بازگشت

بكاء الجن لقتل الحسين


التاسع و العشرون: بكاء الجن لقتله عليه السلام الدال علي فظاعة الأمر فظاعة لم سبق لها مثيل [1] .

ففي الصواعق المحرقة لابن حجر أخرج الملا عن ام سلمة: انها سمعت نوح الجن علي الحسين [2] انتهت الصواعق.

و قد مر في الأمر الثاني عن الصواعق أن ام سلمة قالت لما كانت ليلة قتل الحسين: سمعت قائلا يقول:



أيها القاتلون جهلا حسينا

ابشروا بالعذاب و التذليل



قد لعنتم علي لسان ابن داود

و موسي و حامل الانجيل



وروي الطبري في تاريخه في حوادث سنة احدي و ستين عن هشام بسنده عن عمرو بن عكرمة قال: أصبحنا صبيحة قتل الحسين بالمدنية، فاذا مولي لنا يحدثنا قال: سمعت البارحة مناديا ينادي و هو يقول:



ايها القاتلون جهلا حسينا

ابشروا بالعذاب و التنكيل



كل أهل السماء تدعو عليكم

من نبي و ملك و قبيل



قد لعنتم علي لسان ابن داود

و موسي و حامل الانجيل



ثم قال: قال هشام: حدثني عمرو بن حيزوم الكلبي عن أبيه قال:


سمعت هذا الصوت [3] انتهي تاريخ الطبري.

و في البحار قال الطبري: و سمع نوح الملائكة في اول منزل نزلوه قاصدين الي الشام: (ايها القاتلون....) الأبيات الثلاثة المتقدمة، و الذي وجدناه في تاريخ الطبري هو ما سمعت [4] .

و قال ابن الأثير في تاريخه: سمع أهل المدينة ليلة قتل الحسين عليه السلام مناديا ينادي - و ذكر الأبيات الثلاثة المتقدمة - الا انه قال: «و ملاك» بدل «و ملك». [5] .

وروي ابن قولويه في الكامل بسنده عن عمرو بن عكرمة قال: أصبحنا ليلة قتل الحسين عليه السلام و بالمدينة، فاذا مولي لنا يقول: سمعنا البارحة مناديا ينادي: (أيها القاتلون....) الأبيات الثلاثة المتقدمة، الا انه قال: «من نبي و مرسل» و قال: «و ذي الروح صاحب الانجيل». [6] .

و في ارشاد المفيد: فلما كان الليل من ذلك اليوم الذي خطب فيه عمرو بن سعيد بقتل الحسين بن علي بالمدينة، سمع أهل المدينة في جوف الليل مناديا ينادي - يسمعون صوتته و لا يرون شخصه -:



أيها القاتلون قتلا حسينا

ابشروا بالعذاب و التنكيل



كل من في السماء يدعو عليكم

من نبي و ملك و قبيل



قد لعنتم علي لسان ابن داود

و موسي و صاحب الانجيل [7] .




و في البحار ذكر صاحب الذخيرة عن عكرمة انه سمع ليلة قتله بالمدينة مناد يسمعونه و لا يرون شخصه: (أيها القاتلون.....) الابيات الثلاثة المتقدمة، الا أنه قال: «و ملاك» بدل «و ملك»، «و صاحب» بدل «و حامل» [8] .

و أخرج أبونعيم الحافظ في دلائل النبوة عن ام سلمة أنها قالت: سمعت الجن تبكي علي الحسين و تنوح عليه [9] .

و أخرج ثعلب في أماليه عن أبي خباب الكلبي قال: أتيت كربلاء فقلت لرجل من أشراف العرب: أخبرني بما بلغني انكم تسمعون من نوح الجن. فقال: ما تلقي احدا الا أخبرك انه سمع ذلك. قلت: فأخبرني بما سمعت أنت؟

قال: سمعتهم يقولون:



مسح النبي جبينه

فله بريق في الخدود



أبواه من عليا قريش

وجده خير الجدود [10] .



وروي ابن قولويه في الكامل بسنده عن أبي زياد القندي [11] قال: كان الجصاصون يسمعون نوح الجن حين قتل الحسين بن علي عليه السلام في السحر بالجبانة [12] و هم يقولون: (مسح النبي جبينه.....)


البيتين [13] .

