بازگشت

كتاب ابن زياد الي الحسين و عدم اعتناء الحسين به


قال الخوارزمي في المقتل انه لما نزل الحر بن يزيد في أصحابه حذاء الحسين عليه السلام كتب الي ابن زياد يخبره بنزول الحسين بكربلاء، فكتب ابن زياد للحسين: «اما بعد يا حسين، فقد بلغني نزولك بكربلاء، و قد كتب الي أميرالمؤمنين! يزيد أن لا أتوسد الوثير، و لا أشبع من الخمير حتي ألحقك باللطيف الخبير، أو ترجع الي حكمي و حكم


يزيد».

فلما ورد كتابه و قرأه الحسين عليه السلام رمي به من يده، و قال: ما أفلح قوم اشتروا مرضاة المخلوق بسخط الخالق.

فقال له الرسول: جواب الكتاب؟!

فقال له: لا جواب له عندي، لأنه قد حقت عليه كلمة العذاب.

فرجع الرسول الي ابن زياد، و اخبره بذلك، فغضب أشد الغضب. [1] .


پاورقي

[1] مقتل الخوارزمي: 239 / 1 عن ابن الاعثم، انظر الفتوح: 150 / 5، راجع کشف الغمة: 47 / 2، المناقب: 98 / 4- البحار: 383 / 44.