بازگشت

نزوله بثعلبية


قال: ثم سار عليه السلام حتي نزل الثعلبية وقت الظهيرة، فوضع رأسه الشريف فرقد ثم استيقظ، فقال: قد رأيت هاتفا يقول: أنتم تسرعون، و المنايا تسرع بكم الي الجنة.

فقال له ابنه علي: يا أبة، أفلسنا علي الحق؟!

فقال: بلي يا بني، و الذي اليه مرجع العباد.

فقال: يا أبة، اذن لا نبالي بالموت.

فقال له الحسين عليه السلام: جزاك الله يا بني خير ما جزا ولدا عن والده. [1] .


پاورقي

[1] اللهوف: 29 - ذکره البحار: 367 / 44 عنه)، انظر: الفتوح: 122 / 5- مقتل الخوارزمي: 226 / 1 - المناقب: 95 / 4 - مثير الأحزان: 44، و ذکر المفيد مثله في الارشاد: 209 عن عقبة بن سمعان، بعد مضي الامام الحسين عليه ‏السلام من قصر بني‏مقاتل.