بازگشت

الثعلبية


و في الثعلبية أتاه رجل و سأله عن قوله تعالي (يوم ندعوا كل اناس بامامهم) فقال عليه السلام امام دعا الي هدي فأجابوا اليه و امام دعا الي ضلالة فأجابوا اليها، هؤلاء في الجنة و هؤلاء في النار و هو قوله تعالي:

(فريق في الجنة و فريق في السعير) [1] .

و في هذا المكان اجتمع به رجل من أهل الكوفة فقال له الحسين اما و الله لو لقيتك بالمدينة لاريتك اثر جبرئيل في دارنا و نزوله بالوحي علي جدي يا أخا أهل الكوفة من عندنا مستقي العلم افعلموا وجهلنا؟ هذا مما لا يكون [2] و حديث بجير من اهل الثعلبية، قال مر الحسين بنا و انا غلام فقال له أخي: يا ابن بنت رسول الله اراك في قلة من الناس فأشار بالسوط الي حقيبة لرجل و قال هذه مملوءة كتبا [3] .



پاورقي

[1] امالي الصدوق صفحة 93 - الثعلبية بفتح اوله سمي باسم رجل اسمه ثعلبة من بني‏اسد نزل الموضع و استنبط عينا و هي بعد الشقوق للذاهب من الکوفة الي مکة «معجم البلدان» و في وفاء الوفاء للسمهودي ج 2 ص 35 حمي فيه ماء يقال له الثعلبية. و في البلدان لليعقوبي ص 311 ملحق بالاعلاق النفيسة لابن رسته بالافست الثعلبية مدينة عليها سور.

[2] بصائر الدرجات للصفار صفحة 3 و اصول الکافي باب مستقي العلم من بيت آل محمد.

[3] سير اعلام النبلاء للذهبي ج 3 ص 205.