بازگشت

تشديد ابن زياد علي عمر بن سعد بقتل الحسين


كتب ابن زياد الي عمر بن سعد: «لم أبعثك الي الحسين لتكف عنه، و لا لتطاوله، و لا لتمنيه السلامة و البقاء، و لا لتعتذر عنه، و لا لتكون له عندي شفيعا، انظر! فان نزل حسين و أصحابه علي حكمي و استسلموا فابعث بهم الي سلما، و ان أبوا فازحف اليه حتي تقتلهم و تمثل بهم! فانهم لذلك مستحقون! فان قتلت حسينا فأوطي الخيل صدره و ظهره! فانه عات ظلوم، و لست أري أن هذا يضر بعد الموت شيئا، و لكن علي قول قد قلته لو قد قتلته لفعلته هذا به، فان أنت مضيت لأمرنا فيه جزيناك جزاء


السامع المطيع، و ان أبيت فاعتزل عملنا و جندنا، و خل بين شمر بن ذي الجوشن، و بين العسكر، فانا قد أمرناه بأمرنا، و السلام». [1] .



پاورقي

[1] البحار: 390 / 44- راجع انساب الاشراف: 183 / 3 - تاريخ الطبري: 314 / 4- الکامل: 55 / 4- الارشاد: 212- المناقب: 97 / 4 - مقتل الخوارزمي: 245 / 1- اعلام الوري: 236- انظر: تذکرة الخواص: 248- الفتوح: 166 / 5.