بازگشت

بكاء النبي علي مصيبة الحسين قبل وقوعها


السابع: من أدلة جواز البكاء علي الحسين عليه السلام ورجحانه ما ورد من بكاء النبي صلي الله عليه و آله لأجل هذه المصيبة قبل وقوعها، فيدل علي جوازه بعد وقوعها للقطع بعدم الفرق، بل بطريق الأولوية؛ لأن المصيبة بعد وقوعها أعظم و أفجع، و قد ورد ذلك بعدة طرق [1] .


منها: ما ذكره الشيخ أبوالحسن علي بن محمد الماوردي الشافعي في كتابه أعلام النبوة فقال ما لفظه:

و من انذاره صلي الله عليه و سلم ما رواه عروة عن عائشة (رض) قالت: دخل الحسين بن علي رضي الله تعالي عنهما علي رسول الله صلي الله عليه و سلم و هو يوحي اليه، فبرك علي ظهره و هو منكب، و لعب علي ظهره، فقال جبرئيل: يا محمد، ان امتك ستفتن بعدك، و يقتل ابنك هذا من بعدك، و مد يده فأتاه بتربة بيضاء و قال: في هذه الأرض يقتك ابنك اسمها الطف.

فلما ذهب جبرئيل، خرج رسول الله صلي الله عليه و سلم الي أصحابه و التربة في يده و فيهم أبوبكر و عمر و علي و حذيفة و عمار و ابوذر و هو يبكي فقالوا: ما يبكيك يا رسول الله؟

فقال: اخبرني جبرئيل ان ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف و جاءتي بهذه التربة فأخبرني ان فيها مضجعه [2] انتهي.

أقول: و لا بد أن يكون الصحابة لما رأوا رسول الله صلي الله عليه و آله يبكي لقتل ولده و تربته بيده، و اخبرهم بما أخبره به جبرئيل من قتله، وأراهم تربته التي جاء بها جبرئيل، أخذتهم الرقة الشديدة، فبكوا لبكائه، و واسوه في الحزن علي ولده، فان ذلك مما يبعث علي أشد الحزن و البكاء


لو كانت هذه الواقعة مع غير النبي صلي الله عليه و آله و الصحابة فكيف بهم معه؟!

فهذا أول مأتم اقيم علي الحسين عليه السلام يشبه مآتمنا التي تقام عليه و كان الذاكر فيه للمصيبة رسول الله صلي الله عليه و آله، و المستمعون أصحابه.

و منها: ما في منتخب كنز العمال للشيخ علاء الدين علي بن حسام الدين الشهير بالمتقي الهندي من علماء أهل السنة [3] قال:

أخرج الطبراني في الكبير عن المطلب بن عبدالله بن حنطب، عن ام سلمة قالت: كان النبي صلي الله عليه و آله جالسا ذات يوم في بيتي فقال: لا يدخلن علي أحد، فانتظرت، فدخل الحسين فسمعت نشيج النبي صلي الله عليه و آله يبكي، فاطلعت، فاذا الحسين في حجره او الي جنبه يمسح رأسه و هو يبكي، فقلت: والله ما علمت به حتي ذخل.

قال النبي صلي الله عليه و آله: ان جبرئيل كان معنا في البيت فقال: أتحبه؟ فقلت: أما من حب الدنيا فنعم. فقال: ان امتك ستقتك هذا بأرض يقال لها كربلاء، فتناول جبرئيل من ترابها، فأراه النبي صلي الله عليه و آله.

فلما احيط بالحسين حين قتل قال: ما اسم هذه الارض؟

قالوا: أرض كربلاء.


قال: صدق رسول الله صلي الله عليه و آله أرض كرب و بلاء [4] .

و منها: ما في العقد الفريد قال: و من حديث ام سلمة زوج النبي صلي الله عليه و سلم قالت: كان عندي النبي صلي الله عليه و آله و معي الحسين، فدنا من النبي صلي الله عليه و آله فأخذته، فبكي فتركته، فدنا منه، فأخذته فبكي فتركته، فقال له جبرئيل: أتحبه يا محمد؟

قال: نعم.

قال: أما ان امتك، ستقتله و ان شئت أريتك من تربة الارض التي يقتل بها، فبسط جناحيه، فأراه منها، فبكي النبي صلي الله عليه و سلم [5] .

