بازگشت

الحسين فاتح


كان الحسين (ع) يعتقد في نهضته انه فاتح منصور لما في شهادته من احياء دين رسول الله و اماتة البدعة و تفظيع اعمال المناوئين و تفهيم الامة انهم احق بالخلافة من غيرهم و اليه يشير في كتابه الي بني هاشم: من لحق بنا منكم استشهد، و من تخلف لم يبلغ الفتح [1] .

فانه لم يرد بالفتح الا ما يترتب علي نهضته و تضحيته من نقض دعائم الضلال و كسح اشواك الباطل عن صراط الشريعة المطهرة و اقامة اركان العدل و التوحيد و ان الواجب علي الامة القيام في وجه المنكر.

و هذا معني كلمة الامام زين العابدين لابراهيم بن طلحة بن عبيدالله لما قال له حين رجوعه الي المدينة «من الغالب» فقال السجاد (ع) اذا دخل وقت الصلاة فاذن و اقم تعرف الغالب [2] .

ففانه يشير الي تحقيق الغاية التي ضحي سيدالشهداء نفسه القدسية لاجلها و فشل يزيد بما سعي له من اطفاء نور الله تعالي و ما اراده ابوه من نقض مساعي الرسول (ص) و اماتة الشهادة له بالرسالة بعد ان كان الواجب علي الامة في الاوقات الخمس الاعلان بالشهادة لنبي الاسلام ذلك الذي هدم صروح الشرك و ابطل العبادة للاصنام كما وجب علي الامة الصلاة علي النبي و علي آله الطاهرين في التشهدين و ان الصلاة عليه بدون اصلاة علي آله بتراء [3] .


كما ان العقلية ابنة اميرالمؤمنين عليهاالسلام اشارت الي هذا الفتح بقولها ليزيد: «فكد كيدك واسع سعيك و ناصب جهدك فو الله لا تمحو ذكرنا و لا تميت و حينا، و لا تدرك امدنا، و لا يرحض عنك عارها و شنارها».

ان المتأمل في حادثة الطف يتجلي له ان هذه الشهادة اعظم من يوم بدر و ان كان هو اول فتح اسلامي لان المسلمين يومئذ خاضوا غمرات الموت تحت راية النبوة و قد احتف بهم ثلاثة آلاف من الملائكة مسومين و هتاف النبي (ص) بالنصر و الظهور علي العدو مل ء مسامعهم فقابلوا طواغيت قريش مطمئنين بالغلبة.

و اما مشهد الطف فالمقاساة فيه اصعب، و الكرب اشد، و قد التطمت فيه امواج الحتوف، و كشرت الحرب عن نابها و اخذ بنوامية علي سبط النبي اقطار الارض و آفاق السماء.



عشية انهضها بغيها

فجاءته تركب طغيانها



يجمع من الارض سد الفروج

و غطي النجود و غيطانها



وطا الوحش اذ لم يجد مهربا

و لازمت الطير او كانها



لكن عصبة الحق لم يثن من عزمهم شي ء فقابلوا تلك الاخطار من غير مدد يأملونه او نصرة يرقبونها و قد انقطعت عنهم خطوط الوسائل الحيوية حتي الماء الذي هو اوفر الاشياء و الناس فيه شرع سواء و ضوضاء الحرم من الشر المقبل، و صراخ الاطفال من الاوام المبرح في مسامعهم الا انهم تلقوا جبال الحديد بكل صدر رحيب و جنان طامن و لم تسل تلك النفوس الطاهرة الا علي فتل اميد المنقوض و لا اريقت دماؤهم الزاكية الا علي حبلهم المنتكث فكان ملك آل حرب كلعقة الكلب انفه حتي اكتسحت معرتهم عن اديم الارض.

و لقد اجاد شاعر اهل البيت عليهم السلام بقوله:



لو لم تكن جمعت كل العلي فينا

لكان ما كان يوم الطف يكفينا



يوم نهضنا كامثال الاسود به

و اقبلت كالدبا زحفا اعادينا



جاؤا بسبعين الفا سل بقيتهم

هل قابلونا و قد جئنا بسبعينا [4]




فيوم الطف فتح اسلامي بعد الجاهلية المستردة من جراء اعمال الامويين و لفيفهم الذين لم يستضيئوا بذلك الالق الساطع: نور التوحيد و شعاع النبوة.

