بازگشت

ابتدا، خبر عبيدالله بن الحر الجعفي


قال أهل العلم كما حدثني به غير واحد من جمع هذه العلوم: أن عبيدالله بن

الحر كان رجلا من سادات أهل الكوفه، و بها ولد و بها نشأ، و هو عبيدالله بن الحر بن عمرو بن خالد بن المجمع بن مالك بن كعب بن عوف بن حريم بن جعفي، و كان مقيما بالكوفه في خلافه عثمان بن عفان. قال: فلما قتل عثمان و كان من أمر الجمل ما كان، خرج عبيدالله بن الحر الي معاويه بالشام فالتجأ اليه، و لم يشاهد حرب الجمل، حتي اذا قدم علي بن أبي طالب عليه السلام من البصره الي الكوفه و خرج الي الشام فحاربه معاويه فدعاه ثم قال: يابن الحر! اننا احتجنا الي معاونتك و لك عندنا بالرضا! فقال له ابن الحر: اني لا يتهيأ لي ذلك لاني رجل من الكوفه و هؤلاء الذين مع علي بن أبي طالب عليه السلام اكثرهم قومي و عشائري، و لم اخرج من عندهم مكرها، و لم يقتل علي عثمان بن عفان فاقتله! فان رايت أن تعفيني من قتال علي فافعل أنت، فاذا


انصرف عنك علي فاقاتل من شئت من بعده. قال: فغضب عليه معاويه و جفاء، فلزم ابن الحر منزله فلم يشهد مشهدا من حروب صفين، [1] و لم يزل كذلك الي أن كان من أمر الحكمين ما كان، و رجع علي الي الكوفه فنزلها، و أرسل معاويه الي عبيدالله بن الحر فدعاه ثم قال: يابن الحر! دعوناك بالأمس الي قتال رجل قد سار إلينا يريد بوارنا و استئصالنا فلم تجبنا و لم تقاتل معنا، و الآن فقد كفانا الله تبارك و تعالي أمر علي و صار الي الكوفه: غير انه بلغني أن جماعه من العرب يصيرون اليك في جوف الليك فيكونون عندك، فاذا أصبحوا تفرقوا، فمن هؤلاء يابن الحر؟ فقال: هؤلاء أصحابي الذين قدموا معي من بلدي فيشاورونني في أمورهم و اشاورهم في أمري و مقامي بأرض الشام! فقال له معاويه: أتظن نفسك قد تطلعت الي الكوفه و الكينونه مع علي بن أبي طالب عليه السلام فقال ابن الحر: انه والله لعلي ما ظننت، و أن بلدي احب الي من غيره، و انه لقبيح بي أن اترك قومي و عشيرتي، و اقيم بالشام غريبا في غير داري و وطني، و أما ما ذكرت من علي عليه السلام فوالله ما أشك انه علي الحق و أنه إمام هدي. فقال رجل من جلساء معاويه: كذبت يابن الحر! بل نحن علي الحق و من أو مأت اليه علي الباطل، و ما قاتلناه إلا ديانه. فقال ابن الحر: انت والله أكذب و ألأم و لقد قاتلت أخا رسول الله صلي الله عليه و آله و ابن عمه ظلما و عدوانا.


قال: ثم وثب ابن الحر فخرج من عند معاويه مغضبا حتي صار الي منزله، و التفت معاويه الي ذلك الرجل فقال: بئس ما صنعت، نحن أحوج الي أن ترضي رجلا مثل هذا من أن تسخطه.

قال: و ارسل ابن الحر في جوف الليل الي أصحابه و بني عمه فامرهم بالخروج معه في وقتهم ذلك، فخرج نحو الكوفه في أصحابه هؤلاء و بني عمه و هم خمسه و لثاثون نفرا، فجعل يسير حتي اذا أصبح مر ببعض مشايخ معاويه فقاموا إليه و قالوا: م انت أيها الرجل؟

فقال أنا عبيدالله بن الحر.

قالوا: فأين تريد؟

قال: في حاجه.

