بازگشت

شهادة غلام تركي


في البحار عن محمد بن أبي طالب، ثم خرج [1] غلام تركي كان للحسين عليه السلام، [2] و كان قارئا للقرآن، فجعل يقاتل و يرتجز و يقول:



البحر من طعني و ضربي يصطلي

و الجو من سهمي و نبلي يمتلي



اذا حسامي في يميني ينجلي

ينشق قلب الحاسد المبجل



فقتل جماعة، ثم سقط صريعا، فجاءه الحسين عليه السلام، فبكي، و وضع خده علي خده، ففتح عينه فرأي الحسين عليه السلام، فتبسم، ثم صار الي ربه، رضي الله عنه. [3] .


پاورقي

[1] نقله بعد ذکر شهادة عبدالله و عبدالرحمن الغفاريان.

[2] قال الخوارزمي في المقتل انه قارئا للقرآن عارفا بالعربية و هو من موالي الحسين عليه ‏السلام، و لکن ذکر ابن شهر اشوب في المناقب 104 / 4 انه کان للحر، و قد ذکرنا سابقا عن مقتل الخوارزمي مجي‏ء غلام ترکي مع الحر عند الحسين عليه ‏السلام و هذا يؤيد ذلک.

[3] البحار: 30 / 45 - راجع: مقتل الخوارزمي: 24 / 2- مناقب ابن شهر اشوب: 104 / 4 (باختلاف يسير، و فيه انه قتل سبعين رجلا).