بازگشت

بكاء الصحابة و التابعين لقتل الحسين


السابع و العشرون: بكاء الصحابة و التابعين لقتل الحسين عليه السلام و غيره و لم ينكر عليهم أحد سوي ابن مرجانة.


فمن الصحابة: امامهم و سيدهم أميرالمؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام، فقد بكي لقتل ولده الحسين قبل وقوعه ورثاه و تألم لذلك في مواضع عديدة.

منها: ما تقدم في الأمر السابع عن مسند أحمد بن حنبل و صواعق ابن حجر و غيرهما من انه عند مروره بكربلاء في مسيره الي صفين بكي حتي بل الأرض من دموعه.

و منها: ما في تذكرة الخواس لسبط ابن الجوزي الحنفي حيث قال ما لفظه: و قد روي الحسن بن كثير و عبد خير قالا: لما وصل علي عليه السلام الي كربلاء وقف و بكي و قال: بأبي اغيلمة يقتلون هاهنا، هذا مناخ ركابهم، هذا موضع رحالهم، هذا مصرع الرجل، ثم ازداد بكاؤه [1] انتهي.

و منها: ما رواه الصدوق - عليه الرحمة - في الأمالي بسنده عن ابن عباس قال: كنت مع أميرالمؤمنين عليه السلام في خروجه الي صفين، فلما نزل بنينوي - و هي بشط الفرات - قال بأعلي صوته: يا ابن عباس، أتعرف هذا الموضع؟

قلت: لا، ما أعرفه يا اميرالمومنين.

فقال: لو عرفته كمعرفتي لم تكن تجوزه حتي تبكي كبكائي.

قال: فبكي طويلا حتي اخضلت لحيته، و سالت الدموع علي صدره، و بكينا معه و هو يقول: آه آه مالي و لآل أبي سفيان، مالي و لآل حزب الشيطان


و أولياء الكفر، صبرا صبرا يا أباعبدالله، فلقد لقي أبوك مثل الذي تلقي منهم [2] .

وروي ذلك غير الصدوق أيضا ممن يطول الكلام بذكرهم [3] .

وروي نصر بن مزاحم المنقري في كتاب صفين بسنده: ان عليا عليه السلام لما وصل كربلاء في سفره الي صفين جعل يشير بيده و يقول: هاهنا، هاهنا.

فسئل عن ذلك فقال: ثقل لآل محمد ينزل هاهنا، فويل لهم منكم، و ويل لكم منهم.

فسئل عن معني ذلك فقال: ويل لهم منكم؛ تقتلونهم و ويل لكم منهم؛ يدخلكم الله بقتلهم الي النار.

وروي فيه أيضا بسنده: ان عليا عليه السلام أتي كربلاء فوقف بها؛ فقيل: يا أميرالمؤمنين، هذه كربلاء.

فقال: ذات كرب و بلاء، ثم أومأ بيده الي مكان فقال: هاهنا موضع رحالهم، و مناخ ركابهم. و أومأ بيده الي موضع آخر فقال: هاهنا مهراق دمائهم [4] انتهي كتاب صفين.

و في منتخب كنز العمال الآنف الذكر عند ذكر الاحاديث الواردة في مقتل الحسين عليه السلام ما لفظه:

1- عن شيبان بن محرم قال: اني لمع علي اذ أتي كربلاء فقال: يقتل في


هذا الموضع شهداء ليس مثلهم شهداء الا شهداء بدر.

أخرجه الطبراني في الكبير [5] .

2- عن ابي هرثمة قال: كنت مع علي بكربلاء فقال: يحشر من هذا الظهر سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب.

أخرجه ابن أبي شبية.

3- عن علي قال: ليقتلن الحسين قتلا، و اني لأعرف تربة الأرض التي بها يقتل قريبا من النهرين.

أخرجه ابن أبي شيبة. انتهي منتخب كنز العمال. [6] .

