و قاتل سوار بن أبي حمير من ولد فهم بن جابر بن عبدالله بن قادم الفهمي الهمداني قتالا شديدا حتي ارتث بالجراح [1] و اخذ اسيرا فأراد ابن سعد قتله و تشفع فيه قومه و بقي عندهم جريحا الي أن توفي علي رأس ستة أشهر [2] .

و في زيارة الناحية المقدسة: السلام علي الجريح المأسور سوار بن أبي حمير الفهمي الهمداني و علي المرتث معه عمر بن عبدالله الجندعي.

[1] الاکليل للهمداني ج 10 صفحة 103 و الرتيث: من حمل من المعرکة جريحا و به رمق.

[2] الحدائق الوردية - مخطوط - و يوافقه ما في الاکليل انه مات من جراحه غير انه لم يذکر اسره.