بازگشت

الكذب في مراثي الامام الحسين


(فالأول منها [1] : الكذب بذكر الأمور المكذوبة المعلوم كذبها [2] ، وعدم وجودها في خبر، ولا نقلها في كتاب، وهي تتلي علي المنابر وفي المحافل بكرة وعشياً، ولا رادع [3] وسنذكر طرفاً منها في طي كلماتنا الآتية).

انتهي في الصفحة الثالثة.

وذكر في الصفحة الثالثة عشرة شطراً من الأخبار المكذوبة - بزعمه - منها: حديث (أين ظلّت مطيّتك يا حسان)، وحديث (خرجت أتفقد الثنايا والعقبات)، وحديث الطائر الذي أعلم بنت الحسين (عليه السلام) بقتله، وحديث دفن السجاد لأبيه مع بني أسد، وغيرها.

وأنا لا أريد تفنيد رأيه في بعض ما رمز إليه، ولكن لأنبّهه علي أمور:


پاورقي

[1] منها: من المنکرات. م.

[2] هذا القول نفسه کذب.

[3] هذا قدح في العلماء من حيث عدم نهيهم عن المنکر. ودعوي عدم السماع منهم، مما لا ينبغي الإصغاء إليها في خصوص الأخبار المکذوبة، ولعل عدم الإنکار دليل علي عدم کونها عندهم من الأخبار المکذوبة.