أقول: هذه الأحاديث الأخيرة و ان لم يكن فيها تصريح بالبكاء، لكنها تعضد ما تقدم فيها، سيما قوله: ليس مثلهم الا شهداء بدر، و قوله: يحشر من هذا الظهر سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب، دلالة علي عظيم فضل اولئك الشهداء، و انه ليس أحد أحق بالبكاء عليه و نشر فضائله منهم، و الأخير منها مؤيد لما مر من الأخبار الدالة علي أن النبي صلي الله عليه و آله كان أخبر عليا عليه السلام بقتل الحسين، و عرفه موضع قتله، و أراه تربته.

و بكاء علي علي ولده الحسين عليهماالسلام حجة كفي بها من حجة لمن قلده و اتبعه في ذلك، فهو باب مدينة علم المصطفي، و شريك القرآن، و شبيه سفينة نوح، و باب حطة، و الذي يدور الحق معه حيثما دار [7] .


و اذا عذر مقلد الائمة الأربعة أو محمد بن الحسن الشيباني أو أبي يوسف، فمقلده أعذر و أعذر.

و من الصحابة الذين بكوا علي الحسين عليه السلام ام سلمة؛ ام المؤمنين رضوان الله عليها.

ففي تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي الحنفي ما لفظه: ذكر ابن سعد عن ام سلمة: انها لما بلغها قتل الحسين عليه السلام قالت: أو قد فعلوها، ملأ الله قبورهم نارا، ثم بكت حتي غشي عليها [8] انتهي.

و في الصواعق المحرقة لابن حجر أخرج ابن سعد عنها - يعني ام سلمة-: انها بكت عليه حتي غشي عليها [9] انتهي.

و من الصحابة الذين بكوا علي الحسين عليه السلام أنس بن مالك.

ففي الصواعق المحرقة لابن حجر و لما حمل رأسه - يعني الحسين عليه السلام - لابن زياد جعله في طست و جعل يضرب ثناياه بقضيب و يقول: به، في أنفه. و يقول: ما رأيت مثل هذا حسنا، ان كان لحسن الثغر؟

و كان عنده انس فبكي، و قال: كان أشبههم برسول الله صلي الله عليه و سلم، و رواه الترمذي و غيره [10] انتهت الصواعق.

و في تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي الحنفي ما لفظه: و في افراد البخاري عن ابن سيرين قال: لما وضع رأس الحسين بين يدي ابن زياد جعل


[في] [11] طست، و جعل يضرب ثناياه بالقضيب و قال: في حسنه شيئا و كان عنده أنس بن مالك فبكي و قال: كان أشبههم برسول الله صلي الله عليه و سلم [12] انتهت التذكرة.

و في صحيح البخاري و شرحه ارشاد الساري للقسطلاني باسناده عن محمد - هو ابن سيرين -، عن أنس بن مالك: انه قال: أتي عبيدالله بن زياد برأس الحسين بن علي، فجعل الرأس الشريف في طست، فجعل ابن زياد ينكت (يضرب) بقضيب له في أنفه و عينه و قال: في حسنه شيئا، فقال أنس: كان أشبههم برسول الله صلي الله عليه و سلم [13] انتهي البخاري و شرحه.

و ليس في هذه الرواية أن أنسا بكي، كما نقله سبط ابن الجوزي، فلعله سقط من الناسخ - ثم قال القسطلاني -: و لما قتل الحسين بكي الناس فأكثروا.

أقول: و منه يعلم أن البكاء علي الحسين عليه السلام سنة جميع المسلمين من ذلك العهد الي اليوم الا شاذ ممن أعماه الهوي و الغرض.

و من الصحابة الذين بكوا علي الحسين، زيد بن أرقم.

ففي الصواعق لابن حجر و تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي الحنفي عند ذكر وضع رأس الحسين عليه السلام بين يدي ابن زياد و ضربه لثناياه بالقضيب ما لفظه:

روي ابن أبي الدنيا انه كان عند ابن زياد زيد بن أرقم فقال له: ارفع


قضيبك، فوالله لطالما رأيت رسول الله صلي الله عليه و سلم يقبل ما بين هاتين الشفتين، ثم جعل زيد يبكي، فقال له ابن زياد: أبكي الله عينيك، لولا انك شيخ قد خرفت لضربت عنقك، فنهض و هو يقول: أيها الناس، أنتم العبيد بعد اليوم، قتلتم ابن فاطمة، و أمرتم ابن مرجانة! والله ليقتلن خياركم، و ليستعبدن شراركم، فبعدا لمن رضي بالذل و العار.

