شهادة حجاج بن مسروق
كان الحجاج من الشيعة، صحب أميرالمؤمنين عليه السلام في الكوفة، و لما خرج الحسين الي مكة خرج من الكوفة الي مكة لملاقاته فصحبه، و كان مؤذنا له في اوقات الصلوات.. كذا في ابصار العين: 89.
و قالوا ثم خرج الحجاج بن مسروق - و هو مؤذن الحسين عليه السلام - و يقول:
أقدم حسينا هاديا مهديا
اليوم تلقي جدك النبيا
ثم أباك ذا الندا عليا
ذاك الذي نعرفه وصيا
و الحسن الخير الرضي الوليا
و ذاالجناحين الفتي الكميا
و أسدالله الشهيد الحيا
ثم حمل فقاتل حتي قتل رحمه الله. [1] .
پاورقي
[1] البحار: 25 / 45- راجع: الفتوح: 199 / 5، مقتل الخوارزمي: 20 / 2 (مع اختلاف و تقديم و تأخير في الابيات) - مناقب ابن شهر آشوب: 103 / 4 (نقل بعض الابيات) - انظر انساب الاشراف: 199 / 3.