بازگشت

مقدمة الكتاب


بسم الله الرحمن الرحيم

يا من لا يخفي عليه انباء المتظلمين، و يا من لا يحتاج في قصصهم الي شهادات الشاهدين، و يا من قربت نصرته من المظلومين، و يا من بعد عونه عن الظالمين، يا من لا يستتر عنه اختلاف النينان [1] في البحار الغامرات؛ كيف يعزب عنك اضطراب الشهداء في الدماء السائلات.

و يا من يعلم ركوب الطبقات في أرحام الامهات، كيف يخفي عليك طغيان الطغاة في عالم الشهادات، و يا من لا يعزب عنه مثقال ذرة في الأرض و السماوات، كيف يجوزك ظلم البغاة في عرصة العرصات، أنت الذي تترحم علي الأرامل [2] واليتامي لعبرتهم، و علي المسلوبين العرايا لضجتهم، و علي المهتوكي الخبايا لأنتهم، و علي المرفوعي الرؤوس بالقنا [3] لبذل مهجتهم.

لك الحمد علي حسن قضائك في أوليائك، و لك المجد علي تمام قدرك في أصفيائك، و الصلاة علي نبيك المدفوع به الشقاء، والمكشوف به الغماء، المعزز به الايمان، المتبر [4] به حزب الشيطان، المبعوث علي الانس و الجان، محمد المتعزز [5] به الآباء الي عدنان.

و علي آله الرحماء علي شيعتهم الأبرار، و الأشداء علي معانديهم الكفار، سيما أخيه السيد القسور [6] ، و الأمير الغضنفر [7] ، حامل لواء الكرامة في المحشر، و ساقي أوليائه من نهر الكوثر، القائل: «لا يزيدني كثرة الناس حولي عزة، و لا


تفرقهم عني وحشة» [8] حجة الخصام، الضارب بالصمصام [9] ، فلاق الهام علي البدر التمام، و أبي الأئمة الأعلام.

و لعنة الله علي القادة الظلمة و الساسة الكفرة، و عكفة الجور و البدعة، و مميتة الدين و السنة، و علي العدلة عن الحبلين و الثقلين الي المرقة [10] ، والقاطعين رحم الايمان للفجرة، اللهم اضربهم بسيفك القاطع، و أدمغهم بحجرك القامع، و طمهم بالبلاء طما، و غمهم بالأواء غما، و خذهم بالوبال رغما [11] ، و دمدمهم بحجارة من النار رجما.

أما بعد: فيقول النائح علي ذرية الناموس [12] الآلهي، والشبل العلوي، والفرخ الفاطمي رضي بن نبي القزويني: ان أفضل العبادة ما تخلص لله و للتقرب اليه والزلفي لديه، و لا عمل مما يكون في الجهر و الخلوات، و يكون فيه حيازة القربات، من الصلوات و الصدقات و المسارعة الي الخيرات، الا و له وزن موزون، و قدر من الأجر مخزون، سوي الدمع، فانه مع كون وزنه غير معلوم الا لديه بري ء غالبا من طروء الرياء و السمعة عليه؛ لأن مخرجها من صميم الصدر، و ان كان مظهرها من معين النظر.

و ليس من أسبابه سبب أوجب سكبا [13] ، و أمر أعظم شجنا، من تذكار المحن، و تكرار أخبار الفتن، سيما الواردة علي سيد الشهداء، و فرخ البتول الزهراء، المظلوم الطريد، و المخذول الشهيد، جريح الكفرة، و طريح الفجرة، صاحب البلاء و الكربة، الموعود بالنصرة يوم الكرة.

الذي شري نفسه ابتغاء مرضاته [14] ، و وقفها علي جهاد الناكبين عن طريقه،


و أتلفها في انفاذ أمره، و الارشاد الي دينه، المقتول سغبانا [15] ، الممنوع ظمآنا، المهتوك الحريم بغيا و عدوانا، المحمول الرأس في الآفاق، المنزل منزل أهل الروم والشقاق، الخالع ثوب الفناء، القارع باب البقاء، الطالب للنجاح ببذل النفوس والأرواح، المتعرض بمهجته لخطر السيوف و الرماح.

