بازگشت

شهادة عبدالله و عبدالرحمن ابني عروة


لما حمل شمر اللعين مع عسكره علي الامام و أصحابه، كان اهتمام أصحاب الحسين عليه السلام حفظه.

فقام عبدالله و عبدالرحمن الي الحسين عليه السلام و قالا: عليك منا السلام، جئنا يا ابن رسول الله لنقتل قدامك.

قال الحسين عليه السلام: مرحبا بكما، أدنيا مني.

فمسح الامام بيده المباركة رأسهما، فحملا علي الكفار و كان رجزهما:



قد علمت حقا بنوغفار

اني اذا كالأسد العقار



لأضربن معشر الفجار

بكل غصب صارم بتار [1] .



ضربا يقدر الزرد الصغار

يا قوم ذبوا عن بني المختار



بالمشرفي و القنا الخطار



حتي تحيلوا عن طريق النار

و تسكنون الدار خير دار



مع النبي المصطفي المختار

و صنوه المولي قسيم النار



أعني بذاك الضيغم الكرار

فقاتلا قتالا شديدا، و قتلا منهم كثيرا، ثم قتلا و استشهدا. [2] .




پاورقي

[1] انظر مقتل الخوارزمي: 22 / 2 (مع اختلاف).

[2] تذکرة الشهداء: 139- انظر انساب الاشراف: 199 / 3 - تاريخ الطبري: 337 / 4 - کامل ابن الأثير: 72 / 4 - مثيرالأحزان: 58 - البداية: 184 / 8 (و في الانساب انهما ابنا عزرة الغفاري).