ان الحسين لم يكن قاصدا في خروجه محض السلطنة و الرياسة و خفقان الرايات فانه لو كان هذا غرضه لاتخذ الوسائل الموصلة اليه و هو اعرف بها و لم يذع الي من كان معه من الاعراب قتله و هلاك من معه و استسلام عائلته للاسر فيتفرق جيشه و تتضاءل قواه الصورية لكن نفسه المقدسة - و هكذا الاحرار - ابت كتمان الامر و ايهام الحال حتي اختبرهم بالاذن في المفارقة فذهب عنه من كان همه الطمع و ابي اولئك الصفوة الا مواساته و نصرته فلا الجبن يطرق ساحتهم و لا الانكسار يبين في مجاليهم لان ذلك شأن الآيس من غايته، و القوم كانوا علي يقين من الظفر بالامنية كما تنم عنه كلماتهم التي اجابوا الحسين بها لما ابناهم ليلة عاشوراء بحراجة الموقف و رفع عنهم البيعة و خلي لهم السبيل.

فقالوا: «الحمد لله الذي شرفنا بالقتل معك و لو كانت الدنيا باقية و كنا فيها مخلدين لآثرنا النهوض معك علي الاقامة فيها».

فوجدهم عليه السلام متفانين في الجهاد معه، و الذب عن قدس الشريعة و تلا علي الملا سطرا من صحيفتهم البيضاء بقوله: اني لا اجد اصحابا او في من اصحابي، و لا اهل بيت ابر و اوصل من اهل بيتي [5] و اني لاعجب من الرواة و حملة التاريخ حيث توسعوا في النقل فقذفوا اولئك الاطهار بما يندي منه وجه الانسانية و ياباه الوجدان الصادق فقيل: كان القوم بحالة ترتعد فرائصهم و تتغير ألوانهم كلما اشتد الحال الا الحسين فان اسرة وجهه تشرق كالبدر المنير [6] .

و هذا بعد ان اعوزتهم الوقيعة في شهيد العز و الاباء فلم يجدوا للغمز فيه نصيبا فمالوا علي صحبه و اهل بيته، و ليس هذا الا من الداء الدفين بين اضالع قوم دافوا السم في الدسم الي سذج حسبوه حقيقة راهنة فشوهوا وجه التاريخ


غير ان البصير الناقد لا تخفي عليه نفسية القوم و لا ما جاؤا به.

و اعجب من ذلك قول زجر بن قيس الجعفي ليزيد انا احطنا بهم و هم يلوذون عنا بالاكام و الحفر لواذ الحمام من الصقر [7] .

بفيك الكثكث ايها القائل كانك لم تشاهد ذلك الموقف الرهيب فتري ما للقوم من بسالة و اقدام و مفاداة دون الدين الحنيف حتي اغفل يومهم مع ابن المصطفي ايام صفين و ما شاكلها من حروب دامية و حتي اخذت اندية الكوفة لا تتحدث الا بشجاعتهم.

اجل ان تلك الاحوال ادهشتك فلم تدر ما تقول او ان الشقة بعدت عليك فنسيت ما كان ولكن هل غاب عن سمعك صراخ الايتام و عويل الايامي في دور الكوفة حتي طبق ارجاءها من جراء ما اوقعه اولئك الصفوة باعداد الله و اعداء رسوله بسيوفهم الماضية، و العذر لك انك ادركت ساعة العافية فطفقت تشوه مقامهم المشكور طلبا لمرضاة «يزيد الخمور».

و لقد صرح عن صدق نياتهم عدوهم الالد عمرو بن الحجاج محرضا قومه: اتدرون من تقاتلون؟ تقاتلون فرسان المصر و اهل البصائر و قوما مستميتين لا يبرز اليهم احد منكم الا قتلوه علي قتلهم، و الله لو لم ترموهم الا بالحجارة لقتلتموهم [8] .

