بازگشت

عدد عسكر المنافقين و الكفرة


قال في البحار نقلا عن محمد بن ابي طالب، انهم كانوا نيفا علي اثنين و عشرين ألفا. [1] .

و في رواية كما عن الصادق عليه السلام: ثلاثين ألفا. [2] . و عن أبي مخنف انهم كانوا ثمانين ألف فارس من أهل الكوفة، ليس فيهم شامي و لا حجازي. [3] .

و قال في الناسخ: ثلاثة و خمسون الف. [4] .

اختلف العلماء: قيل ثلاثون الفا: و قيل كما عن المحقق المجلسي عشرين ألفا.

و عن اعثم الكوفي: القوم اثنان و عشرون الفا، لا يزيدون و لا ينقصون. [5] .

و عن ابن الجوزي: ستة آلاف. [6] .

و نقل الناسخ عن تاريخ اليافعي و مطالب السؤول، اثنين و عشرين الفا، و عن شرح الشافية: خمسون الف فارس، و قيل أكثر من ذلك، فراجع الناسخ.


قلت: و علي جميع التقادير قد ضيق ابن مرجانة علي ابن رسول الله، و حاصره و ألجأه و هو - صلوات الله عليه - حاربهم بقوته البشرية لا بقوته الربانية، و الا فلو قاتلهم بالقوة الربانية بأدني توجه لصيرهم كرماد اشتد به الريح في يوم عاصف.


پاورقي

[1] البحار: 4 / 45.

[2] المصدر.

[3] المقتل المنسوب الي أبي‏مخنف: 80.

[4] ناسخ التواريخ: 174 / 6.

[5] الفتوح: 183 / 5.

[6] تذکرة الخواص: 251 عن المسعودي (و قال: و لم يحضر قتال الحسين احد من اهل الشام، بل کلهم من اهل الکوفة ممن کاتبه).