بازگشت

كتاب ابن زياد الي عمر


و كتب الي عمر بن سعد:

«أما بعد، فقد بلغني كتابك، و فهمت ما ذكرت، فأعرض علي الحسين أن يبايع ليزيد هو و جميع أصحابه، فاذا هو فعل ذلك رأينا رأينا، و السلام».

فلما ورد الجواب علي عمر بن سعد قال: قد خشيت أن لا يقبل ابن زياد العافية! [1] .

و في البحار قال: قال محمد بن أبي طالب: فلم يعرض ابن سعد علي الحسين ما أرسل به ابن زياد، لانه علم أن الحسين لا يبايع يزيد أبدا. [2] .



پاورقي

[1] الارشاد: 211، راجع انساب الاشراف: 177 / 3- الطبري: 311 / 4- الکامل: 53 / 4 - مقتل الخوارزمي: 241 / 1 - البداية و النهاية: 175 / 8 - البحار: 385 / 44.

[2] البحار: 385 / 44، راجع: مقتل الخوارزمي: 242 / 1، انظر انساب الاشراف: 177 / 3.