قالوا: فاننا نخاف أن تكون مخالفا لاميرالمومنين و تريد الخروج عليه، و لسنا بتاركيك او يأتينا فيك الخبر (من) عند اميرالمومنين، فالتفت ابن الحر الي أصحابه فقال: دونكم القوم! فهذه اول الغنيمه!

قال: فشهد أصحاب عبيدالله بن الحر علي هؤلاء القوم، فقتلوا منهم من قتلوا، و هرب الباقين علي وجوههم، و اخذت دوابهم و اسلحتهم.

و سار ابن الحر فجعل لايمر بقريه من قري الشام الا أغار عليها هو و أصحابه، فلم يزل كذلك حتي قدم الكوفه، و بها يومئذ علي بن أبي طالب عليه السلام، فصار ابن الحر الي منزله فاذا قد زوجت أمراته برجل من العرب.

قال: فهم ابن الحر أن يخاصم اولياء المرأه الي علي بن أبي طالب عليه السلام، فقال له بعض بني عمه: أتخاصم الي رجل كنت بالأمس عليه مع معاويه؟


فقال ابن الحر: والله ما كنت عليه ساعه قط، و لو كنت عليه ما خفت أن يجور علي في الحكم.

قال: ثم اختصم ابن الحر مع اولياء المرأه الي علي بن أبي طالب عليه السلام فقضي علي عليه السلام بالمرأه لابن الحر! فانتزعت المراه من ذلك الرجل وردت الي ابن الحر. و أقام ابن الحر بالكوفه مع علي بن أبي طالب عليه السلام يغدو اليه و يروح. [2] فلم يزل كذلك الي أن قتل علي عليه السلام، و مات الحسن بن علي عليهماالسلام، و مات زياد بن ابيه، و ولي عبيدالله بن زياد البصره و الكوفه من قبل يزيد بن معاويه، فأنف عبيدالله بن الحر أن يناله القوم بسوء، فخرج عن الكوفه فنزل بقصر بني مقاتل بن سليمان الحميري، فلم يزل هنالك مقيما الي أن قتل مسلم بن عقيل بن أبي طالب عليه السلام و الي أن وافي الحسين بن علي عليه السلام فنزل بقصر بني مقاتل ثم بعث الي ابن الحر يساله النصره فأبي عليه،فتركه الحسين عليه السلام و مضي الي كربلاء فقتل هنالك عليه السلام، و بلغ ذلك ابن الحر فندم علي تركه الحسين ندامه شديده، و قال في ذلك أبياتا قد اخلفناها في مقتل الحسين عليه السلام.

قال: ثم اقبل ابن الحر حتي دخل الكوفه بعد مقتل الحسين بثلاثه أيام، و بها يومئذ عبيدالله بن زياد فهو يفتقد أشراف الناس اذا دخلوا عليه فلا يري فيهم عبيدالله بن الحر، فلما دخل و نظر اليه ابن زياد و قال: اين كنت يابن الحر؟

قال: كنت مريضا أصلح الله الأمير.

فقال: مريض القلب أم مريض الجسد؟


فقال ابن الحر: أما قلبي فانه لم يمرض قط و الحمد لله، و أما جسدي فقد كان مريضا و قد من الله علي بالعافيه.

فقال: أبطلت يابن الحر! ما كنت مع عدونا الحسين بن علي؟

فقال: اني لو كنت مع الحسين لم يخف عليك مكاني أيها الامير!

فقال ابن زياد: أما معنا فلم تكن.

فقال: صدقت أيها الامير لا اكن معك و لا عليك.

قال ابن زياد: و ما معك من نصره اميرالمومنين يزيد؟

فقال: منعني من ذلك قوله الله تعالي: (و لا تركنوا الي الذين ظلموا فتمسكم النار) [3] .

قال: فغضب ابن زياد و هم بقتل عبيدالله بن الحر في ذلك الوقت، ثم انه خاف أن يشوش عليه أهل الكوفه فسكت، و خرج عبيدالله بن الحر فصار الي منزله ثم جمع أصحابه و خرج من الكوفه ليلا و معه أصحابه و بنو عمه، و طلبه عبيدالله بن زياد لكي يرضيه و يعتذر اليه فلم يظفر به.