السامي نفسه في أهل الطفوف، المتنافس في التقدم الي الحتوف، المهمل الجسم علي الرمضاء [16] ، المحزوز الرأس في العراء، المندوب عليه في السماوات، البالغة فجيعته الي السرادقات، المسلوب الجريح، المسحوب الذبيح، المشققة عليه جيوب المخدرات، المنشورة عليه شعور النائحات، العاري البدن عن الثياب، الجاثي الجثة علي التراب، المسفوك الدم بسيوف أهل الضلال، المجرور البدن علي الرمال، الرامق [17] بطرفه الي بنيه و بناته، اللاحظ بعينه حين ذبحه الي نسائه، الناظرة اليه عين فاطمة و أبيه، الشاخص اليه طرف جده و أخيه.



و مقتول أولاد البغايا بكربلا

حسين شهيد الله في الفلوات



و قد امرنا أن نكون كحلس البيوت [18] ، و نجزع علي تيك الرزية الرفيعة الي عالم الملكوت، و نتجرع الغصة بكأس الصبرة، و نغتص بريق المذلة، و وخيم المسكنة، و نأخذ مجالس المصيبة، لاحياء أمر الأئمة.

لما ورد في الخبر عن وصي سيد البشر، أنه قال لأصحابه، ألزموا بيوتكم [19] ، و اصبروا علي البلاء، و لا تتحركوا بأيديكم و سيوفكم و هوي [20] ألسنتكم، و لا تستعجلوا بما لم يعجله الله لكم، فانه من مات منكم علي فراشه و هو علي معرفة من حق ربه و حق رسوله و آل رسوله [21] كمن مات شهيدا، و وقع أجره علي الله تعالي، و استوجب ثواب ما نوي من صالح عمله، و قامت النية مقام صلته و جهاده


بسيفه و يده، و ان لكل شي ء أجلا و انتهاء [22] .

و في خبر آخر: رحم الله شيعتنا لقد شاركونا في المصيبة بطول الحزن و الحسرة [23] .

و في خبر آخر عن جعفر بن محمد عليهماالسلام قال: نفس المهموم لظلمنا تسبيح، و همه لنا عبادة، و كتمان سره جهاد في سبيل الله [24] .

و عنه عليه السلام أنه قال: رحم الله شيعتنا انهم اوذوا فينا و لم نؤذ فيهم، شيعتنا منا قد خلقوا من فاضل طينتنا، و عجنوا بنور ولايتنا، رضوا بنا أئمة، و رضينا بهم شيعة، يصيبهم مصابنا، و تبكتهم أوصابنا [25] ، و يحزنهم حزننا، و يسرهم سرورنا، و نحن أيضا نتألم بتألمهم، و نطلع علي أحوالهم، فهم معنا لا يفارقونا و لا نفارقهم، لأن مرجع العبد الي سيده، و معوله الي مولاه فهم يهجرون من عادانا، و يجهرون بمدح من والانا، و يباعدون من آذانا، اللهم أحي شيعتنا في دولتنا، و أبقهم في ملكنا و ملكتنا، اللهم ان شيعتنا منا و مضافون الينا، فمن ذكر مصابنا و بكي لأجلنا أو تباكي، استحي الله أن يعذبه بالنار [26] .

و روي في قرب الاسناد عن الأزدي [27] ، عن أبي عبدالله عليه السلام، قال: قال لفضيل: تجلسون و تحدثون؟ قال: نعم جعلت فداك، قال: ان تلك المجالس أحبها، فأحيوا أمرنا، يا فضيل فرحم الله من أحيا أمرنا، يا فضيل من ذكرنا أو ذكرنا عنده، فخرج من عينيه مثل جناح الذباب، غفر الله له ذنوبه و لو كانت أكثر من زبد البحر [28] .