و قيل لرجل شهد الطف مع ابن سعد: ويحك اقتلتم ذرية الرسول؟! فقال عضضت بالجندل، انك لو شهدت ما شهدنا لفعلت ما فعلنا، ثارت علينا عصابة ايديها علي مقابض سيوفها كالاسود الضارية تحطم الفرسان يمينا و شمالا تلقي نفسها علي الموت لا تقبل الامان و لا ترغب في المال و لا يحول حائل بينها و بين المنية او الاستيلاء علي الملك فلو كففنا عنها رويدا لاتت علي نفوس العسكر بحذافيرها فما كنا فاعلين لا ام لك [9] .

و شهد لهم بذلك كعب بن جابر فانه لما قتل بريرا عتبت عليه زوجته


و قالت: اعنت علي ابن فاطمة و قتلت سيد القراء لقد اتيت عظيما من الامور و الله لا اكلمك من راسي كلمة واحدة فقال يخاطبها من ابيات [10] .



و لم تر عيني مثلهم في زمانهم

و لا قبلهم في الناس اذا انا يافع



اشد قراعا بالسيوف لدي الوغي

الا كل من يحمي الذمار مقارع



و قد صبروا للضرب و الطعن حسرا

و قد نازلوا لو ان ذلك نافع



ثم اي فرد منهم اقلقه الحال حتي ارتعدت فرائصه؟ اهو زهير بن القين الذي وضع يده علي منكب الحسين و قال مستأذنا:



اقدم هديت هاديا مهديا

فاليوم القي جدك النبيا



ام ابن عوسجة الذي يوصي حبيب بن مظاهر بنصرة الحسين و هو في آخر رمق من الحياة، فكانه لم يقنعه في المفاداة كل ما لاقاه من جهد و بلاء.

ام ابوثمامة الصائدي الذي لم يهمه في سبيل السير الي ربه تعالي كل ما هنالك من فوادح و آلام الا الصلاة التي دنا وقتها.

ام سعيد الحنفي الذي الستهدف لهم عند الصلاة حتي سقط لكثرة نزف الدم فيقول للحسني أوفيت يا ابن رسول الله؟.

ام ابن شبيب الشاكري الذي يلقي جميع لامته لتقرب منه الرجال فيموت في حين نري الكماة الابطال المعروفين بالشجاعة و الاقدام يتدرعون للحرب كيلا يخلص اليهم ما يزهق نفوسهم.

ام جون الذي يأذن له الحسين في الانصراف فيقع علي قدميه يقبلهما و هو يبكي و يقول: ان لوني لاسود و حسبي لئيم و ريحي منتن فتنفس علي بالجنة ليبيض لوني و يشرف حسبي و يطيب ريحي.

و اذا تأملنا قول ابي جعفر الباقر (ع): ان اصحاب جدي الحسين لم يجدوا الم مس الحديد [11] .

وضح ما عليه اولئك الاطايب من الثبات و انهم غير مكترثين بما لا قوه من


الم الجراح و لعا منهم بالغاية و شوقا الي جوار المصطفي.

و لا يستغرب هذا من يعرف حالة العاشق و انه عند توجه مشاعره نحو المحبوب لا يشعر بما يلاقيه من عناء و نكد. و لقد حكي المؤرخون ان كثيرا الشاعر [12] كان في خبائة يبري سهاما له فلما دخلت عليه عزة و نظر اليها ادهشه الحال فاخذ يبري اصابعه و سالت الدماء و هو لا يحس بالالم [13] .

و يتحدث الرواة ان شابا من الانصار استقبل امراة فاعجبته فاتبعها النظر فدخلت في زقاق و هو خلفها ينظر اليها فاعترضت وجهه زجاجة في حائط فشقت وجهه و هو لا يشعر فلما مضت المراة رأي الدماء تسيل علي ثوبه و صدره فأتي رسول الله (ص) و حكي له فنزل قوله تعالي: (قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم) [14] .

و يحدث النبي (ص) بأن الشهيد المقتول في سبيل الدعوة الالهية لا يجد من مس القتل الا كما يجد الانسان من مس القرصة [15] .