قال: و مضي عبيدالله بن الحر نحو السواد و أنشا، و جعل يقول ابياتا مطلعها:



يقول امير غادر و ابن غادر

ألا كنت قاتلت الشهيد ابن فاطمه



الي آخرها.

قال: ثم جعل عبيدالله بن الحر يغير علي اطراف السواد و أصحابه، و يفعل ما يفعل، و ليس احد يطلبه الي أن مات معاويه، و الي أن مات مروأن بن الحكم، و الي أن


مات عبدالملك بن مروأن، و الي أن قتل سليمان بن الصرد و أصحابه رحمه الله عليهم- بعين الورده، و الي صار المختار بن أبي عبيد الي الكوفه و بايعه من اهلها من بايع، و بلغ ذلك ابن الحر فأقبل حتي دخل الكوفه، ثم صار الي المختار فبايعه و نصره في حروبه الاول، و في جبانه السبيع، ثم خرج مع إبراهيم بن الاشتر، فلما صار معه الي تكريت و كان منه اليه ما كان عزم علي مخالفته و مخالفه المختار، فهذا أول خبره. [4] .

ثم أرسل الي وجوه أهل العسكر فاختدعهم ثم مناهم و اوعدهم الغناثم، ثم قال: ما نصنعون بمحاربه عبيدالله بن زياد و انتم لا تدرون ما يكون الامر غدا، تبعوين فاني اغنيكم و اغني عاقبتكم من بعدكم.

قال: فأجابوه الي ذلك.

قال: فخرج بهم من العسكر في جوف الليل، الواحد بعد الواحد، و الاثنين بعد الاثنين، و الثلاثه بعد الثلاثه، حتي اجتمع ثلاثمائه رجل، فسار بهم عبيدالله بن الحر، فما أصبح الا علي عشرين فرسخا من تكريت، ثم أنشا يقول أبياتا مطلعها:



عجبت سليمي أن رأتني ساحبا

خلق القميص بساعدي خدوش



الي آخرها.

قال: و اصبح ابن الاشتر و قد فقد عبيدالله بن الحر، فاغتنم لذلك و لم يدر اي طريق سلك و ظن انه قد مضي مستامنا الي عبيدالله بن زياد.

قال: و جعل ابن الحر لا يمر ببلد إلا اغار علي اهله حتي جمع مالا عظيما، قال


لأصحابه: اقسموا هذا المال بينكم، فلا حاجه لي الي شي ء منه.

قال: فاقتسموا ذلك المال بقلنسوه رجل منهم، فأنشا ابن الحر يقول أبياتا مطلعها.



أنا الحر و ابن الحر يحمل منكبي

طوال الهوادي مشرفات الحوارك



الي آخرها.

قال: و جعل كل من كان مبغضا للمختار يصير الي عبيدالله بن الحر، حتي صار ابن الحر في خمسائه فارس، و بلغ ذلك إبراهيم بن الاشتر فكتب الي المختار يعلمه بذلك، فقال: قد كان ابن الاشتر اعرف به مني، ولكني لم اقبل منه.

قال: و اقبل ابن الحر حتي صار الي هيت و بها يومئذ نائب المختار، فكبسها ابن الحر و قتل نائبها و أخذ اموالها. ثم سار الي الأنبار و بها يومئذ نائب للمختار، فكبسها و قتل نائبها، و احتوي علي بيت المال فأصاب فيه مالا جزيلا.

فقال لأصحابه: اقتسموا هذا المال بينكم!

قال: فاقتسموه بقلنسوه رجل يقال له دلهم بن زياد المرادي و كانت علي مثل المكوك، ثم أنشا ابن الحر يقول ابياتا مطلعها:



أنا الحر و ابن الحر يحمل منكبي

شديد القصيري في العباد رحيل



الي آخرها.

قال: و بلغ ذلك المختار فضاقت عليه الأرض بما رحبت، و لم يدر ما يصنع، و المختار يومئذ بين جمرتين: جمره عن يمنه مصعب بن الزبير يومئذ بالبصره، و الجمره العظمي عبيدالله بن زياد بالموصل في ثلاث و ثمانين ألفا.