ثم ان الكتب التي شاعت في عصرنا و رأينا في دهرنا غير وافية بهذا المدعي: اما لا يجاز مخل، أو لا طناب ممل.


كرسالة اللهوف علي قتلي الطفوف، للسيد النبيل، والسند الجليل، الامام الأورع الأوحد البارع، شرف السادة، سند الطائفة، ذي الحسبين [29] أبي القاسم علي بن موسي بن جعفر بن محمد الطاووس [30] ، فانها و ان كانت مشتملة علي ترتيب لائق، لكن ليست علي بسط موافق، بل تحتاج الي شرح واف، و ايضاح صاف.

و كما ألفه في تاريخه من البحار الفاضل اللبيب، الحبر الأديب، ذو الجاه الحسيب، البارع علي أقرانه، الرفيع في دورانه، البحر الزاخر، مولانا محمد باقر [31] ، الذي بقر العلم في زمانه، و غاص البحر في أوانه، و هو الذي حاز قصب السبق في ميادين العلماء، و فاز بالقدح المعلي في مواريث الأنبياء، ارتوي العطشي من زلال فيضه، و اغترفوا من بحار فضله، و استضاء بأشعة نوره كل من في عصره، و اقتدي من جاء بعده بهديه و رسمه، و ان كان وافيا في مغناه، و شافيا في معناه، لكنه كبحر لا ينزف، و محيط لا ينشف [32] ، بل هو البحر الذي يموج فيه موج تلو موج، و يمرج من فوج بعد فوج.

و ليس يمكن في مثله ترتيب، و لا باسلوبه تشبيب، فالتقطت فرائده، و نضدت خرائده، سالكا علي تشبيك الملهوف، واضعا علي ترتيب وقائع أهل الطفوف، ضاما اليه نبذة مما ظفرت به مما حضرني من الكتب المعتمدة، و مقاتل الشيع الامامية.

و أكثر مآخذ هذا القصص الهائلة و غيرها في هذه الرسالة، هو مأخذ كتاب البحار، و هو اللهوف للسيد، و المجالس للصدوق، و الارشاد للمفيد، و منتخب


المراثي للشيخ فخر الدين طريح النجفي [33] ، و مقتل الشيخ النبيل جعفر بن محمد بن نما [34] ، المسمي بمثير الأحزان، و مقاتل الطالبيين لأبي الفرج الاصفهاني، و كتاب مقتل كبير [35] جمعه السيد العالم محمد بن أبي طالب بن أحمد الحسيني الحائري، و كتاب مروج الذهب للمسعودي، و هو من علمائنا الامامية، و المناقب لابن شهرآشوب، و كتاب كشف الغمة.

و كتاب المناقب الذي ألفه بعض القدماء مسندا الي الكتب المعتبرة، و مؤلفه: اما من الامامية، أو من الزيدية علي ما صرح به الفاضل صاحب البحار، و ذكر أن عنده منه نسخة قديمة مصححة، و كتاب الرجعة لبعض ثقات أصحابنا الامامية [36] ، و كامل الزيارات لابن قولويه، و قد ننقل من غيرها و ان كان قليلا، لكن نصرح بالمنقول عنه.

و مع حضور أكثر الكتب المزبورة ربما أسندنا الي البحار لكمال الاعتماد علي روايته، ثم ما أسندنا الي كتاب هو المنقول عنه فيما بعد، و ان لم نصرح ثانيا الي أن نصرح بغيره من الكتب.

فصارت هذه الوجيزة بحيرة من بحارالأنوار، و جزيرة مملوة من الأزهار، و دوحة متدلية بألوان الثمار، و روضة ملتفة بأشجار الآثار، و سميناها بكتاب تظلم الزهراء من اهراق دماء آل العباء، و نرجو من بركاتهم الزاكية، و شفاعاتهم المنجية، أن نحشر فيمن يقول: (هاؤم اقرؤا كتابيه - اني ظننت أني ملاق حسابيه) [37] و نكون في عيشة راضية، و ننجو بشفاعتهم من الهاوية الحامية.

