا حارب و هاج في الحرب، لم يعد يبصر ما بين يديه و ما خلفه، فكمن له و ضرب علي ام رأسه فخر صريعا.

فجاءت هند و جدعت اذنيه و أنفه، و شقت بطنه، و قطعت أصابعه، و نظمتها بخيط و جعلتها قلادة في عنقها، ثم أخرجت كبده، و أخذت منه قطعة بأسنانها، و أرادت بلعها فلم تقدر فقذفتها؛ لأن الله صان أن يحل منه شيئا في معدة تحترق بالنار، فهل سمعتم امرأة أكلت كبد انسان غير هند؟ [9] .


أقول: لا بأس بايراد نبذة من مطاعن القتلة، و أعداء الله تعالي و رسوله، من طرق المخالفين.

ذكر العلامة الحلي في نهج الحق، عند نقل مثالب الصحابة من طرق المخالفين، فقال: و منها ما رواه أبوالمنذر هشام بن محمد السائب الكلبي في كتاب المثالب، فقال: كان معاوية لأربعة: لعمارة بن الوليد بن المغيرة المخزومي، و لمسافر بن عمرو، و لأبي سفيان، و لرجل آخر سماه.

قال: و كانت هند امه من المعلمات، و كان أحب الرجال اليه السودان، و كانت اذا ولدت أسود قتلته، و أما حمامة، فهي بعض جدات معاوية، كان لها راية بذي المجاز، يعني من ذوي الغايات في الزنا.

و ادعي معاوية اخوة زياد، و كان له مدع يقال له: أبوعبيد بن علاج من ثقيف، فأقدم معاوية علي تكذيب ذلك الرجل أن زيادا ولد علي فراشه، و ادعي معاوية أن أباسفيان زنا بوالدة زياد، و هي عند زوجها المذكور، و أن زيادا من أبي سفيان [10] .

و قال أيضا فيه، و منها: أن الحافظ أباسعيد اسماعيل بن علي السمان الحنفي، ذكر في مثالب بني امية، و الشيخ أباالفتح جعفر بن محمد الميداني في كتابه بهجة المستفيد: أن مسافر بن عمرو بن امية بن عبد شمس، كان ذا جمال و سخاء عشق ندا، و جامعها سفاحا، فاشتهر ذلك في قريش، و حملت هند، فلما ظهر السفاح، هرب مسافر من أبيها عتبة الي الحيرة، و كان فيها سلطان العرب عمرو بن هند، و طلب عتبة أبوهند أباسفيان، و وعده بمال كثير، و زوجه ابنته هندا، و وضعت بعد ثلاثة أشهر معاوية، ثم ورد أبوسفيان علي عمرو بن هند أمير العرب، فسأله مسافر بن عمرو عن حال هند، فقال: اني قد تزوجتها فمرض مسافر و مات [11] انتهي.

و نقل الزمخشري في ربيع الأبرار ما يقرب مما نقله العلامة، فقال: كان


معاوية يعزي الي أربعة: الي مسافر بن أبي عمرو، و الي عمارة بن الوليد، و الي العباس بن عبدالمطلب، و الي الصباح مغن أسود كان لعمارة، و قالوا: كان أبوسفيان دميما قصيرا، و كان الصباح عسيفا لأبي سفيان شابا و سيما، فدعته هند الي نفسها، و قالوا: ان عتبة بن أبي سفيان من الصباح أيضا، و أنها كرهت أن تضعه في منزلها، فخرجت الي أجياد فوضعته هناك و في ذلك يقول حسان:



لمن الصبي بجانب الوهد

ملقي فريدا غير ذي مهد



بخلت به بيضاء آنسة

من عبد شمس صلته الخد [12] .



و قال الزمخشري فيه أيضا في نسب عمرو بن العاص: كانت النابغة ام عمرو ابن العاص أمة رجل من عنزة، فسبيت، فاشتراها عبدالله بن جذعان، فكانت بغيا، ثم عتقت و وقع عليها أبولهب و امية بن خلف، و هشام بن المغيرة، و أبوسفيان بن حرب، و العاص بن وائل في طهر واحد، فولدت عمروا، فادعاه كلهم، فحكمت فيه امه، فقالت: هو للعاص، لأن العاص كان ينفق عليها، و قالوا: كان أشبه بأبي سفيان، و في ذلك يقول أبوسفيان بن الحارث بن عبدالمطلب:



أبوك أبوسفيان لاشك قد بدت

لنا فيك منه بينات الشمائل [13] .