و في البحار عن المناقب القديم بسنده عن أبي جناب الكلبي [14] عن الجصاصين مثله [15] .

و في تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي شمس الدين يوسف بن قزاغلي الواعظ الحنفي ما لفظه: ذكر نوح الجن عليه، حكي الزهري عن ام سلمة قالت: ما سمعت نوح الجن الال في الليلة التي قتل فيها الحسين سمعت قائلا يقول:



ألا يا عين فاحتفلي بجهد

و من يبكي علي الشهداء بعدي [16] .



علي رهط تقودهم المنايا

الي متجبر في ثوب عبد [17] .



قالت: فعلت انه قد قتل الحسين.

قال: و قال الشعبي: سمع أهل الكوفه قائلا يقول في الليل:



أبكي قتيلا بكربلاء

مضرج الجسم بالدماء



أبكي قتيل الطغاة ظلما

بغير جرم سوي الوفاء



أبكي قتيلا بكي عليه

من ساكن الارض و السماء



هتك أهلوه واستحلوا

ما حرم الله في الاماء



يا بأبي جسمه المعري

الا من الدين و الحياء



كل الرزايا لها عزاء

و ما لذا الرزء من عزاء




و قال الزهري، ناحت الجن عليه فقالت:



نساء الجن يبكين

[من الحزن] [18] شجيات [19] .



و يلطمن خدودا كالد

نانير نقيات



و يلبسن ثياب السود

بعد القصبيات



قال: و مما حفظ من قول الجن:



مسح النيب جبينه

فله بريق في الخدود



أبواه من عليا قريش

وجده خير الجدود



قتلوك يا ابن الرسول

فاسكنوا نار الخلود



انتهت تذكرة الخواص [20] .

و في البحار ذكر ابن الجوزي في كتاب النور في فضائل الأيام و الشهور نوح الجن عليه فقال: (لقد جئن نساء الجن.....) و ذكر الأبيات الثلاثة السابقة [21] .

وروي ابن شهراشوب في المناقب عن ابن بطة في الابانة من نوحهم:



نساء الجن يبكين

من الحزن شجيات



و أسعدن بنوح للنساء

الهاشميات



ويندبن حسينا عظمت

تلك الرزيات



و يلطمن.... البيتين السابقين [22] .


وروي الصدوق في الأمالي، و ابن قولويه في الكامل بسندين يدخل أحدهما في الآخر عن ام سلمة زوجة النبي صلي الله عليه و آله أنها قالت: ما سمعت نوح الجن منذ قبض النبي صلي الله عليه و آله الا اليلة و لا أرادني الا و قد اصبت بابني، قالت: و جاءت الجنية منهم تقول:



الا يا عين فانهملي بجهد

فمن يبكي علي الشهداء بعدي



علي رهط تقودهم المنايا

الي متجبر في ملك عبد [23] .



و رواه ابن شهراشوب في المناقب عن امالي النيسابوري و الطوسي مثله [24] .

و في البحار عن المناقب القديم، عن شهردار الديلمي عن محمود ابن اسماعيل، عن احمد بن نازشاه [25] قال: و أخبرني أبوعلي مناولة عن أبي نعيم الحافظ قالا: اخبرنا الطبراني، عن القاسم بن عباد الخطابي، عن سويد بن سعيد، عن عمرو بن ثابت مثله، الا أنه قال: فاحتفلي بجهد [26] .

و في البحار أيضا عن المناقب: لما نزل الحسين الخزيمية [27] أقام بها يوما و ليلة، فلما أصبح أقبلت اليه اخته زينب فقالت: يا اخي، اخبرك بشي ء سمعته البارحة.


فقال: و ما ذلك؟

فقالت: خرجت في بعض الليل لقضاء حاجة قسمعت هاتفا يهتف و هو يقول:



الا يا علين فاحتفلي بجهد

فمن يبكي علي الشهداء بعدي



علي قوم تسوقهم المنايا

بمقدار الي انجاز وعد



فقال لها الحسين عليه السلام: يا اختاه كل الذي قضي فهو كائن [28] .

و في البحار قال ابن نما في مثير الاحزان: ناحت عليه الجن، و كان نفر من أصحاب النبي صلي الله عليه و آله منهم المسور بن مخزمة يستمعون النوح و يبكون [29] .

