بازگشت

واضح و أسلم


و لما صرع واضح التركي مولي الحرث المذحجي استغاث بالحسين فأتاه أبوعبدالله و اعتنقه فقال من مثلي و ابن رسول الله (ص) واضع خده علي خدي! ثم فاضت نفسه الطاهرة [1] .

و مشي الحسين الي أسلم مولاه و اعتنقه و كان به رمق فتبسم و افتخر بذلك و مات [2] !


پاورقي

[1] مقتل العوالم 91، و ابصار العين صفحة 85 و في مقتل الحسين للخوارزمي ج 2 ص 24 کان الغلام الترکي من موالي الحسين (ع) قارئا للقرآن عارفا بالعربية و قد وضع الحسين خده علي حين صرع فتبسم!

[2] ذخيرة الدارين ص 366.