و نقل القاضي نور الله - نور الله ضريحه - في احقاق الحق عن قطب الدين العلامة الشيرازي، من كتاب نزهة القلوب أنه قال: أولاد الزنا نجباء؛ لأن الرجل يزني بشهوته و نشاطه، فيخرج الولد كاملا، و ما يكون من الحلال فمن تضع الرجل الي المرأة، و لهذا كان عمرو بن العاص، و معاوية بن أبي سفيان من دهاة الناس، ثم ساق الكلام في بيان نسبهما علي وجه نقل من كتاب ربيع الأبرار، ثم زاد علي ذلك، فقال: و منهم زياد بن أبيه، و فيه يقول الشاعر:



ألا أبلغ معاوية بن حرب

مغلغلة من الرجل اليماني



أتغضب أن يقال أبوك عسف

و ترضي أن يكون أبوك زان



انتهي كلام القاضي [14] فياعجباه من حياء هؤلاء، فانه أقبح من حياء العواهر،


حيث جعلوا أولاد السفاح أنجب من أولاد النكاح، و فضلوهم علي من أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا، و جعلوا بعضهم واسطة بين الله و خلقه سفيرا، و اتخذوهم علي الدين ظهيرا، و علي مالهم و مآلهم حاكما و أميرا.

قال السيد نور الله التستري في احقاق الحق، في بيان نسب بني امية: ان نسبهم بطريق علماء اهل البيت و غيرهم أن بني امية ليسوا من قريش و كان لعبد شمس عبد رومي، يقال له: امية فنسب الي عبد شمس، و قيل: امية بن عبد شمس، و نسبت عامة النسابين الغير العارفين بحقائق الأنساب بني امية الي قريش، و أصلهم من الروم، و ذلك أن العرب كان من سيرتهم أن يلحق الرجل بنسبه عبده، و كان ذلك جائزا عندهم، و قد عد ذلك من وجوه كريمة في العرب، و لما ذكرناه لما افتخر معاوية في بعض كتاباته الي علي عليه السلام بالصحبة و القرشية، كتب عليه السلام في جوابه ما هذا صورته: لكن ليس المهاجر كالطليق، و لا اللحيق كاللصيق.

أقول: نظيره ما في تفسير الصافي للفاضل الكاشي في سورة الروم، قال: وقرأ في الشواذ غلبت بالفتح و سيغلبون بالضم، و عليه بناء ما في الاستغاثة لابن ميثم، قال: لقد روينا من طريق علماء أهل البيت عليهم السلام في أسرارهم و علومهم التي خرجت منهم الي علماء شيعتهم، ان قوما ينسبون من قريش و ليسوا من قريش بحقيقة النسب، و هذا مما لا يعرفه الا معدن النبوة و ورثة علم الرسالة، و ذلك مثل بني امية ذكروا أنهم ليسوا من قريش، و ان أصلهم من الروم، و فيهم تأويل هذه الآية (الم غلبت الروم) و معناه: أنهم غلبوا علي الملك، و سيغلبهم علي ذلك بنو العباس [15] انتهي.

و في المنتخب، قيل: لما جمع ابن زياد فومه لحرب الحسين عليه السلام كانوا سبعين الف فارس، فقال ابن زياد: أيها الناس من منكم يتولي قتل الحسين و له ولاية أي بلد شاء، فلم يجبه أحد منهم، فاستدعي بعمر بن سعد، و قال له: يا عمر اريد أن تتولي حرب الحسين بنفسك، فقال له: اعفني من ذلك، فقال ابن زياد: قد اعفيتك يا عمر، فاردد علينا عهدنا الذي كتبناه اليك بولاية الري، فقال عمر:


أمهلني الليلة، فقال له: قد أمهلتك.

فانصرف عمر بن سعد الي منزله، و جعل يستشير قومه و اخوانه و من يثق به من أصحابه، فلم يشر عليه أحد بذلك، و كان عند عمر بن سعد رجل من أهل الخير، يقال له: كامل، و كان صديقا لأبيه من قبل [16] فقال له: يا عمر مالي أراك بهيئة و حركة، فما الذي أنت عازم عليه، و كان كامل كاسمه ذا رأي و عقل و دين كامل، فقال له ابن سعد: اني قد وليت أمر هذا الجيش في حرب الحسين، و انما قتله عندي و أهل بيته كاكلة آكل أو كشربة ماء، و اذا قتلته خرجت الي ملك الري.