قال: فدعا المختار برجل من ثقاته يقال عبيدالله بن كامل الهمداني، فقال له: اركب الساعه في مائه رجل من اصحابك، و صر الي دار عبيدالله بن الحر فاهدمها،و خذ أمراته فضعها في السجن.

قال: فسار عبيدالله بن كامل الي دار ابن الحر فهدمها، و لم ينعه مانع خوفا من المختار، و اخذ أمرأته- و يقال لها ام توبه، [5] و اسمها سلمي بنت اخالد الجعفيه- فحبسها. بلغ ذلك عبيدالله بن الحر، فقال لأصحابه: ابلغكم ما صنع المختار، أنه هدم داري و حبس اهلي في السجن.

فقالوا: قد بلغنا فأمرنا بأمرك!

فقال: لا تعجلوا! و أنشا و جعل يقول:



الم تعلمي يا ام توبه أنني

علي حدثان الدهر غير بليد



اشد حيازيمي لكل كريهه

و اني علي ما نالني لجليد [6] .



هم هدموا داري و ساقوا حليلتي

الي سجنهم و المسلمون شهودي



و هم أعجلواها أن تشد خمارها

فلله هذا الدهر كيف يعود [7] .



فلست بابن الحر أن لم ارعهم

بخيل عليها الدارعون قعود [8] .



و أن لم اصبح شاكرا بكتيبه

فعالجت بالكفين غل حديدي



قال: ثم جمع عبيدالله بن الحر أصحابه و سار بهم نحو الكوفه حتي كبسها غلسا


و الناس في الصلاه، فلم يكذب أن اقبل الي باب السجن فكسره و اخرج أمراته عنوه و كل من كان في السجن من النساء.

قال: و وقعت الضجه في الكوفه بأن عبيدالله بن الحر قد كبس السجن و اخرج أمراته، ففزع الناس و بلغ ذلك المختار فوجه اليه بعبدالله بن كمل الهمداني و احمر بن شميط البجلي.

قال: و نظر اليهم عبيدالله بن الحر فحمل عليهم بأصحابه، فجعل يقاتلهم و يسوق أمراته بين يديه و لم يتبعه احد من أصحاب المختار، فأنشا يقول ابياتا مطلعها: [9] .



الم تعلمي يا ام توبه أنني

أنا الفارس الحامي حقيقه [10] مذحج



الي آخرها.

قال: ثم نزل عبيدالله بن الحر علي ميلين من الكوفه، و المختار يظن أنه قد رحل و مضي، حتي اذا كان الليل عبي أصحابه و اقبل رويدا حتي كبس الكوفه، من ناحيه قبائل همدان، فوقع بحي منهم يقال لهم بنو شبام فقاتلهم و قاتلوه ساعه،ثم قصده مولي لهم يقال له الأحمق، و التقيا بضربتين بادره عبيدالله بن الحر بضربه ابدي عن دماغه فسقط قتيلا، ثم حمل عليهم ففرقهم يمنه و يسره، ثم قال لأصحابه: انصرفوا عنهم الآن فقد أدركت من حي شبام ما اردت ليلتي هذه، ثم أنشا عبيدالله بن الحر يقول ابياتا مطلعها: [11] .






صبحت شباما غاره مشمعله

و أخري نشاهدها صباحا لشاكر



الي آخرها.

قال: و أرسل المختار الي قبائل همدان من ارحب و شبام و شاكر و السبيع و يام،فقال: شوه لكم يا معشر همدان! أن يكون رجل منكم ياتي في نفر من هؤلاء المتلصصه فيكبس دياركم، ثم يقتل و يفعل و يخرجكم عنكم سالما، أما لكم انفه؟ أما فيكم من يخاف أن يعير بهذا آخر الدهر؟

قال: فقال القوم: كفيت أيها الامير! و اي ذلك لعار علينا كما ذكرت، غير أننا عزمنا علي المسير اليه حيث كان، و ليس نرجع اليك الا برأسه، فابشر لذلك و قر عينا.