و فيه أيضا: روي ان هاتفا سمع بالبصرة ينشد ليلا:



ان الرماح الواردات صدورها

نحور الحسين تقاتل التنزيلا



و يهللون بان قتلت و انما

قتلوا بك التكبير و التهليلا



فكانما قتلوا أباك محمدا

صلي الله عليه الله أو جبريلا [30] .



ورودي ابن شهراشوب في المناقب عن ابن بطة في الابانة: انه سمع من نوحهم:



أيا عين جودي و لا تجمدي

وجودي علي الهالك السيد



فبالطف أمسي صريعا فقد

رزئنا الغداة بأمر بدي [31] .



قال: و من نوحهم:




احمرت الأرض من قتل الحسين كما

اخضر عند سقوط الجونة العلق [32] .



يا ويل قاتله يا ويل قاتله

فانه في سعير [33] النار يحترق



قال: و من نوحهم:



أبكي ابن فاطمة الذي

من قتله شاب الشعر



و لقتله زلزلتم

و لقتله خسف القمر



قال: وسمع نوح جن ممن قصدوه لمؤزته:



والله ما جئتكم حتي بصرت به

بالطف منعفر الخدين منحورا



وروي المفيد في المجالس، والشيخ الطوسي في الامالي بسنديهما عن المحفوظ بن المنذر قال: حدثني شيخ من بني تميم كان يسكن الرابية قال: سمعت أبي يقول: ما شعرنا بقتل الحسين كان مساء ليلة عاشوراء فاني لجالس بالرابية و معي رجل من الحي فسمعنا هاتفا يقول:



و الله ماجئتكم حتي بصرت به

بالطف منعفر الخدين منحورا



و حوله فتية تدمي نحورهم

مثل المصابيح يطفون الدجي نورا






و قد حثثت قلوصي [34] . كي اصادفهم

من قبل ما أن يلاقوا الخرد الحورا [35] .



فعاقني قدر و الله بالغه

و كان أمرا قضاه الله مقدورا



كان الحسين سراجا يستضاء به

الله يعلم أني لم أقل زورا



صلي الاله علي جسم تضمنه

قبر الحسين حليف الخير مقبورا



مجاورا لرسول الله في غرف

و للوصي و للطيار مسرورا



فقلنا له: من أنت يرحمك الله؟

قال: أنا من جن نصيبين [36] ، أردنا مؤازرة الحسين و مواساته بأنفسنا، فانصرفنا من الحج فأصبناه قتيلا [37] انتهي.


وروي ابن قولويه في الكامل بسنده عن الباقر عليه السلام قال: لما هم الحسين عليه السلام بالشخوص الي المدينة، أقبلت نساء بني عبدالمطلب - الي أن قال -: و أقبلت بعض عماته تبكي و تقول: اشهد يا حسين لقد سمعت الجن ناحت بنوحك و هم يقولون:



و ان قتيل الطف من آل هاشم

اذل رقابا من قريشس فذلت



حبيب رسول الله لم يك فاحشا

أبانت رزاياه الانوف و جلت



و قلن أيضا:



ابكوا حسينا سيدا

و لقتله شاب الشعر



و لقتله زلزلتم

و لقتله انكسف القمر



و احمر آفاق السماء

من العشية و السحر



و تغيرت شمس البلاد

لهم و اظلمت الكور



ذاك ابن فاطمة المصاب

به الخلائق و البشر



أورثتنا ذلا به

جدع الانوف مع الغرر [38] .



وروي في الكتاب المذكور بسنده عن عبدالله بن حسان الكناني قال: بكت الجن علي الحسين بن علي بن ابي طالب فقالت:



ماذا تقولون اذا قال النبي لكم

مادا فعلتم و انتم آخر الامم



بأهل بيت يو اخواني و مكرمتي

من بين أسري و قتلي ضرجوا بدم [39] .


وروي في الكتاب المذكور بسنده عن داود الرقي قال: حدثتني جدتي ان الجن لما قتل الحسين عليه السلام بكت عليه بهذه الأبيات:



يا عين جودي بالعبر

وابكي فقد حق الخبر



ابكي ابن فاطمة الذي

ورد الفرات فما صدر



الجن تبكي شجوها

لما أتي منه الخبر



قتل الحسين و رهطه

تعسا لذلك من خبر



فلأبكينك حرقة

عند العشاء و بالسحر



و لأبكينك ما جري

عرق و ما حمل الشجر [40] .



