بازگشت

نسبته


(الرسان) كذا نسبه البرقي [1] والكشي [2] وابن النديم [3] والطوسي [4] ، قال المامقاني في ضبط الكلمة: (ارسان: بالراء المهملة المفتوحة والسين المهملة المشددة والالف والنون، المراد بائع الرسن، وهو زمام البعير، ونحوه أو صانعه) [5] .

وقد رسمت الكلمة في رجال العلامة: الرساني [6] باضافة ياء النسبة، قال المامقاني: (ولم أجد له معني صحيحا [7] والظاهر أنه تصحيف، كما أن ما جاء في مطبوعة طبقات ابن سعد - في ترجمة ابن أخي الفضيل وهو: (الرماني) [8] بالميم كالنسبة إلي الرمان، تصحيف أيضا، وصحفت الكلمة (ب الريان) بالياء المثناة بدل السين [9] .

(الكوفي) نسبه الشيخ الطوسي كوفيا [10] ، والوجه فيه أنه من أهل الكوفة كما يظهر من بعض راياته وتراجم أخيه وابن أخيه.

(الاسدي) كذا نسبوه هو وأخاه وابن أخيه والنسبة إلي قبيلة (بني أسد) الشهيرة بالكوفة وحواليها، لكن صرح كثير من الرجاليين وأهل الانساب بان آل الزبير لم يكونوا


من صلب العشيرة، وإنما كان ولاوهم في بني أسد، قال الطوسي في ترجمة الفضيل:

(الاسدي مولاهم) [11] وقال ابن سعد في ترجمة ابن أخيه: (مولي بني أسد) [12] .


پاورقي

[1] الرجال للبرقي: ص 34.

[2] رجال الکشي: رقم 621.

[3] الفهرست: ص 227.

[4] رجال الطوسي: ص 132 و 272.

[5] تنقيح المقال ج 2 ص 182 رقم 6856.

[6] رجال العلامة - طبعة النجف -: ص 237.

[7] تنقيح المقال: ج 2 ص 182.

[8] الطبقات الکبري - لابن سعد - طبعة ليدن -: ج 6 ص 281.

[9] جاء ذلک في مطبوعة کشف الغمة للاربلي ج 2 ص 130.

[10] رجال الطوسي: ص 272.

[11] في المصدر والموضع السابقين.

[12] الطبقات الکبري: ج 6 ص 281.