بازگشت

محاولات لصرفه عن السفر


و سأله جماعة من اهل بيته و غيرهم التريث عن هذا السفر حتي يستبين له حال الناس خوفا من غدر الكوفيين و انقلاب الأمر عليه ولكن «أبي الضيم» لم تسعه المصارحة بما عنده من العلم بمصير أمره لكل من قابله، لأن الحقائق كما هي لا تفاض لاي متطلب بعد تفاوت المراتب و اختلاف الاوعية سعة و ضيقا فكان عليه السلام يجيب كل واحد بما يسعه ظرفه و تتحمله معرفته.

فيقول لابن الزبير: ان ابي حدثني ان بمكة كبشا به تستحل حرمتها فما احب ان اكون ذلك الكبش و لئن اقتل خارجا منها بشبر أحب الي من ان اقتل فيها [1] و ايم الله لو كنت في ثقب هامة من هذه الهوام لاستخرجوني حتي يقضوا في حاجتهم و الله ليعتدن علي كما اعتدت اليهود في السبت!


و لما خرج من عنده ابن الزبير قال الحسين لمن حضر عنده: ان هذا ليس شي ء من الدنيا احب اليه من ان اخرج من الحجاز و قد علم أن الناس لا يعدلونه بي، فود أني خرجت حتي يخلو له [2] .

و اتاه محمد بن الحنفية في الليلة التي سار الحسين في صبيحتها الي العراق و قال: عرفت غدر أهل الكوفة بأبيك و اخيك و اني اخاف ان يكون حالك حال من مضي فأقم هنا فانك اعز من في الحرم و أمنعه فقال الحسين: اخاف ان يغتالني يزيد بن معاوية في الحرم فأكون الذي تستباح به حرمة هذا البيت، فأشار عليه ابن الحنفية بالذهاب الي اليمن أو بعض نواحي البر فوعده أبوعبدالله في النظر في هذا الرأي.

و في سحر تلك الليلة ارتحل الحسين (ع) فأتاه ابن الحنفية و اخذ بزمام ناقته و قد ركبها و قال: ألم تعدني النظر فيما سألتك؟ قال: بلي، ولكن بعد ما فارقتك اتاني رسول الله (ص) و قال: يا حسين اخرج فان الله تعالي شاء ان يراك قتيلا فاسترجع «محمد» و حينما لم يعرف الوجه في حمل العيال معه و هو علي مثل هذا الحال قال له الحسين (ع) قد شاء الله تعالي ان يراهن سبايا [3] .

و كتب اليه عبدالله بن جعفر الطيار مع ابنيه عون و محمد: اما بعد، فاني اسألك الله لما انصرفت حين تقرأ كتابي هذا فاني مشفق عليك من هذا الوجه ان يكون فهي هلاكك و استئصال اهل بيتك، ان هلكت اليوم اطفي ء نور الارض فانك علم المهتدين و رجاء المؤمنين فلا تعجل بالسير فاني في أثر كتابي و السلام.

ثم اخذ عبدالله كتابا من عامل يزيد علي مكة عمرو بن سعيد بن العاص فيه امان للحسين و جاء به الي الحسين و معه يحيي بن سعيد بن العاص و جهد ان يصرف الحسين عن الوجه الذي اراده فلم يقبل ابوعبدالله (ع) و عرفه انه رأي رسول الله في المنام و امره بأمر لابد من انفاذه فسأله عن الرؤيا فقال: ما حدثت بها احدا و ما انا محدث بها حتي القي ربي عزوجل [4] .


و قال له ابن عباس: يا ابن العم اني اتصبر و ما اصبر، واتخوف عليك في هذا الوجه الهلاك و الاستئصال. ان اهل العراق قوم غدر فلا تقربنهم! اقم في هذا البلد فانك سيد اهل الحجاز، و اهل العراق ان كانوا يريدونك كما زعموا فلينفوا عاملهم و عدوهم ثم اقدم عليهم فان ابيت الا ان تخرج فسر الي اليمن فان بها حصونا و شعابا و هي ارض عريضة طويلة، و لأبيك فيها شيعة و انت عن الناس في عزلة فتكتب الي الناس و ترسل و تبث دعاتك فاني ارجو ان يأتيك عند ذلك الذي تحب في عافية.