و منها - من طرق أصحابنا -: ما رواه الشيخ أبوجعفر محمد بن علي ابن الحسين بن موسي بن بابويه القمي في أماليه قال: حدثنا أبي رحمه الله، ثنا حبيب بن الحسين التغلبي، ثنا عباد بن يعقوب، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر - محمد الباقر بن علي بن الحسين عليهم السلام - قال: كان النبي صلي الله عليه و آله في بيت ام سلمة فقال لها: لا يدخل علي أحد فجاء الحسين عليه السلام و هو طفل، فما ملكت معه شيئا حتي دخل علي النبي صلي صلي الله عليه و آله فدخلت ام سلمة علي أثره، فاذا الحسين علي صدره، و اذا النبي صلي الله عليه و آله يبكي، و اذا في يده شي ء يقلبه، فقال النبي صلي الله عليه و آله: يا ام سلمة، ان هذا جبرئيل يخبرني ان ابني هذا مقتول، و هذه التربة التي يقتل عليها فضعيها عندك، فاذا صارت دما فقد قتل


حبيبي [6] الحديث.

و منها: ما في منتخب كنز العمال الآنف الذكر في باب مقتل الحسين قال ما لفظه: قام عندي جبرئيل من قبل فحدثني: ان الحسين يقتل بشط الفرات.

و قال: هل لك ان أشمك من تربته؟ قلت: نعم، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها، فلم أملك عيني ان قاضتا.

أخرجه أحمد [7] و أبويعلي [8] في مسنديهما، و ابن سعد [9] و الطبراني [10] في الكبير عن علي و الطبراني في الكبير أيضا، عن أبي امامة و أنس.

و أخرجه ابن عساكر عن ام سلمة [11] .

و أخرجه ابن سعد [12] و الطبراني [13] في الكبير عن عائشة، و أبويعلي [14] في مسنده عن زينب ام المؤمنين و ابن عساكر [15] عن ام الفضل بنت الحارث زوج العباس [16] .


و منها: ما في مسند الامام أحمد بن حنبل فيما أخرجه من مسند علي بن أبي طالب عليه السلام بسنده عن عبدالله بن نجي، عن أبيه: انه سار مع علي عليه السلام و كان صاحب مطهرته [17] ، فلما حاذي نينوي و هو منطلق الي صفين فنادي علي عليه السلام: اصبر أبا عبدالله، اصبر أباعبدالله بشط الفرات.

قلت: و ما ذاك.

قال: دخلت علي النبي صلي الله عليه و آله ذات يوم و عيناه تفيضان قلت: يا نبي الله، اغضبك أحد، ما شأن عينيك تفيضان؟

قال: بل قام من عندي جبرئيل قبل فحدثني ان الحسين يقتل بشط الفرات.

قال: فقال: هل لك الي أن أشمك من تربته؟

قال: قلت: نعم، فمد يده، فقبض قبضة من تراب، فأعطانيها، فلم أملك عيني ان فاضتا [18] .

و نقله صاحب منتخب كنز العمال الآنف الذكر عن أبي شيبة، و أبي يعلي في مسنده، و سعيد بن منصور في سننه بسندهم عن نجي مثله [19] .

و في الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي: أخرج ابن سعد عن الشعبي


قال: مر علي بكربلاء عند مسيره الي صفين و حاذي نينوي - قرية علي الفرات -، فوقف و سأل عن اسم الأرض؛ فقيل: كربلاء، فبكي حتي بل الأرض من دموعه.

ثم قال: دخلت علي رسول الله صلي الله عليه و آله و هو يبكي فقلت: ما يبكيك؟

قال: كان عندي جبرئيل آنفا و أخبرني ان ولدي الحسين يقتل بشاطي ء الفرات بموضع يقال له: كربلاء، ثم قبض جبرئيل قبضة من تراب أشمني اياه فلم أملك عيني أن فاضتا [20] انتهي.

و حكاه سبط ابن الجوزي الحنفي في تذكرة الخواص عن ابن سعد عن الشعبي مثله [21] .

أقول: و سيأتي في الأمر السابع و العشرين عدة أحاديث في مرور علي عليه السلام بكربلاء في طريقه الي صفين، و بكائه و اخباره بقتل الحسين عليه السلام، و اشارته موضع رحله و مصرعه، و كل ذلك يعضد و يقوي بعضه بعضا.