وروي في الكتاب المذكور بسنده عن الوليد بن غسان، عمن حدثه قال: كانت الجن تنوح علي الحسين بن علي عليه السلام فتقول:



لمن الابيات بالطف

علي كره بنينه



تلك أبيات حسين

يتجاوبن الرنينه [41] .



وروي في الكتاب المذكور بسنده عن علي بن الحزور قال: سمعت ليلي نوح الجن علي الحسين بن علي و هي تقول:




يا عين جودي بالدموع فانما

يبكي الحزين بحرقة و توجع [42] .



يا عين ألهاك الرقاد بطيبه

عن ذكر آل محمد [فلتدمعي] [43] .



باتت ثلاثا بالصعيد جسومهم

بني الوحوش و كلهم في مصرع [44] .



و في البحار عن بعض كتب المناقب المعتبرة، باسناده عن هند بنت الجون في حديث نزول رسول الله صلي الله عليه و آله بخمية خالتها ام مبعد الخزاعية في هجرته الي المدينة - المشار اليه في الأمر الثاني - و مجه الماء علي عوسجة الي جنب خيمتها، و في آخر الحديث قال عبدالله بن محمد الانصاري: فلقيت دعبل بن علي الخزاعي بمدنية الرسول صلي الله عليه و آله فحدثته بهذا الحديث، فلم ينكره و قال: حدثني أبي،عن جدي عن امه سعيدة [45] بنت مالك الخزاعية أنها أدركت تلك الشجرة [فأكلت من ثمرها علي عهد علي بن أبي طالب عليه السلام] [46] و أنها سمعت ليلة قتل الحسين [47] نوح الجن تحت تلك الشجرة فحفظت منه:



يا ابن الشهيد و يا شهيدا عمه

خير العمومة جعفر الطيار



عجبا لمصقول أصابك حده

في الوجه منك و قد علاوه غبار



قال دعبل: فقلت في قصيدتي:



زر خير قبر بالعراق يزار

واعص الحمار فمن نهاك حمار



لم لا أزورك يا حسين لك الفدا

قومي و من عطفت عليه نزار






و لك المودة في قلوب ذوي النهي

و علي عدوك مقتة و دمار



يا ابن الشهيد و يا شهيدا عمه

خير العمومة جعفر الطيار [48] .



و مر في الأمر الثاني أنه سمع مناد ببيت المقدس ينادي في جوف الليل: (اترجو امة قتلت حسينا....) الابيات الثلاثة.

و ان ام سلمة سمعت ليلة قتله قائلا يقول: (أيها القاتلون ظلما حسينا....) البيتين.

هذا و ربما يستعظم الخصم، و يستنكر روايات نوح الجن علي الحسين عليه السلام مع رواية ثقات أصحابه لها كابن حجر و سبط ابن الجوزي و الطبري و ابن الأثير و غيرهم كما سمعت و ينسبنا فيها الي المغالاة علي عادته في كل ما يعود الي فضائل اهل البيت الطاهر مع رواية أجلاء أصحابه نوح الجن علي الخليفة عمر بن الخطاب.

ففي كتاب سيرة عمر بن الخطاب للامام جمال الدين أبي الفرج ابن الجوزي ما لفظه:

الباب الثاني و السبعون في ذكر نوح الجن عليه، عن ثمامة بن عبدالله بن انس قال: بينما عمر بن الخطاب يسير فيما بين مكة و المدينة في آخر حجة حجها؛ اذ سمع هاتفا يهتف بهذه الأبيات، فطلب فلم يوجد.

قال زيد: فحدثني عبدالحميد بن عبدالرحمن بن زيد بن الخطاب، عن عائشة قالت: ناحت الجن علي عمر:



جزي الله خيرا من أمير و باركت

يد الله في ذاك الاهاب الممزق



و ليت امورا ثم غادرت مثلها

فوائح في أكمامها لم تفتق






فمن يسع أو يركب جناحي نعامة

ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق



و ما كنت أخشي أن تكون وفاته

بكفي سنتي أزرق العين مطرق



فيا لقتيل بالمدينة أظلمت

له الارض و اهتز العاضه بأسوق



فلقاك ربي في الجنان تحيه

و من كسوة الفردوس لا تتخرق [49] .



