بازگشت

رثاء صفية بنت عبدالمطلب أخاها حمزة


نبذة من مراثي سيد الشهداء حمزة بن عبدالمطلب عم النبي شهيد احد

قالت صفية بنت عبدالمطلب ترثي أخاها حمزة، حكاه ابن هشام في سيرته عن ابن اسحاق:



أسائله أصحاب احد مخافة

بنات أبي من أعجم و خبير



فقال الخيبر ان حمزة قد ثوي

وزير رسول الله خير وزير



دعاه اله الحق ذو العرش دعوة

الي جنة يحيا بها و سرور



فذلك ما كنا نرجي و نرتجي

لحمزة يوم الحشر خير مصير



فوالله لا أنساك ما هبت الصبا

بكاء و حزنا محضري و مسيري [1] .



علي اسد الله الذي كان مدرها

يذود عن الاسلام كل كفور [2] .






فياليت شلوي عن ذاك و أعظمي

لدي أضبع تعتادني و نسور [3] .



أقول و قد أعلي النعي عشيرتي

جزي الله خيرا من أخ و نصير [4] .




پاورقي

[1] الصبا: ريح شرقية، و مسيري: أي غيابي.

[2] في هامش الأصل: «المدره: زعيم القوم و خطيبهم و المتکلم عنهم و الذي يرجعهون الي رأيه. منه رحمه الله».

[3] الشلو: البقية، تعتادني: تتعاهدني.

[4] سيرة ابن‏هشام 167: 3، و النعي يروي بالرفع علي انه فاعل، و معناه الذي يأتي بخبر الميت، کما يروي بالنصب علي انه مفعول، و معناه النوح و البکاء بصوت.