كما انها قد رويت أحاديث كثيرة في اخبار جبرئيل النبي صلي الله عليه و آله بقتل الحسين عليه السلام و اعطائه شيئا من تربته، و اخبار النبي صلي الله عليه و آله أصحابه بقتل الحسين، و استعظامه و أمره بنصره، و كلها تعضد ما تقدم و تقويه و تؤيد صحته، و تفيد عظم المصيبة و فظاعتها، و شدة الاهتمام بها، و اليك جملة من هذه الأحاديث.


ما أورده ابن حجر في صواعقه من اخبار جبرئيل النبي صلي الله عليه و آله بقتل الحسين عليه السلام و اتيانه بتربته [22] .

في الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي المكي في الفصل الثالث من الباب الحادي عشر في الأحاديث الواردة في بعض أهل البيت ما لفظه:

الحديث الثامن و العشرون: أخرج ابن سعد [23] و الطبراني [24] عن عائشة: ان النبي صلي الله عليه و آله قال: أخبرني جبرئيل ان ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف و جاءني بهذه التربة فأخبرني ان فيها مضجعه.

الحديث التاسع و العشرون: أخرج أبوداود [25] و الحاكم [26] عن ام الفضل بنت الحارث [27] : ان النبي صلي الله عليه و آله قال: أتاني جبرئيل فأخبرني ان امتي ستقتل ابني هذا - يعني الحسين - و أتاني بتربة من تربته حمراء.


[قال:] [28] و أخرج أحمد [29] : لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها، فقال لي: ان ابنك هذا حسينا مقتول، و ان شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها.

قال: فأخرج تربة حمراء.

الحديث الثلاثون: أخرج البغوي [30] في معجمه من حيدث أنس: أن النبي صلي الله عليه و سلم قال: استأذن ملك القطر ربه أن يزرورني فأذن له، و كان في يوم ام سلمة فقال رسول الله صلي الله عليه و سلم: يا ام سلمة احفظي علينا الباب لا يدخل أحد، فبينا هي علي الباب اذ دخل الحسين فاقتحم فوثب علي رسول الله صلي الله عليه و سلم، فجعل رسول الله صلي الله و عليه و سلم يلثمه و يقبله، فقال له الملك: أتحبه؟

قال: نعم.

قال: ان امتك ستقتله و ان شئت أريتك المكان الذي يقتل به، فأراه، فجاء بسهلة أو تراب أحمر فأخذته ام سلمة فجعلته في ثوبها.

قال ثابت: كنا نقول: انها كربلاء.

[قال:] [31] و أخرجه ايضا أبوحاتم في صحيحه، و روي أحمد نحوه، وروي عبد بن حميد و ابن أحمد نحوه أيضا، لكن فيه: ان الملك جبرئيل، فان صح فهما واقعتان، وزاد الثاني أيضا: انه صلي الله عليه و آله شمها و قال: ريح كرب و بلاء.


و السهلة - بكسر أوله -: رمل خشن ليس بالدقاق الناعم [32] انتهي ما اردنا نقله من الصواعق بحروفه.

ما أورده صاحب منتخب كنزالعمال من الأحاديث المتضمنة اخبار جبرئيل النبي صلي الله عليه و آله بقتل الحسين عليه السلام و اتيانه بتربته [33] .

قال الشيخ علاء الدين علي الهندي الشهير بالمتقي من علماء أهل السنة في كتابه منتخب كنز العمال ما لفظه:

مقتل الحسين رضي الله عنه:

1- أخبرني جبرئيل: ان حسينا يقتل بشاظي ء الفرات.

أخرجه ابن سعد عن علي [34] .

2- أخبرني جبرئيل: ان ابني الحسين يقتل بعدي بأرض الطف، و جاءني بهذه التربة و أخبرني ان فيها مضجعه.

اخرجه ابن سعد و الطبراني في الكبير عن عائشة [35] .

3- أتاني جبرئيل فأخبرني: ان امتي ستقتل ابني هذا - يعني الحسين -،


و أتاني بتربة من تربته حمراء.

أخرجه أبوذداود و الحاكم في المستدرك عن ام الفضل بنت الحارث [36] .

4- ان جبرئيل كان معنا في البيت فقال: أتحبه؟ فقلت: أما في الدنيا فنعم. فقال: ان امتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلاء، فتناول من تربته فأرانيه.أخرجه الطبراني في الكبير عن ام سلمة [37] .

5- ان جبرئيل أراني التربة التي بقتل عليها الحسين، فاشتد غضب الله علي من يسفك دمه، فيا عائشة: و الذي نفسي بيده انه ليحزنني، فمن هذا من امتي يقتل حسينا بعدي؟

أخرجه ابن سعد عن عائشة [38] .