فقال له كامل: اف لك يا عمر بن سعد، تريد أن تقتل الحسين ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، اف لك و لدينك، يا عمر أسفهت الحق، و ضللت عن الهدي، أما تعلم الي حرب من تخرج و لمن تقاتل؟ انا لله و انا اليه راجعون، والله لو اعطيت الدنيا و ما فيها علي قتل رجل واحد من امة محمد صلي الله عليه و آله و سلم لما فعلت، فكيف تريد بقتل الحسين ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم؟ و ما الذي تقول غدا لرسول الله صلي الله عليه و آله و سلم اذا وردت عليه، و قد قتلت ولده، و قرة عينه، و ثمرة فؤاده، و هو ابن سيدة نساء العالمين، و ابن سيد الوصيين، و هو سيد شباب أهل الجنة من الخلق أجمعين؟ و انه في زماننا هذا بمنزلة جده في زمانه، و طاعته فرض علينا كطاعته، و انه باب الجنة و النار، فاختر لنفسك ما أنت مختار، و اني أشهد بالله ان حاربته، أو قتلته، أو أعنت عليه، أو علي قتله، لا تلبث بعده الا قليلا.

فقال له عمر بن سعد: أفبالموت تخوفني، و اني اذا فرغت من قتله أكون أميرا علي سبعين ألف فارس، و أتولي ملك الري.

فقال له كامل: اني احدثك بحديث صحيح، أرجو لك فيها النجاة ان وفقت لقبوله، اعلم أني سافرت مع أبيك سعد الي الشام، فانقطعت بي مطيتي عن أصحابي، وتهت و عطشت، فلاح لي دير راهب، فملت اليه و نزلت عن فرسي، و أتيت الي باب الدير لأشرب ماء.

فأشرف علي راهب من ذلك الدير، و قال: ما تريد؟ فقلت له: اني عطشان،


فقال لي: أنت من امة هذا النبي الذي يقتل بعضهم بعضا علي حب الدنيا مكالبة، و يتنافسون فيها علي حطامها؟ فقلت: أنا من الامة المرحومة امة محمد صلي الله عليه و آله و سلم، فقال: انكم أشر امة، فالويل لكم يوم القيامة، لقد [17] عدوتم الي عترة نبيكم، فقتلتموهم و شردتموهم، و اني أجد في كتبنا أنكم تقتلون ابن بنت نبيكم، و تسبون نساءه، و تنهبون أمواله.

فقلت له: يا راهب نحن نفعل ذلك؟ قال: نعم و انكم اذا فعلتم ذلك عجت السماوات و الأرضون و البحار و الجبال و البراري و القفار و الوحوش و الأطيار باللعنة علي قاتله، ثم لا يلبث قاتله في الدنيا الا قليلا، ثم يظهر رجل يطلب بثأره، فلا يدع أحدا شرك في دمه الا قتله، و عجل الله بروحه الي النار.

ثم قال الراهب: اني لأري لك قرابة من قاتل هذا الابن الطيب، و الله اني لو أدركت أيامه لوقيته بنفسي من حر السيوف، فقلت: يا راهب اني اعيذ نفسي أن أكون ممن يقاتل ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فقال: ان لم تكن أنت فرجل قريب منك، و ان قاتله عليه نصف عذاب أهل النار، و ان عذابه أشد من عذاب فرعون و هامان، ثم ردم الباب في وجهي، و دخل يعبد الله تعالي، و أبي أن يسقيني الماء.

قال كامل: فركبت فرسي و لحقت أصحابي، فقال لي أبوك سعد: ما أبطأك عنا يا كامل، فحدثته بما سمعته من الراهب، فقال لي: صدقت، ثم ان سعدا أخبرني أنه نزل بدير هذا الراهب مرة من قبل، فأخبره أنه هو الرجل الذي يقتل ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم، فخاف أبوك سعد من ذلك، و خشي أن تكون أنت قاتله، فأبعدك عنه و أقصاك، فاحذر يا عمر أن تخرج عليه، فان خرجت عليه يكون عليك نصف عذاب أهل النار، قال: فبلغ الخبر الي ابن زياد، فاستدعي بكامل، و قطع لسانه، فعاش يوما أو بعض يوم، و مات رحمه الله [18] .



پاورقي

[1] بحارالأنوار 300: 44 ح 1 عن عيون أخبار الرضا عليه‏السلام 47: 2 ح 178.

[2] بحارالأنوار 305: 44 ح 19 عن الکافي 548: 6 ح 13.

[3] بحارالأنوار 301: 44 ح 10 عن کامل الزيارات ص 67.

[4] بحارالأنوار 303: 44 ح 16 عنه.

[5] أمالي الصدوق ص 126 - 125.

[6] في البحار: خدنا.

[7] في البحار: النوفلي.

[8] بحارالأنوار 309: 44 عن کتاب الزام النواصب.

[9] المنتخب ص 214 - 213.

[10] نهج الحق ص 307.

[11] نهج الحق 312.

[12] ربيع الأبرار 551: 3.

[13] ربيع الأبرار 548: 3.

[14] لم أعثر علي کلامه في الاحقاق، و کذا بعده.

[15] الصافي 127 - 126: 4.

[16] في المنتخب: قبله.

[17] في المنتخب: وقد.

[18] المنتخب ص 276 - 274.