و اما رشيد الهجري [16] لما دعاه ابن زياد و سأله عما اخبره اميرالمؤمنين علي عليه السلام فقال: بلي دخلت عليه يوما و عنده اصحابه و كان في بستان فدعا


برطب من نحلة فقلت له يا اميرالمؤمنين اطيب هذا الرطب فعرفه عليه السلام بأن الدعي عبيدالله سيحمله علي البراءة منه و الا فيقطع يديه و رجليه و لسانه و يصلبه علي جذع من هذه النخلة فقال رشيد آخر ذلك الي الجنة قال (ع): انت معي في الدنيا و الآخرة قال اذا و الله لا اتبرأ منك.

فكان رشيد يختلف الي تلك النخلة في النهار و يسقيها الماء و يقول لك غذيت ولي نبت! و ما دارت الايام حتي تولي ابن زياد الكوفة فدعاه و ساله عما اخبره به اميرالمؤمنين قال اخبرني خليلي انك تدعوني الي البراءة منه فلا ابرا ابدا فتقطع يدي و رجلي و لساني قال ابن زياد لاكذبن قوله ثم امر به فقطعوا يديه و رجليه و تركوا لسانه و حمل الي اهله فاجتمع عليه الناس و هو يحدثهم بما اطلعه اميرالمؤمنين من علم المنايا و البلايا و فضل اهل البيت ثم قال ايها الناس سلوني ان للقوم عندي طلبة لم يقضوها فاسرع رجل الي ابن زياد و قال ما صنعت قطعت يديه و رجليه و هو يحدث الناس بالعظايم فامر به بان يقطع لسانه فمات من ليلته ثم صلب [17] علي باب دار عمرو بن حريث [18] .

تقول ابنته قنوا سألت ابي عما يجده من الآلام فقال يا بنية لا اجد الا كالزحام بين الناس [19] و استفاد رشيد الهجري من صحبة اميرالمؤمنين (ع)علم المنايا و البلايا [20] و كان يخبر الرجل بما يجري عليه فسماه اميرالمؤمنين (ع) راشدا [21] .

و هذا الحال يفيد المتأمل بصيرة بأن كل من اتجهت مشاعره نحو المولي سبحانه و تجلت له المظاهر الربوبية و شاهد ما اعد له من النعيم الخالد في سبيل دعوة الدين هان عليه الم الجراح و يؤكد ما قلنا من ذهول العاشق عندما يشاهد محبوبه عن كل ما يرد عليه من الاذي غفلة النسوة عن الم قطع المدية ايديهن


لمحض مشاهدة جمال الصديق يوسف عليه السلام كما حكاه جل شأنه «و لما رأينه اكبرنه و قطعن ايديهن و قلن حاشا لله ما هذا بشر ان هو الا ملك كريم».

و اذا تشعر النسوة [22] بمضض الجراح فليس من الغريب الا يجد اصحاب الحسين (ع) و هم زبدة العالم كله الم مس الحديد عند نهاية عشقهم لمظاهر الجمال الالهي و نزوع انفسهم الي الغاية القصوي من القداسة بعد التكهرب بولاء سيدالشهداء (ع):



بابي افدي وجوها منهم

صافحوا في كربلا فيها الصفاحا



اوجها يشرقن بشرا كلما

كلح العام و يقطرن سماحا



تتجلي تحت ظلماء الوغي

كالمصابيح التماعا و التماحا



ارخصوا دون ابن بنت المصطفي

انفسا تاقت الي الله رواحا



فقضوا صبرا و من اعطافهم

ارج العز بثوب الدهر فاحا



لم تذق ماء سوي منبعث

من دم القلب به غصت جراحا



انهلت من دمها لو انه

كان من ظامي الحشا يطفي التياحا



اعريت فهي علي ان ترتدي

بنسيج الترب تمتاح الرياحا [23]




پاورقي

[1] کامل الزيارات ص 75 و بصائر الدرجات للصفار ج 10 ص 141.

[2] امالي الشيخ الطوسي ص 66.