و لما كان مبني الرسالة علي أنها كالشرح لرسالة اللهوف، وضعنا ترتيبها علي نهجها، و ضممنا بأولها مقدمات، و جعلنا مسالكها علي مجالس ممهدات، و ألحقنا خاتمة فيها مجالس و فوائد مغتنمات، و فهرستها هكذا:


المقدمة الأولي: في نبذة من معجزاته عليه السلام و كراماته، و جميل أخلاقه، و احتجاجاته، و فيها ثلاثة فصول.

المقدمة الثانية: في نبذة مما روي في فضل البكاء و التباكي عليه و عليهم صلوات الله عليهم.

المقدمة الثالثة: في نبذة من أحاديث فيها آداب المآتم سيما في التاسوعاء و العاشوراء، و فيها فضل النفقة في محبته عليه السلام، و ان مصيبته أعظم المصائب.

المسلك الأول: في الأمور المتقدمة علي القتال، و فيه ستة مجالس:

المجلس الأول: في الآي التي ورد تأويلها في واقعته عليه السلام، و اخباره تعالي نبينا و الأنبياء بشهادته.

المجلس الثاني: في ولادته و قصة الملائكة الذين شفعوا بسعادته.

المجلس الثالث: في نبذة من اخبار النبي صلي الله عليه و آله و سلم و أميرالمؤمنين و الأئمة عليهم السلام بشهادته.

المجلس الرابع: في سبب انزعاجه عليه السلام عن المدينة الي أن نزل مكة شرفها الله جل جلاله.

المجلس الخامس: في شهادة مسلم بن عقيل و ولديه، و ما سنح في تلك الحال.

المجلس السادس: في توجه خامس أصحاب الكساء و بقية أهل بيت المحن و الابتلاء الي أن و صلوا كربلا.

المسلك الثاني: في وصف القتال و ما يقرب من تلك الحال، و فيه أربعة مجالس:

المجلس الأول: في سوانح سنحت من أوان النزال الي أن انجر الأمر الي القتال.

المجلس الثاني: في محاربة أحزاب الرحمن مع أحزاب أولياء الشيطان.

المجلس الثالث: في مجالدته عليه السلام بنفسه الشريفة الي مقاساة الحتوف و مبارزته بشخصه المنيف الي احتمال السيوف.

المجلس الرابع: فيما وقع بعيد الداهية الدهياء و الواقعة العظمي الي أن رحلوا


من كربلا.

المسلك الثالث: فيما ورد علي البقية المستخلفة الي أن وردوا الكوفة و الشامات الشومية، و فيه أربعة مجالس:

المجلس الأول: ورود أهل بيت المحنة الي الكوفة.

المجلس الثاني: في سوانح وقعت في طريق الشام و غيره حتي وردوا مجلس يزيد.

المجلس الثالث: في نبذة من المعجزات و الكرامات و الرؤيا العجيبات و الامور الواقعة علي أهل البيت، و مدفن رأسه عليه السلام.

المجلس الرابع: في تحقيق الأربعين و رجوع سبايا البتول الي مدينة الرسول صلي الله عليه و آله و سلم.

خاتمة: فيها خمسة مجالس بعضها تفريحات للشجي، و بعضها تنبيهات للألمعي.

المجلس الأول: في رجعة الحسين عليه السلام في آخر زمن المهدي عليه السلام، و انتقامه من قتلته، و استئصال ذرية ظلمته.

المجلس الثاني: فيما عجل الله به قتلته و خذلته بعيد شهادته من العذاب، و فيه فرحة لاولي الاكتياب.

المجلس الثالث: في نبذة من أحوال المختار و ما قتل الله علي يديه من الأشرار علي غاية الايجاز و الاختصار.

