بازگشت

القادسية


و في القادسية [1] قبض الحصين بن نمير التميمي علي قيس بن مسهر


الصيدواي رسول الحسين الي أهل الكوفة و كان ابن زياد امره ان ينظم الخيل ما بين القادسية الي خفان و منها الي القطقطانة و لما أراد ان يفتشه اخرج قيس الكتاب و خرقه و جي ء به الي ابن زياد فقال له لماذا خرقت الكتاب قال لئلا تطلع عليه فأصر ابن زياد علي ان يخبره بما فيه فأبي قيس فقال اذا اصعد المنبر و سب الحسين و أباه و أخاه و الا قطعتك اربا فصعد قيس المنبر حمد الله و اثني عليه و صلي علي النبي و آله و اكثر من الترحم علي اميرالمؤمنين و الحسن و الحسين و لعن عبيدالله بن زياد و اباه بني امية ثم قال ايها الناس أنا رسول الحسين اليكم و قد خلفته في موضع كذا فأجيبوه فأمر ابن زياد ان يرمي من اعلي القصر فرمي و تكسرت عظامه و مات [2] و يقال كان به رمق فذبحه عبدالملك بن عمير اللخمي فعيب عليه قال اردت ان اريحه [3] .


پاورقي

[1] في معجم البلدان ج 3 ص 451 خفان موضع قرب الکوفة فيه عين عليها قرية لولد عيسي بن موسي الهاشمي و فيه ج 7 ص 125 القطقطانة تبعد عن الرهيمة الي الکوفة نيفا و عشرين ميلا.

[2] الارشاد و روضة الواعظين و البداية لابن‏کثير ج 8 ص 118 و اعلام الورزي ص 136 طبع أول ايران و في ميزان الاعتدال للذهبي ج 1 ص 151 ولي عبدالملک بن عمير اللخمي قضاء الکوفة بعد الشعبي و ساء حفظه و کان يغلط و في تهذيب الاسماء للنووي ج 1 ص 309 توفي سنة 136 و عمره مائة و ثلاث سنين.

[3] الارشاد للشيخ المفيد و روضة الواعظين للفتال.