بازگشت

مطايبة برير مع عبدالرحمن صبيحة عاشوراء


قال السيد: فلما كان الغداة أمر الحسين عليه السلام بفسطاط فضرب، فأمر بجفنة فيها مسك كثير، و جعل فيها نورة، ثم دخل ليطلي. [1] .

فروي أن برير بن خضير الهمداني و عبدالرحمن بن عبد ربه الأنصاري وقفا علي باب الفسطاط ليطليا بعده فجعل برير يضاحك عبدالرحمن.

فقال له عبدالرحمن: يا برير، أتضحك؟! ما هذه ساعة ضحك و لا باطل!.

فقال برير: لقد علم قومي أني ما أحببت الباطل كهلا و لا شابا، و انما أفعل ذلك استبشارا بما نصير اليه، فو الله ما هو الا أن نلقي هؤلاء القوم بأسيافنا نعالجهم بها ساعة، ثم نعانق الحور العين. [2] .



پاورقي

[1] انظر تجارب الأمم: 70 / 2.

[2] اللهوف: 40، راجع: الطبري: 321 / 4 - الکامل: 60/ 4 - مثير الأحزان: 54 - البداية: 178 / 8 - البحار: 1 / 45 - انظر انساب الاشراف: 187 / 3.