ثم قال: يا ابن زياد، لأحدثنك بما هو أغيظ عليك [14] من هذا: رأيت رسول الله صلي الله عليه و سلم أقعد حسنا علي فخذه اليمني، و حسينا علي فخذه اليسري، ثم وضع يده علي يافوخيهما، ثم قال: اللهم اني أستودعك اياهما و صالح المؤمنين، فكيف كانت وديعة النبي صلي الله عليه و سلم عندك يا ابن زياد [15] ؟ انتهت الصواعق و تذكرة الخواص.

ثم قال في تذكرة الخواص: و قيل: ان هذه الوقعة جرت ليزيد بن معاوية مع زيد بن أرقم [16] .

و في تاريخ الطبري بسنده عن حميد بن مسلم: انه دخل علي عبيدالله بن زياد، فاذا رأس الحسين موضوع بين يديه و اذا هو ينكت بقضيت بين


ثنيتيه ساعة، فلما رآه زيد بن أرقم لا ينجم [17] عن نكته بالقضيب قال له: أعل بهذا القضيب عن هاتين الثنيتين، فوالله الذي لا اله غيره لقد رأيت شفتي رسول الله صلي الله عليه و سلم علي هاتين الشفتين بقبلهما؟ ثم انفضخ [18] الشيخ يبكي.

فقال له ابن زياد: أبكي الله عينيك، فوالله لولا انك شيخ قد خرفت و ذهب عقلك لضربت عنقك.

[قال:] [19] فنهض فخرج، [فلما خرج سمعت الناس يقولون: والله لقد قال زيد بن أرقم قولا لو سمعه ابن زياد لقتله.

قال: فقلت: ما قال؟

قالوا: مربنا] [20] و هو يقول: ملك عبد عبدا، فاتخذهم تلد [21] ، أنتم يا معشر العرب العبيد بعد اليوم، قتلتم ابن فاطمة، و أمرتم ابن مرجانة، فهو يقتل خياركم، و يستعبد شراركم، فرضيتم [22] بالذل، فبعدا لمن رضي بالذل [23] .


و أورده ابن الأثير في تاريخه باختصار يسير [24] .

و في ارشاد الساري في شرح صحيح البخاري للقسطلاني بعد ما ذكر وضع رأس الحسين عليه السلام بين يدي ابن زياد في طست و ضربه بالقضيب في أنفه و عينه قال: فقال له زيد بن أرقم: ارفع قضيبك، فقد رأيت فم رسول الله صلي الله عليه و سلم في موضعه؟

قال: و عند الطبراني انه كان يقرع ثنايا الحسين بقضيبه، فقال له زيد بن أرقم: ارفع قضيبك عن هاتين الثنيتين، فوالله الذي لا اله الا هو لقد رأيت شفتي رسول الله صلي الله عليه و سلم علي هاتين الثنيتين يقبلهما؟ ثم بكي، فقال ابن زياد: أبكي الله عينك، فوالله لولا أنك شيخ قد خرفت و ذهب عقلك لضربت عنقك، فقام و صرخ و قال: يا معشر العرب، أنتم بعد اليوم عبيد، قتلتم ابن فاطمة، و أمرتم ابن مرجانة - و هي ام زياد - فهو يقتل خياركم، و يستعبد شراركم، فبعدا لمن رضي بالذل و العار [25] انتهي ارشاد الساري.

و قال أبوحنيفة الدينوري في الاخبار الطوال: قالوا لما ادخل رأس الحسين عليه السلام علي ابن زياد فوضع بين يديه جعل ابن زياد ينكت بالخيزرانة ثنايا الحسين، و عنده زيد بن أرقم صاحب رسول الله صلي الله عليه و سلم فقال له: مه، ارفع قضيبك عن هذه الثنايا، فلقد رأيت رسول الله صلي الله عليه و سلم يلثمها؟ ثم خنقته العبرة فبكي فقال له ابن زياد: ممن تبكي، أبكي الله عينيك، والله لولا انك شيخ قد خرفت لضربت عنقك [26] انتهي.


