نزوله بذات عرق
و عن السيد رحمه الله: ثم سار عليه السلام حتي بلغ ذات عرق [1] .
فلقي بشر بن غالب واردا من العراق، فسأله عن أهلها.
فقال: خلفت القلوب معك، و السيوف مع بني أمية!.
فقال: صدق أخو بني أسد، ان الله يفعل ما يشاء، و يحكم ما يريد. [2] .
پاورقي
[1] و هو ميقات اهل العراق، اوله تهامة و آخره العقيق، و هو عن مکة نحوا من مرحلتين - منه رحمه الله.
[2] اللهوف: 29- اورده البحار: 367 / 44 عنه، راجع الفتوح: 120 / 5 و أضاف فيه أنه سأل الامام عليه السلام بقوله: يابن رسول الله، اخبرني عن قول الله تعالي «يوم ندعوا کل اناس بامامهم»، فقال له الحسين عليه السلام: «نعم يا أخا بنياسد. هما امامان: امام هدي دعا الي هدي، و امام ضلالة دعا الي ضلالة، فهدي من أجابه الي الجنة، و من أجابه الي الضلالة دخل النار» و رواه الصدوق في اماليه: 153، مجلس 30 و فيه کونه في ثعلبيه) و مقتل الخوارزمي: 220 / 1.