بازگشت

الحاجر


و لما بلغ الحاجر [1] من بطن الرمة كتب الي اهل الكوفة جواب كتاب مسلم ابن عقيل و بعثه مع قيس بن مسهر الصيداوي [2] و فيه: أما بعد فقد ورد علي


كتاب مسلم بن عقيل يخبرني باجتماعكم علي نصرنا و الطلب بحقنا فسألت الله أن يحسن لنا الصنع و يثيبكم علي ذلك اعظم الاجر و قد شخصت اليكم من مكة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجة فاذا قدم عليكم رسولي فانكمشوا في امركم فاني قادم في أيامي هذه.


پاورقي

[1] في معجم البلدان: الحاجز ما يمسک الماء من شفة الوادي و فيه ج 4 ص 290 بطن الرمة منزل لاهل البصرة اذا أرادوا المدينة، و فيه تجتمع أهل الکوفة و البصرة، و في تاج العروس ج 3 ص 136 الحاجر مکان بطريق مکة و في تاريخ الادب العربي لعمر فروخ - ج 1 ص 195 بترجمة زهير بن أبي‏سلمي قال: الحاجر جنوب الرياض اليوم من أرض نجد و في معجم البلدان ج 2 ص 219 بطن الرمة بتشديد الميم و الراء واد معروف بعالية نجد. و نقل رضا کحالة في هامش کتاب جغرافية شبه جزيزة العرب ص 274 عن ابن‏دريد ان الرمة قاع عظيم بنجد تنصب فيه أوديه و عن ابن‏الاعرابي: الرمة طويلة عريضة تکون مسيرة يوم تنزل أعاليها بنوکلاب ثم تنحدر فتنزل عبس و غيرهم من غطفان ثم تنحدر فتنزل بنواسد. و قال الاصمعي بطن الرمة واد عظيم يدفع عن يمين فلجه و الدثينة حتي يمر بين أبانين الابيض و الاسود و بينهما ثلاثة أميال ثم قال: الرمة تجي‏ء من الغور و الحجاز فأعلي الرمة لاهل المدينة و بني‏سليم و وسطها لبني‏کلاب و غطفان و اسفلها لبني‏أسد و عبس ثم يقع في رمل العيون...

[2] في روضة الواعظين لعلي بن محمد الفتال النيسابوري ص 152 يقال بعثه مع عبدالله بن يقطر و يجوز انه ارسل اليهم کتابين احدهما مع عبدالله بن يقطر و الآخر مع قيس بن مسهر و في الاصابة ج 3 ص 492 بعد ان ذکر نسب قيس قال: و کان مع الحسين لما قتل بالطف و هو اشتباه فان ابن‏زياد قتله بالکوفة.