بازگشت

الدعاء


و لما اشتد به الحال رفع طرفه الي السماء و قال: اللهم متعال المكان عظيم الجبروت شديد المحال غني عن الخلايق عريض الكبرياء قادر علي ما تشاء، قريب الرحمة، صادق الوعد، سابغ النعمة، حسن البلاء. قريب اذا دعيت، محيط بما خلقت، قابل التوبة، لمن تاب اليك، قادر علي ما اردت، تدرك ما طلبت شكور اذا شكرت، ذكور اذا ذكرت، ادعوك محتاجا و ارغب اليك فقيرا! و افزع اليك خائفا و ابكي مكروبا، و استعين بك ضعيفا و اتوكل عليك كافيا اللهم احكم بيننا و بين قومنا فانهم غرونا و خذلونا و غدروا بنا و قتلونا و نحن عترة نبيك و ولد حبيبك محمد (ص) الذي اصطفيته بالرسالة و ائتمنته علي الوحي، فاجعل لنا من امرنا فرجا و مخرجا يا ارحم الراحمين [1] .


صبرا علي قضائك يا رب لا اله سواك يا غياث المستغيثين [2] مالي رب سواك و لا معبود غيرك صبرا علي حكمك يا غياث من لا غياث له يا دائما لا نفاذ له، يا محيي الموتي، يا قائما علي كل نفس، بما كسبت احكم بيني و بينهم و انت خير الحاكمين [3] .



فان يك اسماعيل اسلم نفسه

الي الذبح في حجر الذي هو راحمه



فعاد ذبيح الله حقا و لم تكن

تصافحه بيض الظبي و تسالمه



فان حسينا اسلم النفس صابرا

علي الذبح في سيف الذي هو ظالمه



و من دون دين الله جاد بنفسه

و كل نفيس كي تشاد دعائمه



و رضت قراه العاديات و صدره

و سيقت علي عجف المطايا كرائمه [4]




پاورقي

[1] مصباح المتهجد و الاقبال و عنهما في مزار البحار ص 107 باب زيارته يوم ولادته.

[2] اسرار الشهادة ص 423.

[3] رياض المصائب ص 333.

[4] من قصيدة للعلامة الشيخ محمد تقي آل صاحب الجواهر.