عن سليمان بن يسار ناحت الجن علي عمر:



عليك سلام من أمير و باركت

يدالله في ذاك الاديم الممزق



قضيت امورا ثم غادرت بعدها

بوائق في أكمامها لم تفتق



فمن يسع أو يركب جناحي نعامة

ليدرك ما قدمت بالامس يسبق



أبعد قتيل بالمدينة أظلمت

له الأرض واهتز العضاه بأسوق



عن معروف بن أبي معروف قال: لما اصيب عمر سمع قائلا يقول:



ليبك علي الاسلام من كان باكيا

فقد أوشكوا هلكا و ما بعد العهد



و أدبرت الدنيا و أدبر خيرها

و قد ملها من كان يؤمن بالوعد



محمد بن ثابت البناني، عن أبيه، عن عائشة انها قالت: فوالله انه - اي عمر - كمسجي بيننا اذ سمعنا صوتا من جانب البيت لا ندري من أين يجي ء:



لبيك علي الاسلام من كان باكيا

فقد اوشكوا هلكا و ما قدم العهد



و أدبرت الدنيا و أدبر خيرها

و قد ملها من كان يؤمنه بالوعد



انتهي ما ذكره ابن الجوزي [50] .



پاورقي

[1] انظر: المعجم الکبير 130: 3، ذخائر العقبي: 150، تاريخ الاسلام 249: 2، أسماء الرجال 141: 2، سير أعلام النبلاء 214: 3، آکام المرجان: 147، نظم الدرر: 217، الاصابة 334: 1، مجمع الزوائد 199: 9، البداية و النهاية 231: 6، تاريخ الخلفاء: 80، وسيلة المآل: 107، مفتاح النجا: 144، ينابيع المودة: 320، الشرف المؤبد: 68، کفاية الطالب: 294، التذکرة: 279، المختصر من المقتبس 263، تاج العروس 196: 3.

[2] الصواعق المحرقة: 193.

[3] تاريخ الطبري 497: 5.

[4] بحارالانوار 236: 45 ح 3.

[5] الکامل في التاريخ 90: 4.

[6] کامل الزيارات: 97 ح 10.

[7] الارشاد 133: 2.

[8] بحارالانوار 236: 45 ح 3.

[9] دلائل النبوة 556: 2.

[10] و قد نسب البيهقي في (المحاسن و المساوي‏ء 49: 1) هذه الابيات الي الشاعر کعب بن زهير، و الظاهر انه کعب بن زهير الصحابي، و لم أجد الابيات المنسوبة اليه في غير هذا الکتاب، فان صحت هذه النسبة، فهي مما کتمت في أيام الأمويين و العباسيين.

[11] کذا في الأصل و المصدر، و في بعض المصادر: «القدري» والظاهر انه مصحف، والصواب: ابوزياد الغنوي و هو: زجر بن مالک الکوفي.

[12] بالکسر ثم التشديد و هي عدة محال بالکوفة، منها جبانة کندة، و جبانة السبيع، و جبانة ميمون... و غير هذه، و جميعها بالکوفه. انظر: «معجم البلدان 100 - 99: 2».

[13] کامل الزيارات: 94 ح 3.

[14] في الأصل: أبي خباب الکلبي، و في بعض المصادر: أبي‏حباب الکلبي، و ما أثبتناه هو الصحيح، و هو يحيي بن أبي‏حية الکلبي الکوفي، حدث عن أبيه و الشعبي و غيرهم، انظر «الاکمال 134: 2».

[15] بحارالانوار 241: 45 ح 11، و الظاهر ان المقصود به «المناقب القديم» هو مقتل الخوارزمي.

[16] احتفلي: اهتمي و اجتهدي.

[17] و ستأتي قريبا رواية هذين البيتين بطرق اخري (المؤلف).

[18] من المناقب.

[19] هذا البيت ورد في الاصل هکذا:



لن جئن نساء الجن

يبکين شجيات.

[20] تذکرة الخواص: 379. و انظر مرآة الزمان لابن الجوزي: 102، التذکرة 279، کفاية الطالب: 294، ذخائر العقبي: 150، الخصائص الکبري 126: 2 آکام المرجان: 147.

[21] بحارالانوار 235: 45 ح 3.

[22] المناقب 62: 4 و 63، الابانة لابن بطة 324: 1.

[23] أمالي الصدوق: 120 ح 2، کامل الزيارات: 93 ح 1.

