بازگشت

بكاء موسي الكاظم علي جده الحسين


روي الصدوق في الأمالي بسنده عن الرضا عليه السلام انه قال: ان المحرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال، فاستحلت فيه دماؤنا، و هتكت فيه حرمتنا و سبي فيه ذرارينا و نساؤنا، و اضرمت النار في مضاربنا، و انتهب ما فيها من ثقلنا و لم ترع لرسول الله صلي الله عليه و آله حرمة في أمرنا.

ان يوم الحسين أقرح جفوننا، و أسبل دموعنا و اذل عزيزنا بأرض كرب


و بلاء و أورثنا الكرب و البلاء [1] الي يوم الانقضاء فعلي مثل الحسين فليبك الباكون، فان البكاء عليه يحط الذنوب العظام.

ثم قال: كان أبي اذا دخل شهر المحرم لا يري ضاحكا، و كانت الكآبة تغلب عليه حتي تمضي عشرة أيام عشرة أيام منه، فاذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته و حزنه و بكائه و يقول: هو اليوم الذي قتل فيه الحسين عليه السلام [2] .


پاورقي

[1] کذا في الاصل، و في المصدر: و أورثتنا (يا أرض کرب و بلاء أورثتنا) الکرب و البلاء.

[2] أمالي الصدوق: 111 ح 2، بحارالأنوار 283: 44 ح 17.