6- ان جبرئيل أتاني فيخبر أن هذا تقتله امتي. قلت: فأرني تربته؟ فأتاني بتربة حمراء.

أخرجه أبويعلي في مسنده، و الطبراني في الكبير عن زينب بنت جحش [39] .

7- يزيد لا بارك الله في يزيد، الطعان اللعان، اما انه نعي اليه حبيبي و سخيلي حسين، اتيت بتربته، و رأيت قاتله. أما انه لا يقتل بين ظهراني قوم فلا ينصرونه الا عمهم الله بعقاب.


أخرجه ابن عساكر عن ابن عمر [40] .

8- نعني الي الحسين، و اتيت بتربته و اخبرت بقاتله، أخبرني جبرئيل بأن ابني الحسين يقتل بأرض العراق، فقلت لجبرئيل: أرني تربة الأرض التي يقتل بها؟ فجاء، فهذه تربتها.

أخرجه ابن سعد عن ام سلمة [41] .

ما أورده صاحب منتخب كنز العمال من اخبار النبي صلي الله عليه و آله بقتل الحسين و استعظامه و أمره بنصره [42] .

1- أوحي الله الي أني قتلت بيحيي بن زكريا سبعين ألفا و اني قاتل بابن بنتك سبعين ألفا.

أخرجه الطبراني في الكبير عن ابن عباس [43] .

2- كأني انظر الي كلب أبقع يلغ في دماء أهل بيتي.

أخرجه ابن عساكر عن السيد الحسين بن علي [44] .

3- ان ابني هذا - يعني الحسين - يقتل بأرض من أرض العراق يقال لها


كربلاء، فمن شهد ذلك منكم فلينصره.

أخرجه البغوي، و ابن السكن، و البارودي، و ابن مندة و ابن عساكر عن أنس بن الحارث بن منبه [45] .

وروي ابن شهراشوب في المناقب، عن ابن فورك في فصوله، و ابي يعلي في مسنده، و العامري في ابانته من طرق منها: عن عائشة و عن شهر بن حوشب: انه دخل الحسين بن علي علي النبي صلي الله عليه و آله و هو يوحي اليه، فنزل الوحي علي رسول الله صلي الله عليه و سلم و هو منكب علي ظهره، فقال جبرئيل: تحبه؟

فقال: ألا أحب ابني!

فقال: ان امتك ستقتله من بعدك، فمد جبرئيل يده، فاذا بتربة بيضاء، فقال: في هذه التربة يقتل ابنك، هذه يا محمد اسمها الطف. الخبر.

قال: و في اخبار سالم بن الجعد: انه كان ذلك ميكائيل و في مسند أبي يعلي: ان ذلك ملك القطر [46] انتهت المناقب.


پاورقي

[1] مجالس بکاء النبي صلي الله عليه و آله علي الحسين عليه‏السلام قبل مقتله کثيرة جدا، و لا يستطيع الباحث أن يعدها و يضبطها، فقد ظهر لي من خلال مراجعة الروايات و الاحاديث المذکورة في کتب الفريقين، انه منذ ولادة الحسين عليه‏السلام کانت مجالس النبي صلي الله عليه و آله کلها مجالس رثاء له - و کما بيناه في مقدمة هذا الکتاب -، و کان رثاؤه له تارة ببيانه لأصحابه، و تارة باسماعه الملائکة، فنجده يقول: «کأني به يستغيث فلا يغاث»، و مرة يقول: «کأني بالسبايا تحمل علي أقتاب الجمال»، و اخري يقول: «کأني براسه و قد اهري الي يزيد لعنه الله، فمن نظر الي رأسه و فرح بذلک خالف الله بين لسانه و قلبه». راجع في ذلک: أمالي الطوسي 338: 1، مثير الأحزان: 17، الصواعق المحرقة: 192.

[2] اعلام النبوة: 83، و انظر: کامل الزيارات: 61، أمالي الطوسي 324 - 321: 1، المنتخب للطريحي: 63 و 88، تاريخ دمشق لابن عساکر - ترجمة الامام الحسين -: 167 و 183، تاريخ أبي‏الفداء 48: 2 أخبار النحويين للسيرافي: 93 - 89، الکامل لابن الأثير 364: 5، تاريخ ابن‏کثير 30 - 29: 11، تذکرة الحفاظ للذهبي 164: 2.

