بازگشت

المنكر والنهي عنه


وقد زعم صاحبها [1] أنّ المنكرات التي أدخلت في مجموع الشعائر الحسينية هي مما أجمع المسلمون علي تحريم أكثرها، وأنّ بعضها من الكبائر، وهي - حسب إحصائه - تسعة.

وإنّي سأوقفه علي ما يقنع به من البرهان الصحيح الصريح علي أنّ المحرّم منها لم يدخل في شيء من المظاهر الحسينية، والداخل منها فيها ليس بمحرّم البتة.

ولكن كان عليه قبل كل شيء أن يتنبّه إلي معرفة مورد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ثم يأمر وينهي إذا شاء.


پاورقي

[1] أي: صاحب (رسالة التنزيه). م.