قال: ثم اجتمعت قبائل همدأن في ثلاثمائه فارس، حتي وافوا الكوفه في رونق الضحي، و همدأن يومئذ في ثلاثمائه فارس، حتي وافوا الكوفه في رونق الضحي، و همدان يومئذ في ثلاثمائه من قبائلهم و ثلاثمائه من أصحاب المختار، فلم يشعروا الا و عبيدالله بن الحر قد وافاهم حاسر الرأس و هو يرتجز و يقول:



إني أنا الحر و ابن الحر

ذو حسب مذحج و فخر



و قادح لكم غداه الذعر

بالضرب أحيانا و طعن شزر



قال: و تنادت همدأن من كل ناحيه، و حملوا عليه و حمل عليه السبيع، و يقول له عمرو بن نفيل: الي يابن الحر! و دع الناس جانبا!

قال: فحمل عليه ابن الحر، و التقيا بضربتين ضربه الزمه الحضيض، ثم ولي و ولي القوم الأدبار، فكف عنهم ابن الحر و قال لاصحابه: لا تتبعوهم! فحسبهم ما نالهم عارا، و كفاهم ما نالهم به ذلا و شنارا، إنهم اصبحوا في ديارهم فما حموا كريما، و لا منعوا حريما.

قال: ثم خشي عبيدالله بن الحر أن تدهمه خيل المختار بأجمعها أو تجتمع عليه أهل الكوفه فلا يكون له بهم طاقه، فصاح باصحابه و مضي حتي خرج من الكوفه، فأنشا يقول ابياتا مطلعها:




لقيت شباما عند مسجد مخنف

و قبل شبام شاكرا و سبيعا



الي آخرها.

قال: ثم جعل عبيدالله بن الحر يغير علي سواد الكوفه، و يقتل نواب المختار، و يمثل بهم، و يكبس المدن و القري، و يأخذ الأموال حتي اذا علم انه قد استقل بالاموال و اكتفي من الرجال و الآله و السلاح سار الي البصره و بها يومئذ مصعب بن الزبير في وجوه الأزراقه، فاستأمن اليه عبيدالله بن الحر.

قال: فقربه مصعب و أدناه و اجلسه معه علي سريره و اكرمه كرامه لم يكن مثلها احدا قبله ممن قصده، و جعل ابن الحر يحدث مصعبا بما كان من أمره و أمر المختار و إبراهيم بن الاشتر.

قال: و بلغ ذالك المختار، فكانه سر بمسير عبيدالله بن الحر الي مصعب بن الزبير، فهذا أول خبر عبيدالله بن الحر و خروجه علي المختار، و سنرجع الي خبره بعد قتل المختار و خروجه علي مصعب بن الزبير- إن شاء الله و لا قوه الا بالله العلي العظيم-.


پاورقي

[1] کذا، و في الطبري ج 5، شهد مع معاويه صفين و لم يزل معه حتي قتل الإمام علي عليه ‏السلام فلما قتل علي عليه‏السام قدم الکوفه.

[2] و يفهم من روايه الطبري: انه بقي في الشام ايام معاويه - و لم يغادر الي الکوفه - و لم يزل معه حتي قتل علي عليه ‏السلام.

[3] سوره هود، الآيه 113.

[4] لم يشر الطبري الي مبايعته للمختار و فيه انه کان علي علاقه صداميه مع المختار و لم يزل کذلک حتي قتل المختار (انظر تفاصيل اوردها الطبري ج 5.).

[5] في الطبري ج 5: ام‏سلمه الجعفيه.

[6] في الطبري: و اني علي ما ناب جد جليد.

[7] في الطبري: فيا عجبا هل الزمان مقيدي.

[8] في الطبري: بخيل تعادي بالکماه اسود.

[9] الابيات في الطبري ج 5.

[10] في الطبري حقائق.

[11]



و ما ترک الکذاب من جل مالنا

و لا الرزق من همدان غير شريد



افي الحق أن ينهب ضياعي شاکر

و تامن عندي ضيعه ابن سعيد.