كتاب عمر بن سعد الي عبيدالله بن زياد
كتب الي عبيدالله بن زياد:
«بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد، فاني حيث نزلت بالحسين بن علي بعثت اليه من رسلي، فسألته عما أقدمه، و ماذا يطلب، فقال كتب الي أهل هذه البلاد و أتتني رسلهم يسألونني القدوم ففعلت، فأما اذا كرهتموني و بدا لهم غير ما أتتني به رسلهم
فأنا منصرف عنهم». [1] .
قال حسان بن قائد العسبي: و كنت عند عبيدالله بن زياد حين أتاه هذا الكتاب، فلما قرأه قال:
الآن اذ علقت مخالبنا به
يرجو النجاة ولات حين مناص [2] .
پاورقي
[1] الارشاد: 211، راجع تاريخ الطبري: 311 / 4- الکامل: 53 / 4 - مقتل الخوارزمي: 341 / 1 - اعلام الوري: 235- البحار: 385 / 44.
[2] الارشاد: 211، راجع انساب الاشراف: 177 / 3، الرد علي المتعصب العنيد: 38 (مع اختلاف يسير و فيه ان ابن زياد قال: لا و لا کرامة حتي يضع يده في يدي، فان أبي فقاتله، فان قتل فأوطي الخيل علي صدره.. و ذکر قول الحسين عليه السلام لا اضع يدي في يد عبيدالله أبدا. نقله ايضا مقاتل الطالبيين: 114).