[3] في هامش الأصل: «قال الشعراني في الطبقات الکبري: کان عالما و رعا، و زاهدا نحيف البدن من کثرة الجوع، کثير الصمت کثير العزلة، له عدة مؤلفات منها: ترتيب الجامع الصغير للحافظ السيوطي و مختصر النهاية و غير ذلک. منه رحمه الله».

[4] منتخب کنز العمال - بهامش المسند - 111: 5، المعجم الکبير 128: 3.

[5] العقد الفريد 132: 5.

[6] أمالي الصدوق: 112.

[7] مسند أحمد 85: 1.

[8] مسند أبويعلي 298: 1.

[9] الطبقات 46: 8.

[10] المعجم الکبير 237: 1.

[11] تاريخ دمشق - ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام - 341: 4.

[12] الطبقات 45: 8.

[13] المعجم الکبير 235: 1.

[14] مسند أبويعلي 297: 1.

[15] تاريخ دمشق 340: 4.

[16] منتخب کنز العمال - بهامش المسند - 110: 5.

[17] في هامش الأصل: «المطهرة - فتح الميم و کسرها و الفتح أکثر -: اناء يتطهر به و يتوضا منه، مثل سطل أو رکوة، و اناء صغير من جلد يتطهر به و يشرب منه و هو الذي يسمي اليوم (مطرة) مخفف مطهرة. و معني صاحب مطهرته: انه الذي و کل اليه أمر الماء الذي يتطهر به، فيزال به الحدث أو الخبث أو الوسخ. منه رحمه الله».

[18] مسند أحمد 242: 4.

[19] منتخب کنز العمال - بهامش المسند - 111: 5.

[20] الصواعق المحرقة: 193.

[21] تذکرة الخواص: 250.

[22] انظر: مستدرک الحاکم 398: 4، المعجم الکبير 12: 3، ذخائر العقبي: 147، سير أعلام النبلاء 194: 3، کنز العمال 111: 13، الخصائص الکبري 125: 2، تاريخ الاسلام 10: 3، وسيلة المآل: 182، العقد الفريد 137: 5، ميزان الاعتدال 8: 1، الفصول المهمة: 154، نور الابصار: 16، تهذيب التهذيب 346: 2، مجمع الزوائد 189: 9، کفاية الطالب: 279، نظم الدرر: 117، اسد الغابة 22: 2، مصابيح السنة: 207، تاريخ دمشق 340: 4، أسماء الرجال 141: 2، المختار من مناقب الأبرار: 22، تاريخ الخلفاء: 10.

[23] الطبقات 44: 8.

[24] المعجم الکبير 15: 3.

[25] سنن أبي‏داود 256: 1.

[26] المستدرک 398: 4.

[27] في هامش الاصل: «هي زوجة العباس بن عبدالمطلب. منه رحمه الله».

[28] ليس في المصدر.

[29] مسند أحمد 242: 4.

[30] مصابيح السنة: 208.

[31] ليس في المصدر.

[32] الصواعق المحرقة: 192.

[33] منتخب کنز العمال 110: 5، مقتل الخوارزمي 170: 1، ذخائر العقبي: 147، مجمع الزوائد 189: 9، المواهب اللدنية للقسطاني 195: 2، الخصائص الکبري للسيوطي 125: 2، الصراط السوي للشيخاني المدني: 93 (مخطوط)، جوهرة الکلام للقر غولي: 120.

[34] الطبقات 47: 8.

[35] الطبقات 47: 8، المعجم الکبير 117: 3.

[36] سنن أبي‏داود 256: 1، المستدرک 398: 4.

[37] المعجم 113: 3.

[38] الطبقات 45: 8.

[39] مسند أبويعلي 297: 1، المعجم الکبير 212: 3.

[40] تاريخ دمشق - ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام - 343: 4.

[41] الطبقات 48: 8.

[42] منتخب کنز العمال 12: 5 نظم درر السمطين: 215، مجمع الزوائد 188: 9، الصراط السوي: 94، سير أعلام النبلاء 211: 3، تاريخ الاسلام 248: 2، الصواعق المحرقة: 192.

[43] المعجم الکبير 49: 3.

[44] تاريخ دمشق 341: 4.

[45] منتخب کنز العمال 12: 5.

[46] المناقب 55: 4، وانظر: دلائل النبوة لأبي‏نعيم 553: 1 ح 492، مسند أحمد 265: 3، مجمع الزوائد 187: 9، الخصائص الکبري 45: 2.