المجلس الرابع: في نبذة مما جري من جور الخلفاء علي مرقد سيد الشهداء.

المجلس الخامس: في نوادر الكتاب، و فوائد لأهل الاكتياب، و فضائح أهل الزيغ و الارتياب، و فيه اثنتا عشرة فائدة.



پاورقي

[1] النون: الحوت، جمع نينان و أنوان. القاموس.

[2] قد أرملت المرأة: اذا مات عنها زوجها. الصحاح.

[3] القنا جمع قناة و هي الرمح. الصحاح.

[4] التبار: الهلاک، و تبره تتبيرا أي: کسره و أهلکه. الصحاح.

[5] المعزز - خ.

[6] القسور: الأسد. الصحاح.

[7] الغضنفر: الاسد، و رجل غضنفر: غليظ الجثة. الصحاح.

[8] نهج‏البلاغه ص 409 رقم الرسالة: 36، و من کتابه عليه‏السلام الي أخيه عقيل.

[9] الصمصام: السيف الصارم الذي لا ينثني. الصحاح.

[10] مرق السهم من الرمية مروقا، أي: خرج من الجانب الآخر، و منه سميت الخوارج مارقة. الصحاح.

[11] الرغام بالفتح: التراب، يقال: أرغم الله أنفه، أي: ألصقه بالرغام. الصحاح.

[12] الناموس: صاحب السر المطلع علي أمرک، والمراد به النبي صلي الله عليه و آله و سلم «منه».

[13] سکبت الماء سکبا، أي: صببته، و ماء مسکوب، أي: يجري علي وجه الأرض من غير حفر. الصحاح.

[14] اقتباس من قوله تعالي (و من الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله) البقرة: 207.

[15] سغب بالکسر يسغب سغبا، أي: جاع. الصحاح.

[16] الرمض: شدة وقع الشمس علي الرمل و غيره، و الأرض رمضاء. الصحاح.

[17] رمقته أرمقه رمقا: نظرت اليه. الصحاح.

[18] في الحديث «کن حلس بيتک» أي: لا تبرح. الصحاح.

[19] في النهج: الأرض.

[20] في النهج: في هوي.

[21] في النهج: و أهل بيته.

[22] نهج‏البلاغة ص 283 - 282، رقم الخطبة: 190.

[23] المنتخب للطريحي ص 29.

[24] بحارالانوار 278: 44 ج 4 عن أمالي المفيد و الشيخ.

[25] في المنتخب: و يبکيهم ما أصابنا.

[26] المنتخب للطريحي ص 263 - 262.

[27] و هو بکر بن محمد الأزدي.

[28] قرب الاسناد ص 36 ح 117، و رواه في البحار 282: 44 ح 14، و 351: 74 ح 18.

[29] النسب من الأب معلوم، و من الأم ينتهي الي شيخ الطائفة و سند الخاصة محمد بن الحسن الطوسي صاحب کتابي التهذيب و الاستبصار «منه».

[30] صاحب الآثار الممتعة، کالاقبال، والطرائف، و الأمان، و البهجة، و جمال الاسبوع، و سعد السعود و غيرها، المتوفي سنة 664 ه ق.

[31] هو المحدث الجليل العلامة المولي محمد باقر المجلسي قدس سره المتوفي سنة 1110 ه ق صاحب کتاب بحارالانوار.

[32] نشف الحوض الماء ينشفه نشفا: شربه. الصحاح.

[33] هو العلامة الشيخ فخر الدين بن محمد علي بن أحمد بن علي بن أحمد بن طريح النجفي المتوفي سنة 1085، کذا سرد نسبه في أول المنتخب.

[34] قال العلامة المجلسي: هو من أجلة رواتنا و مشايخنا.

[35] المسمي بتسلية المجالس و زينة المجالس، کما في البحار 21: 1.

[36] هو الشيخ الفاضل الحسن بن سليمان الحلي تلميذ الشهيد الأول.

[37] الحاقة: 20 - 19.