فقال الحسين (ع): يا ابن العم اني و الله لأعلم انك ناصح مشفق و قد ازمعت علي المسير!

فقال ابن عباس: ان كنت سائرا فلا تسر بنسائك و صبيتك فاني لخائف ان تقتل و هم ينظرون اليك، فقال الحسين: و الله لا يدعوني حتي يستخرجوا هذه العلقة من جوفي فاذا فعلوا ذلك سلط الله عليهم من يذلهم حتي يكونوا اذل من «فرام المرأة» [5] .

توجيه لدواعي السفر

هذه غاية ما وصل اليه ادراك من رغب من تريث الحسين (ع) عن السفر الي العراق و ابوعبدالله لم تخف عليه نفسيات الكوفيين و ما شيبت به من الغدر و النفاق ولكن ماذا يصنع بعد اظهارهم الولاء و الانقياد له و الطاعة لامره و هل يعذر امام الامة في ترك ما يطلبونه من الارشاد و الانقاذ من مخالب الضلال و توجيههم الي الاصلح المرضي لرب العالمين مع انه لم يظهر منهم الشقاق


و الخلاف و اعتذاره (ع) عن المصير اليهم بما جبلوا عليه من الخيانة كما فعلوا مع ابيه و اخيه يسبب اثارة اللوم من كل من يبصر ظواهر الأشياء و الامام المقيض لهداية البشر اجل من ان يعمل عملا يكون للامة الحجة عليه، و البلاد التي اشار بها ابن عباس [6] و غيره لا منعة فيها و ما جري من بسر بن ارطاة مع أهل اليمن تؤكد و هنهم في المقاومة و الضعف عن رد الباغي.


و بهذا يصرح الشيخ الشوشتري أعلي الله مقامه فانه قال: كان للحسين تكليفان واقعي و ظاهري:

أ - اما الواقعي الذي دعاه للاقدام علي الموت و تعريض عياله للاسر و اطفاله للذبح مع علمه بذلك، فالوجه فيه ان عتاة بني امية قد اعتقدوا انهم علي الحق و ان عليا و اولاده و شيعتهم علي الباطل حتي جعلوا سبه من اجزاء صلاة الجمعة، و بلغ الحال ببعضهم انه نسي اللعن في خطبة الجمعة فذكره و هو في السفر فقضاه! و بنوا مسجدا سموه «مسجد الذكر» فلو بايع الحسين يزيد و سلم الأمر اليه لم يبق من الحق اثر فان كثيرا من الناس يعتقد بأن المحالفة لبني امية دليل استصواب رأيهم و حسن سيرتهم، و اما بعد محاربة الحسين لهم و تعريض نفسه المقدسة و عياله و اطفاله للفوادح التي جرت عليهم فقد تبين لأهل زمانه و الاجيال المتعاقبة احقيته بالامر و ضلال من بغي عليه.

ب - و اما التكليف الظاهري فلأنه (ع) سعي في حفظ نفسه و عياله بكل وجه، فلم يتيسر له و قد ضيقوا عليه الاقطار حتي كتب يزيد الي عامله علي المدينة ان يقتله فيها فخرج منها خائفا يترقب فلاذ بحرم الله الذي هو امن الخائف و كهف المستجير، فجدوا في القاء القبض عليه أو قتله غيلة و لو وجد متعلقا بأستار الكعبة، فالتزم بأن يجعل احرامه عمرة مفردة و ترك التمتع بالحج، فتوجه الي الكوفة لانهم كاتبوه و بايعوه و اكدوا المصير اليهم لانقاذهم من شرور الامويين فألزمه التكليف بحسب ظاهر الحال الي موافقتهم اتماما للحجة عليهم لئلا يعتذروا يوم الحساب بأنهم لجأوا اليه و استغاثوا به من ظلم الجائرين فاتهمهم بالشقاق و لم يغثهم مع انه لو لم يرجع اليهم فالي اين يتوجه و قد ضاقت عليه الارض بما رحبت و هو معني قوله لابن الحنفية: لو دخلت في جحر هامة من هذه الهوام لاستخرجوني حتي يقتلوني!