و في منتخب كنز العمال للشيخ علي الهندي من علماء أهل السنة، انه أخرج الخطيب في تاريخ بغداد عن زيد بن أرقم قال: كنت جالسا عند عبيدالله ابن زياد اذ اتي برأس الحسين، فوضع بين يديه، فأخذ قضيبه فوضعه بين شفتيه، فقلت له: انك لتضع قضيبك في موضع طالما لثمه رسول الله صلي الله عليه و سلم، فقال: قم، انك شيخ قد ذهب عقلك [27] انتهي.

أقول: و هذه الرواية ليس فيها انه بكي، لكنها عاضدة للرواية السابقة، و دالة علي انها مشهورة.

و من الصحابة الذين بكوا علي غير الحسين عليه السلام عمر بن خطاب، فقد بكي و حزن علي أخيه زيد ورثاه.

ففي الاستيعاب و الاصابة في ترجمة زيد بن الخطاب: انه لما قتل باليمامة حزن عليه عمر حزنا شديدا [28] .

و أخرج في الاستيعاب بسنده عن سفيان بن عيينة: فوجد عليه عمر وجدا شديدا [29] .

و بسنده عن ابن جابر قال: قال لي عمر بن الخطاب: ما هبت الصبا الا و انا أجد مناها ريح زيد [30] .

و في اوائل الجزء الاول من العقد الفريد قال عمر بن الخطاب: ما هبت الصبا الا وجدت نسيم زيد.


و لما استشهد زيد بن الخطاب باليمامة، و كان صحبه رجل من بني عدي بن كعب، فلما رآه عمر دمعت عيناه و قال: و خلفت زيدا ثاويا و أتيتني. [31] .

و قد بكي عمر أيضا علي النعمان بن مقرن حين قتل في فتح نهاوند واضعا يده علي رأسه علامة علي شدة الحزن، و عظيم المصاب.

ففي الاستيعاب في ترجمة النعمان: و لما جاء نعيه عمر بن الخطاب، خرج فنعاه الي الناس علي المنبر، و وضع يده علي رأسه يبكي. [32] .

و بكي عبدالله بن عمر لقتل حجر بن عدي لما قتله معاوية بمرج عذراء.

ففي الاستيعاب في ترجمة حجر بن عدي بن الأدبر الكندي، بسنده عن نافع قال: كان ابن عمر في السوق، فنعي اليه حجر، فأطلق حبوته، و قال وقد غلبه النحيب [33] انتهي.

و من التابعين الذين بكوا علي الحسين عليه السلام، الحسن بن أبي الحسن البصري.

ففي تذكرة الخواص لسبط ابن الحوزي يوسف بن قزاغلي [34] الحنفي ما لفظه: قال الزهري: لما بلغ الحسن البصري قتل الحسين بكي حتي اختلج صدغاه، ثم قال: و أذل امة قتلت ابن بنت نبيها والله ليردن رأس الحسين الي


جسده، ثم لينقمن له جده و ابوه من ابن مرجانة [35] انتهي.

و من التابعين الذين بكوا علي الحسين عليه السلام الربيع بن خثيم [36] .

ففي تذكرة الخوص لسبط ابن الجوزي الحنفي ما لفظه: قال الزهري: لما بلغ الربيع بن خثيم قتل الحسين بكي و قال: لقد قتلوا فتية لو رآهم رسول الله صلي الله عليه و سلم لأحبهم، أطعمهم بيده، و أجلسهم علي فخذه.

قال: و ذكره ابن سعد أيضا [37] انتهت تذكرة الخواص.


پاورقي

[1] تذکرة الخواص: 250.

[2] أمالي الصدوق: 283، المجلس «77».

[3] انظر: المعجم الکبير 117: 3، طبقات ابن‏سعد 46: 8، لسان الميزان 131: 4، المصنف 97: 15، جمع الجوامع 69: 2، مجمع الزوائد 191: 9، کنز العمال 655: 13.

[4] وقعة صفين: 142.

[5] المعجم الکبير 119: 3.