[24] المناقب 62: 4، أمالي الطوسي 132: 1.

[25] کذا في الاصل، و في المصدر: فازشاه.

[26] بحارالانوار 238: 45 ح 8.

[27] الخزيمية: بضم أوله و فتح ثانيه تصغير خزيمة، نسبة الي خزيمة بن حازم تقع بعد زرود للذاهب من الکوفة الي مکة. «معجم البلدان 345: 2».

[28] بحارالانوار 287: 44.

[29] بحارالانوار 235: 45 ح 3، مثير الاحزان: 107.

[30] بحار الأنوار 235: 45 ح 3.

[31] المناقب لابن شهراشوب 92: 4 الابانة 167: 1. و الامر البدي: اي الامر البديع الغريب.

[32] في هامش الأصل: «في الصحاح: «الجونة»: عين الشمس. و انما سميت جونة عند مغيبها؛ لانها تسود حين تغيب و «العلق»: و لعل الصواب: احمر عند سقوط الجونة الأفق. منه رحمه الله».

[33] في المصدر: شفير.

[34] القلوص: الناقة الشابة. «النهاية 100: 4».

[35] کذا في الأصل و في المصدر و البحار: الحرد الحورا، و في تذکرة الخواص: من قبل ان ينکحوا الخرد الحورا.

والحرد: جمع حارد من قولهم: أسد حاري أي غضبان، أو من حرد الرجل حرودا اذا تحول عن قومه، و فيما سيأتي من رواية ابن‏قولويه: من قبل أن يلاقوا الخرد الحورا، و لعله الاصح.

قال الفيروز آبادي: الخريد و الخرود: البکر التي لم تمس، أو الخفيرة الطويلة السکوت، الخافضة الصوت المستترة، و الجمع خرائد و خرد و خرد.

[36] نصيبين: مدينة عامرة من بلاد الجزيرة علي جادة القوافل من الموصل الي الشام، و فيها و في قراها علي ما يذکر أهلها أربعون ألف بستان. «مجعم البلدان 288: 5».

[37] المجالس للشيخ المفيد: 320 ح 7، امالي الطوسي 89: 1. وانظر نظم الدرر: 223، تذکرة الخواص: 282.

[38] کامل الزيارات: 95.

[39] کامل الزيارات: 92 ح 18. و قد وردت الأبيات بالفاظ اخري، کما في مثير الأحزان (51)، و الملهوف (96) و الکامل في التاريخ (88: 4) و قد نسبها الأخير الي احدي بنات عقيل بن ابي‏طالب و مثله فعل أبوالريحان البيروني في الآثار الباقية (329)، و في مقتل الخوارزمي (76: 2): ان زينب بنت عقيل بن أبي‏طالب قالت البيتين الاوليين. و في رواية اخري ابن بنت عقيل بن أبي‏طالب قالت: (و ذکر أربعة أبيات و الرابع منها):



ضيعتم حقنا والله اوجبه

و قد رعي الفيل حق البيت و الحرم‏



وروي الطبراني في المعجم الکبير (126: 3) انها لزينب الصغري بنت الصغري بنت عقيل بن ابي‏طالب، و نسبه ابن‏عساکر في تاريخه، (291: 65) و ابن‏کثير في کثير في البداية و النهاية (198: 8) الي زينب بنت علي عليهاالسلام.

[40] کامل الزيارات: 97 ح 11.

[41] کامل الزيارات: 95 ح 4.

[42] في المصدر: و تفجع.

[43] کذا في الأصل، و في المصدر و البحار: و توجع.

[44] کامل الزيارات: 95 ح 5، بحارالانوار 241: 45 ح 13.

[45] في هاش الاصل: «سعدي خ ل. منه رحمه الله».

[46] من المصدر.

[47] کذا في الأصل، و في المصدر: تلک الليلة.

[48] بحارالانوار 235 - 233: 45 ح 1.

[49] سيرة عمر بن الخطاب: 228.

[50] تذکرة الخواص: 86.

أقول: و اذا ان القسطلاني يحديث في ارشاد الساري (114: 9) عن نوح الجن علي عمر و ابن‏کثير يذکر في البداية و النهاية (298: 10) نوح الجن علي بشر الحافي، فسيد شباب أهل الجنة و روح النبي صلي الله عليه و آله أحري بنوحهم عليه!.