بازگشت

الرواح علي غير الجادة


و قال: ثم أقبل الحسين عليه السلام علي أصحابه و قال: هل فيكم أحد يعرف الطريق علي غير الجادة؟

فقال الطرماح: نعم يا ابن رسول الله! أنا أخبر الطريق.

فقال الحسين عليه السلام: سر بين أيدينا.

فسار الطرماح و اتبعه الحسين عليه السلام و أصحابه، و جعل الطرماح يرتجز و يقول:



يا ناقتي لا تذعري من زجري

و امضي بنا قبل طلوع الفجر



بخير فتيان و خير سفر

آل رسول الله آل الفخر






السادة البيض الوجوه الزهر

الطاعنين بالرماح السمر



الضاربين بالسيوف البتر

حتي تحلي بكريم الفخر



الماجد الجد رحيب الصدر

أثابه الله لخير أمر



عمره الله بقاء الدهر [1] .

يا مالك النفع معا و النصر



أيد حسينا سيدي بالنصر



علي الطغاة من باقيا الكفر

علي اللعينين سليلي صخر



يزيد لا زال حليف الخمر

و ابن زياد عهر بن العهر [2] .




پاورقي

[1] ورد في مقتل الخوارزمي بعد ذلک: و زاده من طيبات الذکر.

[2] البحار: 378 / 44، راجع الفتوح: 140 / 5 - مقتل الخوارزمي: 233 / 1 - المناقب: 96 / 4، انظر انساب الاشراف: 172 / 3، مثير الاحزان: 48 - تاريخ الطبري: 306 / 4 (مع اختلاف و ذکر بعض الابيات).