و قال لابي هرة الاسدي: ان بني امية أخذوا مالي فصبرت و شتموا عرضي فصبرت و طلبوا دمي فهربت [7] .


و لم يبق بمكة أحد الا حزن لمسيره، و لما أكثروا القول عليه انشد أبيات اخي الاوس لما حذره ابن عمه من الجهاد مع رسول الله (ص).



سأمضي فما بالموت عار علي الفتي

اذا ما نوي حقا و جاهد مسلما



و واسي الرجال الصالحين بنفسه

و فارق مثبورا و خالف مجرما



ثم قرأ: و كان امر الله قدرا مقدورا [8] .



و سامته أن ينقاد للسلم ضارعا

لديها و يأبي العز أن يضرع الحر



فقال ردي يا نفس من سورة الردي

فعند ورود الضيم يستعذب المر



و حفت به من آله خير فتية

لها ينتمي المجد المؤثل و الفخر



اذا هي سارت في دجي الليل ازهرت

و باهت سواري النجم أوحهها الزهر



بكل كمي فوق اجرد سابح

يتيه به في مشيه الدل و الكبر



اذا خف في الهيجاء و قر بمتنه

بنجدة بأس فاطمأن له ظهر



و يلطم خد الارض لكن وجهها

بنضح دم الأعداء لا اللطم يحمر



هم القوم من عليا لوي و غالب

بهم تكشف الجلي و يستدفع الضر



يحيون هندي السيوف بأوجه

تهلل من لئلاء طلعتها البشر



يلفون آحاد الالوف بمثلها

اذا حل من معقود راياتها نشر



بيوم به وجه المنون مقطب

وحد المواضي باسم الثغر يفتر



اذا اسود يوم النقع اشرقن بالبها

لهم أوجه و الشوس ألوانها صفر



و ما وقفوا في الحرب الا ليعبروا

الي الموت و الخطي من دونه جسر



يكرون و الابطال نكصا تقاعست

من الخوف و الآساد شيمتها الكر



الي أن ثووا تحت العجاج بمعرك

هو الحشر لا بل دون موقفه الحشر



و ماتوا كراما تشهد الحرب انهم

أباة اذا ألوي بهم حادث نكر



عليهم من الهندي بيض عصائب

تروق و من وشي الدما حلل حمر



و عاد أبي الضيم بين عداته

و ناصره البتار و الارن المهر



فغبر في يوم الكفاح بأوجه

الكتائب و الآفاق شاحبة غبر






اذا نظمت حب القلوب قناته

فللسيف في أعناق اعدائه نثر



فلا الوتر وتر حين تقترع الظبي

و لا الشفع شفع حين تشتبك السمر



و لو شاء ان يفني الاعادي لزلزل

الوجود بهم لكنما قضي الامر



و آثر أن يسعي الي الموت صابرا

و نفس أبي الضيم شيمتها الصبر



فأضحي علي الرمضاء شلوا تناهبت

حشاه العوالي و المهندة البتر



قضي بين أطراف الأسنة ظاميا

بحر حشي من دون غلتها الجمر



فلهفي عليه فوق صالية الثري

علي جسمه تجري المسومة الضمر



