بازگشت

اباهرة الأزدي و الامام الحسين


ثم بات عليه السلام في الموضع المذكور، فلما أصبح اذا برجل من الكوفة يكني أباهرة الأزدي قد أتاه، فسلم عليه، ثم قال: يا ابن رسول الله، ما الذي أخرجك عن حرم الله و حرم جدك رسول الله صلي الله عليه و آله؟

فقال الحسين عليه السلام: ويحك يا أباهرة! ان بني أمية أخذوا مالي فصبرت، و شتموا عرضي فصبرت، و طلبوا دمي فهربت، و ايم الله لتقتلني الفئة الباغية، و ليلبسنهم الله ذلا شاملا و سيفا قاطعا، و ليسلطن الله عليهم من يذلهم، حتي يكونوا أذل من قوم سبأ، اذ ملكتهم امرأة فحكمت في أموالهم و دمائهم. [1] .



پاورقي

[1] اللهوف: 29 - (ذکره البحار: 367 / 44 عنه)، راجع الفتوح: 123 / 5- مثير الأحزان: 46 - مقتل الخوارزمي: 226 / 1.