[6] منتخب کنز العمال -بهامش المسند - 112: 5، و انظر: کنز العمال 655: 13.

[7] لقد تقدمت مصادر هذه الروايات و أمثالها و للاستزادة من المصادر راجع موسوعة الغدير للعلامة الأميني و التي تحوي علي مئات المصادر من کتب الفريقين.

[8] تذکرة الخواص: 267.

[9] الصواعق المحرقة: 196.

[10] الصواعق المحرقة: 198.

[11] ليس في المصدر.

[12] تذکرة الخواص: 256.

[13] ارشاد الساري 128: 6 و انظر: الأخبار الطوال: 260، المعجم الکبير 134: 3، الأمالي الخميسية للسيد المرشد بالله 164: 1، مقتل الخوارزمي 44: 2.

[14] کذا في الأصل، و في الصواعق: حديثا أغلظ عليک. و في التذکرة: حديثا أغلظ من هذا.

[15] الصواعق المحرقة: 198، تذکرة الخواص: 257.

[16] لعله اشتباه من قلمه الشريف، فالواقعة التي ذکرها صاحب تذکرة الخواص بانها وقعت ليزيد بن معاوية مع زيد بن أرقم غير هذه الواقعة، و هي:

«... و قال هشام بن محمد: لما وضع الرأس بين يدي ابن‏زياد قال له کاهنه: قم فضع قدمک علي فم عدوک، فقام فوضع قدميه علي فيه، ثم قال لزيد بن أرقم: کيف تري؟ فقال: والله لقد رأيت رسول الله صلي الله عليه و آله واضعا فاه حيث وضعت قدمک.

و قيل: ان هذه الوقعة جرت.....» انظر تذکرة الخواص: 257.

[17] يقال: أنجم فلان عن الشي‏ء انجاما: ترکه.

[18] أي بکي بکاءا شديدا؛ يقال: انفضخ فلان: بکي شديدا.

[19] من المصدر.

[20] من المصدر.

[21] العبد - بضمتين -: جمع عبد، کسقف و سقف. و التلد - بضم فالسکون -: ما ولد عندک من مالک. اي: اتخذهم نتاجا و مرابح له؛ يقال: تلد المال - علي زنة ضرب وقعد -: ولد في بيتک من قديم فهو تالد و تلاد و تليد و تلد - علي - زنة قفل و فلس و فرس.

[22] کذا في الأصل، و في المصدر: أفرضيتم.

[23] تاريخ الطبري 456: 5. وانظر: أنساب الأشراف للبلاذري 222: 3 ح 79 المعجم الکبير 134: 3، الرد علي المتعصب العنيد لابن الجوزي: 42، البداية و النهاية 19: 8.

ورواه الطوسي في أماليه: 158 بسند آخر.

[24] الکامل في التاريخ 81: 4.

[25] ارشاد الساري 129: 6.

[26] الأخبار الطوال: 261.

[27] منتخب کنز العمال - بهامش المسند - 112: 5.

[28] الاستيعاب 542: 1، الاصابة 565: 1 و 643: 2.

[29] الاستيعاب 542: 1.

[30] الاستيعاب 543: 1.

[31] العقد الفريد 132: 1.

[32] الاستيعاب 547: 3.

[33] الاستيعاب 358: 1.

[34] بالقاف ثم الزاي بعدها الألف ثم الغين المعجمة بعدها اللام و الياء و يضبط بعض المترجمين هذه اللفظة: فر غلي، بضم الفاء ثم الراء ثم الغين المعجمة بعدها اللام و الياء.

و ذکر المؤلف في الهامش بان هذه الکلمة: لفظة ترکية معناها ابن البنت.

[35] تذکرة الخواص: 265. و انظر: الرد علي المتعصب العنيد: 47، تيسير المطالب: 98، أنساب الأشراف 227: 3، المعجم الکبير 127: 3.

[36] کذا في الأصل، و في هامشه: «بالخاء المعجمة المضمومة و الثاء المثلثة المفتوحة و بعدها المثناة من تحت و بعدها ميم»، و في المصدر: خيثم.

[37] تذکرة الخواص: 268، طبقات ابن‏سعد 68: 8.