أباحسن شكوي اليك و انها

لو اعج أشجان يجيش بها الصدر



أتدري بما لاقت من الكرب و البلا

و ما واجهت بالطف أبناؤك الغر



أعزيك فيهم انهم وردوا الردي

بأفئدة ما بل غلتها قطر



و ثاوين في حر الهجيرة بالعرا

عليهم سوافي الريح بالترب تنجر



متي أيها الموتور تبعث غارة

تعيد العدي و البر من دمهم بحر



اتغضي و انت المدرك الثار عن دم

برغم الهدي أضحي و ليس له وتر



و تلك بجنب الطف فتيان هاشم

ثوت تحت اطراف القنا دمها هدر



فلا صبر حتي ترفعوها ذوابلا

من الخط لا يلوي بخرصانها كسر



و تقتدحوها بالصوارم جذوة

من الحرب يصلي جمرها الجحفل المجر



و تبتعثوها في المغار صواهلا

من الخيل مقرونا بأعرافها النصر



فكم نكأت منكم أمية قرحة

الي الحشر لا يأتي علي جرحها السبر



فمن صبية قد ارضعتها أمية

ضروع المنايا و الدماء لها در



فها هي صرعي و السهام عواطف

حنوا عليها و الرمال لها حجر



و من حرة بعد المقاصير أصبحت

بمقفرة كالجمر يوقدها الحر



و زاكية لم تلف في النوح مسعدا

سوي انها بالسوط يزجرها زجر



و مذعورة أضحت و خفاق قلبها

تكاد شظاياه يطير بها الذعر



و مذهولة من دهشة الخيل ابرزت

عشية لا كهف لديها و لا خدر



تجاذبها أيدي العدو خمارها

فتستر بالايدي اذا أعوز الستر



سرت تتراماها العداة سوافرا

يروح بها مصر و يغدو بها مصر



ربيبات خدر أين منهن خطة

الموامي و لا يدرين ما السهل و الوعر






تطوف بها الأعداء في كل مهمه

فيجذبها قفر و يقذفها قفر [9]




پاورقي

[1] في تاريخ مکة للازرقي ج 2 ص 150 قال ذلک لابن‏عباس.

[2] کامل ابن‏الاثير ج 4 ص 16.

[3] البحار ج 10 ص 184.

[4] تاريخ الطبري ج 6 ص 219 و کامل ابن‏الاثير ج 4 ص 17 و البداية لابن‏کثير ج 6 ص 163.

[5] کامل ابن‏الاثير ج 4 ص 16 و في القاموس و تاج العروس الفرام ککتاب دواء تضيق به المرأة المسلک أو حب الزبيب تحتشي به لذلک و کتب عبدالملک بن مروان الي الحجاج لما شکا منه أنس بن مالک يا ابن المستفرمة بعجم الزبيب و کانت في احراح ثفيف سعة يتضيقن بعجم الزبيب «و الفرامة» ککتابه هي الخرقة تحتشي بها المرأة عند الحيض کالفرام و فيها يقول الشاعر:



وجدتک فيها کأم الغلام متي

ما تجد فارما تفترم‏



و في مقاييس اللغة لابن‏فارس ج 4 ص 496 أظنها غير عربية، و قال الخليل ليست من کلام أهل البادية...