[3] الصواعق المحرقة ص 87 و کشف الغمة للشعراني ج 1 ص 194 لاحظ کتابنا «زين‏العابدين» ص 371.

[4] في شعراء الغري ج 1 ص 387 انها للسيد باقر الهندي نور الله ضريحه.

[5] ابن‏الاثير ج 4 ص 24.

[6] نفس المهموم ص 135 عن معاني الاخبار و البحار ج 3 ص 134 باب سکرات الموت و البحار ج 10 ص 167 عن معاني الاخبار.

[7] العقد الفريد ج 2 ص 313 في خلافة يزيد.

[8] الطبري ج 6 ص 247.

[9] شرح النهج الحديدي ج 1 ص 307 مصر الاول.

[10] طبري ج 6 ص 247.

[11] الخرايج للراوندي ص 138 طبع الهند.

[12] الاغاني ج 2 ص 37.

[13] في الموشح للمرزباني ص 144 عند ذکر کثير الشاعر عن ابي‏عبيدة ان «محمد بن علي» (ع) قال لکثير تزعم انک من شيعتنا و تمدح آل مروان فقال انما اسخر منهم و اجعلهم حيات و عقارب و آخذ اموالهم.

[14] الکافي علي هامش مرآة العقول ج 3 ص 511 باب 160 ما يحل النظر اليه من المراة عن الباقر عليه ‏السلام و عنه تفسير البرهان ج 3 ص 731 في تفسير الآية.

[15] تيسير الوصول لابن‏الديبع ج 1 ص 129 و کنز العمال ج 2 ص 278 فضل الشهادة.

[16] في الخلاصة للعلامة الحلي رشيد بضم الراء المهملة و في رجال ابي‏داود الهجري بفتحتين و مثله السيوطي في لب اللباب ص 277 باب الهاء و في انساب السمعاني طبعة التصوير هجري بفتح الهاء و الجيم و کسر الراء و في آخره ياء النسبة الي هجر بلاد باليمن من اقصاها و المشهور بهذه النسبة جماعة ذکرهم و منهم رشيد من اهل الکوفة يروي عن ابيه و في تاريخ البخاري ج 1 قسم ثاني ص 305 يروي عن ابيه عن عبدالله و انهم تکلموا فيه و في الباب لابن‏الاثير ج 3 ص 285 رشيد الهجري نسبة الي بلد معروف باليمن و اما هجر التي قرب المدينة فذکر ابن‏القيسراني في الانساب المتفقة ص 223 و تاج العروس و لسان العرب مادة هجر و ابن‏الاثير في النهاية و اختلف في القلتين المنسوبة الي هجر ففي وفاء الوفاء للسمهودي ج 2 ص 386 عن النووي انها هجر قرب المدينة و مثله في مصباح المنير و لسان العرب و تاج العروس و نهاية ابن‏الاثير. و في آثار البلاد لزکريا بن محمود القزويني ص 280 نسب الي هجر التي بالبحرين وسعتها خمسمائة و حکاه الزرکشي عن الازهري کما في وفاء الوفاء مادة هجر.

[17] رجال الکشي ص 51.

[18] ميزان الاعتدال للذهبي ج 2 ص 339 و لسان الميزان لابن‏حجر ج 2 ص 461.

[19] رجال الکشي ص 51 و سماها في بشارة المصطفي ص 113 و امالي ابن‏الطوسي ص 103 مجلس 6 طبع اول (امة الله).

[20] بصائر الدرجات للصفار ج 6 ص 73 باب ان الائمة يعرفون حال شيعتهم و عنه في البحار ج 11 ص 246 في احوال موسي بن جعفر طبع کمبني.

[21] امالي ابن الشيخ الطوسي ص 104 مجلس 6 طبع الحجر اول.

[22] في ديوان الصبابة علي هامش تزيين الاسواق ص 39 بلغ عدد اللائي قطعن ايديهن اربعين امرأة منهن تسع شوقا و وجدا.

[23] من قصيدة في الحسين (ع) للسيد عبدالمطلب الحلي ذکرت بتمامها في شعراء الحلة ج 3 ص 214.