بازگشت

عدد حزب الله و عسكر الحسين


قال المحقق المجلسي رحمه الله نقلا عن الشيخ المفيد: كان عدد حزبه عليه السلام اثنين و ثلاثين فارسا و أربعين راجلا، و نقل عن محمد بن أبي طالب أنهم كانوا اثنين و ثمانين راجلا. [1] .

و نقل عن محمد بن الحسين انهم كانوا خمسة و أربعين فارسا و مائة راجل. [2] .

و عن كتاب اعلام الوري: اثنان و ثلاثون فارسا و أربعين راجلا. [3] .

و عن سبط ابن الجوزي في تذكرته: سبعين فارسا و مائة راجل. [4] .

و عن شرح الوافية في مناقب آل الرسول و مثالب بني العباس أن أنصاره كانوا ألف نسمة.

و في مروج الذهب ذكر ألف فارسا و مائة راجل.

و ذكر البحريني في العوالم ما هو المشهور اثنين و ثلاثين فارسا و أربعين راجلا. [5] .

و عن اليافعي في مرآة الجنان: ان المجموع اثنين و ثمانين.

و عن الطبري: خمسة و أربعين فارسا و مائة راجل. [6] [7] .


اقول: الأقوال من الطرفين كثيرة، يوجب ذكرها الملال، و الذي يترجع في نظر القاصر ان عدد حزب الله لم يكن أزيد من مائة و أربعين فارسا و راجلا.


پاورقي

[1] البحار: 4 / 45، راجع المناقب: 98 / 4.

[2] المصدر: رواه عن السيد و ابن نما.

[3] اعلام الوري: 457 / 1 (و في المناقب کون الفرسان منهم اثنان و ثلاثون نفرا، لم يکن لهم من السلاح الا السيوف و الرمح).

[4] تذکرة الخواص.

[5] العوالم / 247.

[6] تاريخ الطبري: 292 / 4.

[7] و نقل السيد في اللهوف: 42 عن الباقر عليه ‏السلام انهم کانوا خمسة و اربعون فارسا و مئة راجل، قال و روي غير ذلک. و نحوه في مثير الأحزان: 39.