[6] هذا شي‏ء يجب أن ننبه له و هو أن ابن‏عباس لم يکن بالمنزلة العالية ليکون محلا لتلقي العلوم الغريبة کحبيب بن مظاهر و رشيد الهجري و عمرو بن الحمق و حجر بن عدي و کميل بن زياد و ميثم التمار، فانهم کانوا علي جانب کبير من التبصر في الامور و وصلوا الي حق اليقين، فلم يعبأوا بکل ما يجري عليهم من الفوادح و التنکيل لذلک لم يعدموا من اميرالمؤمنين (ع) الحبوة بايقافهم علي الحوادث و الملاحم و ما تملکه الجبابرة و العلوم الغريبة!! نلمس ذلک من المحاورة الدائرة بين حبيب بن مظاهر و ميثم التمار من اخبار کل منهما الآخر بما يجري عليه من القتل في نصرة أهل البيت عليهم‏ السلام، فکذبهما من لم يفقه الأسرار الالهية من بني‏اسد و لما جاء رشيد الهجري يسأل عنهما قيل له افترقا و کان من امرهما کذا و کذا فقال رحم الله ميثما لقد نسي انه يزداد في عطاء الذي يأتي برأس حبيب مئة درهم ثم ادبر! فقال القوم هذا و الله اکذبهم، و لم تذهب الأيام حتي وقع کل ذلک! صلب ميثم بالقرب من دار عمرو بن حريث و قتل حبيب مع الحسين (ع) و قطع ابن‏زياد يدي رشيد الهجري و رجليه و لسانه کما أخبره اميرالمؤمنين (ع) «راجع رجال الکشي ص 51 و ما بعدها طبع الهند». و علي هذا فابن عباس و غيره أقل رتبة من هؤلاء الافذاذ و من شهداء الطف، مهما نعترف له بالموالاة الصادقة لاميرالمؤمنين و ولده الاطهار. فان حديثه مع ميثم التمار يرشدنا الي عدم بلوغه تکلم المنازل العالية التي حواها ميثم و أمثاله... ففي رجال الکشي ص 54 أن ابن‏عباس اجتمع مع ميثم بالمدينة، فقال ميثم سل يا ابن‏عباس ما شئت من تفسير القرآن فلقد قرأت تنزيله علي اميرالمؤمنين (ع) فعلمني تأويله، فاخذ ابن‏عباس القرطاس ليکتب فقال له ميثم کيف بک لو رأيتني مصلوبا علي خشبة تاسع تسعة أقربهم من المطهرة فتعجب ابن‏عباس من هذا العبد الاسود المخبر عن الغيب، فرمي القرطاس و قال انک تکهن علي، فقال ميثم يا ابن‏عباس احتفظ بما سمعت مني فان يکن حقا امسکته و ان يکن باطلا خرقته فکتب ابن‏عباس عن ميثم ما وعاه عن أميرالمؤمنين من تفسير القرآن.

و علي هذا فما يتحدث بن ابن الابار في تکملة الصلة ج 2 ص 600 طبع ثاني من أن ابن‏عباس کان يقول لو فسرت «الحمد لله رب العالمين» علي کنهه ما حملت ابل الارض کتب تفسيرها لا نصيب له من الصحة و هو من موضوعات دعاة بني‏العباس، أرادوا به المقابلة لقول سيد الاوصياء المروي في احياء العلوم للغزالي ج 1 ص 260 (فصل القرآن الباب الرابع) في التفسير بالرأي، و علم القلوب لابي‏طالب المکي ص 72 و الاتقان للسيوطي ج 2 ص 186 النوع 28 فيما يرجع الي تفسير القرآن، و المحجة البيضاء للفيض الکاشاني ج 1 ص 251 في التفسير بالرأي: أن أميرالمؤمنين قال لو شئت لاوقرت سبعين بعيرا من تفسير فاتحة الکتاب.

و في سعد السعود لابن‏طاووس ص 284 نقلا عن العلم اللدني للغزالي: انه (ع) قال: لو اذن الله لي و رسوله لشرحت ألف الفاتحة حتي يبلغ أربعين جملا! و حکاه في البحار ج 9 ص 227 و ص 463 طبع کمبني و لا غرابة ممن هو النقطة تحت باء البسملة! ففي مقدمة تفسير القرآن للشيخ محمد حسين الاصفهاني روي عن اميرالمؤمنين (ع) أنه قال: کل ما في القرآن في الحمد و کل ما في الحمد في البسملة و ما في البسملة في الباء و ما في الباء في النقطة، و انا النقطة تحتها... و في العنايات الرضوية تکلم في شرحه 119...

[7] الخصائص الحسينية ص 32 ط تبريز.

[8] تذکرة الخواص، ص 137 و انشدها لما حذره الحر من مخالفة بني‏امية.

[9] للحجة السيد محمد حسين الکيشوان طبعت في مثير الاحزان للعلامة الشيخ شريف الجواهري.