بازگشت

بعض العيون


و سار من الحاجر و كان لا يمر بماء من مياه العرب الا اتبعوه [1] فانتهي الي ماء من مياه العرب عليه عبدالله بن مطيع العدوي، و لما عرف أن الحسين قاصد للعراق قال له: اذكرك الله يا ابن رسول الله و حرمة الاسلام أن تنتهك أنشدك الله في حرمة العرب فو الله لئن طلبت ما في ايدي بني امية ليقتلوك و لئن قتلوك لا يهابوا أحدا بعدك فأبي الحسين الا ان يمضي [2] .


پاورقي

[1] البداية و النهاية لابن‏کثير ج 8 ص 168.

[2] ارشاد المفيد.